رمضان 2024.. صابرين تكشف عن تفاصيل دورها فى مسلسل مسار إجبارى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة صابرين عن سر تقديم دورها فى مسلسل “مسار إجبارى” بشكل كوميدى والذى من المقرر أن يعرض فى رمضان المقبل.
وقالت صابرين فى تصريح خاص لـ صدى البلد : "الكوميديا التى أقدمها هى كوميديا سوداء أو كما يطلق عليها "شر البلية ما يضحك"، أننى لم أقدم كوميديا مضحكة فى العمل بشكل صارخ ولكنها مجرد خفة دم فقط".
وكشفت الفنانة صابرين عن دورها فى العمل ووجه الاختلاف الذى تقدمه فى مسلسل "مسار إجبارى" حيث تقدم شخصية أم عصام.
وأوضحت صابرين لصدى البلد: الاختلاف يظهر على الشاشة، لا استطيع الكشف عن أى تفاصيل عن الشخصية فى المرحلة الحالية، ولكن كل ما يمكن قوله، إن هذه الأم تحمل كثير من المشاعر والأحاسيس المختلفة التى تظهر على الشاشة، وهناك اختلاف فى شخصية الأم سواء التى أجسدها أو بسمة فى العمل، حيث تجد شخصيتين متناقضتين تماما.
إيرادات الأفلام.. نور النبوي يتفوق على منى زكي.. وبيومى فؤاد الأخير فشل في تحقيق مليون جنيه.. سحب فيلم ليه تعيشها لوحدك لشريف منير بعد صورها الجريئة.. إطلالات نادين الراسي المثيرة للجدل.. شاهد أول ظهور لـ هشام جمال وليلى زاهر بعد خطبتهما صابرينأكدت النجمة صابرين أنها تبدأ تصوير أول مشاهدها في مسلسل "مسار إجبارى" المكون من 15 حلقة، غداً الثلاثاء لتلتحق بأسرة العمل الذى انطلق تصوير أول مشاهده اليوم الإثنين، لافتة أنها تجسد خلال أحداث العمل شخصية والدة عصام عمر، وتمر بالعديد من المواقف والتحديات وذلك في إطار اجتماعى مشوق.
وأشارت صابرين في تصريحات صحفية – اليوم الاثنين - إلى أنها متحمسة جداً للعمل باعتباره أول انتاجات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكذلك العمل مع المخرجة نادين خان الذى تأجل تعاونها معها، وأيضاً المنتجة دينا كريم التي تعتبرها من المنتجين المحترمين في المهنة، موضحة أنها أحبت التجربة القائمة على الشباب لأنها تريد العمل مع أجيال مختلفة، مع وجود دراما اجتماعية أسرية بها ضحك وشجن ورومانسية في نفس الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صابرين الفنانة صابرين مسلسل مسار إجبارى أعمال صابرين مسار إجبارى
إقرأ أيضاً:
"هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق
أتابع عبر الشاشات و منصات التواصل الاجتماعى نظرة تفائل هنا و تشاؤم هناك حول المرشحين فى الانتخابات الأمريكية للرئاسة التى بدأت صباح الثلاثاء ، أتابع و أنا أضحك وجود معسكرين فى المنطقة العربية الأول ينحاز لترامب و الثانى لهاريس، كلا المعسكرين يبنى آمال عريضة على مرشحه و كأننا نحمل الجنسية الأمريكية، صحيح أن الولايات المتحدة هى وحدها التى تضع سياسة العالم و هى الدولة الكبرى الوحيدة فى العالم التى لا ينافسها أحد، لكن مسألة المبالغة فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين هو أمر مثير للدهشة منا كعرب، لأن هاريس و ترامب و جهين لعملة واحده. بالنسبة لبعض الدول العربية هناك وجه منهم مريح إلى حد ما فى بعض الأمور لكن بالنسبة للقضايا الرئيسية التى تشغل العرب مثل القضية الفلسطينية أو اعتداءات الكيان الصهيونى على بعض الأشقاء فتلك السياسات لن تتغير، سيبقى الأسطول الأمريكي فى البحر المتوسط لحماية الكيان الصهيونى، و سيظل "الفيتو" الأمريكي موجود لتعطيل و تعديل أى قرار ضد الكيان الصهينونى، و ستظل المساعدات العسكرية و المالية تصل إلى تل أبيب فى الميعاد الذى تطلبه حكومة الكيان.
أمريكا طوال تاريخها و هناك فتى واحد مدلل بالنسبة لها فى منطقة الشرق الأوسط، هذا الفتى هو الشرير الذى يحرق و يقتل و يرفع راية البلطجة على الجميع.
خلال عام قام هذا البلطجى" مصاص الدماء" بقتل أبناء فلسطين حتى وصل عدد الشهداء إلى ما يقرب من خمسين ألف،و تجاوز عدد المصابين المائة ألف بين طفل و سيدة و كبار سن، دمر هذا الطفل المدلل ما يقرب من ٧٠% من غزة و حولها إلى تلال من المبانى المنهارة، أصبحت غزة بقايا مدينة، لم تعد بها أسرة واحدة مكتملة البناء"الأبناء الأب الأم "، احدهما او كلاهما شهيد، و هناك أسر كاملة استشهدت، لم يعد لها من يحمل اسمها، نعم أسر كاملة أبيدت برعاية أمريكية، و بسلاح و مسانده و دعم أمريكى.
لذلك لا أعلم كيف و بأى وجه أجد بعض العرب يبنون آمال عريضة على نجاح مرشح أمريكى بعينه أو أجد متشائم من وصول الآخر لسدة الحكم، كلاهما مر .
أمريكا هى التى ترعى دولة الكيان و حريصة على بقائها، و بقاء هذه الدولة المحتلة مرهون ببقاء أمريكا، و نحن العرب ستظل أمريكا بالنسبة لنا هى الكابوس الذى يطاردنا فى الليل و النهار.
سياستها تجاهنا قائمة على مصلحتها، و مصلحة الكيان الصهيونى الذى يحركها كما و متى يشاء، الموضوع بينهما تخطى مرحلة المصالح إلى مرحلة الحياة و الموت ، إسرائيل تعتبر أمريكا قلبها النابض،الذى يمد جسدها بالدم المحمل بالاكسجين، و أمريكا تعتبر إسرائيل الابن المدلل.
و بالنسبة لنا كعرب أمريكا هى سفينة النفايات التى تحمل لنا السموم و الميكروبات بكافة اشكالها.
أمريكا ليست للعرب فقط مركز السموم،و وكر الافاعى، لكنها تمثل نفس الامر لدول كثيرة حول العالم تضررت منها و ذاقت من شرورها الكثير.
الغريب فى الأمر و الشئ العجيب أن كل الاقطار العربية تعى تماما حجم العلاقة بين الكيان الصهيونى و أمريكا و رغم ذلك مازلنا نبحث عن الأمان عندها، تريدون أن تعوا
قيمة الكيان الصهيونى لدى أمريكا، اقرأوا
هذا الرقم الذى يوضح حجم العلاقة بينهما،
منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948حتى عام 2022 تلقت 158 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر متلق في التاريخ.
فى النهاية نجحت هاريس أم سقطت، نجح ترامب أم سقط كلاهما مر.فلا تشغلوا حالكم بمن هو الرئيس القادم، الكل ينفذ أجندة واحدة تم وضعها منذ سنوات طويلة و لم و لن تتغير .
تلك الحرب الدائرة فى كل بقاع الأرض أمريكا هى كلمة السر فيها. فلا تسرفوا فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين كلاهما مر، كلاهما لا يهمه سوى مصلحته و مصلحة الكيان الصهيونى.
فلا تصدقوا
التعهد الذى قطعته نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها ستسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرة أن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل إلى مستوى غير معقول، و لا تصدقوا ترامب عندما يقول نفس المفردات، خاصة ان امريكا لن تسمح بحل الدولتين مهما حدث.
على العرب يستيقظوا من السبات العميق الذى هم عليه، علينا كعرب البحث عن طرق أخرى للتعامل مع هذا الكيان "الامريكى- الصهيونى" .