بن غفير يطرح إعادة بناء المستوطنات بغزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جدد مطالبته بتوطين الفلسطينيين للهجرة من قطاع غزة مقابل حوافز مالية في حواره مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وأضافت "أبو شمسية"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي حساني بشير: "بن غفير قال إن الفلسطينيين في غزة قد يقبلون الهجرة الطوعية مقابل حوافز مالية، ومقابل هذه الهجرة الطوعية سيعاد بناء المستوطنات في قطاع غزة، وهو ما لوّح إليه في مناسبات كثيرة".
وتابعت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة: "إيتمار بن غفير هاجم الولايات المتحدة وقال إنه بدلا من مساعدة الغزيين بإدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية يجب على أمريكا أن يكون عطاؤها ودعمها للإسرائيليين أكثر، وقارن بين ولايتي ترامب وبايدن من خلال الدعم اللامتناهي للحكومة الإسرائيلية، وقال إن ترامب لو كان رئيسا لأمريكا لكان الدعم مختلفا ولما حصل الفلسطينيون على دعم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي قطاع غزة توطين الفلسطينيين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com