قنا تنظم دورة تدريبية بعنوان الاستدامة الإعلامية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أطلقت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم، دورة تدريبية جديدة بعنوان "الاستدامة الإعلامية"، بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك ضمن سلسلة الدورات والورش التدريبية التي تنظمها الوكالة بهدف تدريب الكوادر الإعلامية الوطنية، ورفع الكفاءات في المجالات الإعلامية والصحفية المتخصصة.
وتأتي هذه الدورة التي يشارك فيها 22 صحفيا، 20 منهم من منتسبي وكالة الأنباء القطرية، واثنان من وكالة الأنباء السعودية /واس/، ضمن خطط /قنا/ لتطوير أداء عمل الكوادر الإعلامية والصحفية، ورفع كفاءتهم في المؤسسات المختلفة، لاسيما الإعلامية والصحفية، من خلال طرح برامج تدريبية نوعية متخصصة، والاستعانة بمدربين محترفين وخبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتنفيذا لمحضر الاجتماع الـ22 لرؤساء وكالات أنباء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أغسطس الماضي، بتوطيد أواصر العلاقات بين وكالات الأنباء في دول المجلس، وأيضا مقترح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخاص بالتدريب على رأس العمل.
وتتضمن الدورة التي تعقد في قاعات "قنا للتدريب" محورين رئيسيين ، الأول يتعلق باستراتيجيات التنمية المستدامة في مجال الإعلام، حيث سيتم في هذا السياق تعريف المتدربين بمفهوم الاستدامة، والعلاقة بينها والإعلام، وكذلك استعراض التجارب الدولية في الاستدامة الإعلامية، ومهارات تطبيقها في مجال الأخبار والإعلام بصورة عامة .
وسيتم تخصيص المحور الثاني للدورة لموضوع "الاستدامة في مجال الأخبار"، حيث سيتم التطرق للعلاقة بين الممارسة الصحفية والاستدامة وكشف الحقائق والتزييف في قطاع الأخبار، وكذا تعريف المتدربين بمهارات الكتابة الصحفية باعتماد نظام الاستدامة وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة .
ومن أهداف الدورة أيضا الربط بين معايير الاستدامة والدور الأساسي للإعلامي، وكيفية تطبيق المبادئ الصحفية بأسلوب مستدام يراعي الاهتمام بالموارد المنتجة إعلاميا، وجودة الأداء، وتقليل التكاليف، واستثمار الوقت لإعلام مختلف ومتجدد، والمحافظة على استمرارية الأداء الإعلامي القيادي التنموي المستدام.
وستتضمن الدورة التدريبية التي تستمر 5 أيام، جوانب نظرية وتطبيقية، بهدف تمكين المشاركين فيها من تطوير مهاراتهم وقدراتهم الصحفية، ومواكبه التطورات في مجال صناعة الأخبار، خاصة وأن التنمية الإعلامية المستدامة تحتاج إلى تعزيز ثقافة الصحفي ليتمكن من مواكبه الأخبار في العصر الرقمي، في ظل التغير السريع في آليات جمع ونشر الأخبار.
وحسب برنامج التدريب، سيتم تكليف المتدربين في ختام الدورة بإعداد مشاريع تخرج، وهي عبارة عن "مشروع إعلامي متكامل" حول الاستدامة الإعلامية في مجال الأخبار والإعلام، بغرض قياس مدى الاستفادة منها.
ويقدم الجزء الأول من الدورة والمتعلق باستراتيجيات التنمية المستدامة في مجال الإعلام الخبير والمستشار الإعلامي خالد القضاة من وزارة الإعلام الأردنية، بينما يقدم الجزء الثاني منها حول الاستدامة في مجال الأخبار الخبير الإعلامي والصحفي عثمان المختار.
يذكر أن التعاون بين وكالة الأنباء القطرية /قنا/ ومعهد الدوحة للدراسات العليا بتنظيم وعقد مثل هذه الدورات التدريبية بمركز "قنا للتدريب"، يأتي في إطار خطة الوكالة لتعزيز الشراكات مع مؤسسات ومراكز التدريب المحلية والإقليمية والدولية، وفقا لتوجهاتها لتصبح بيت خبرة لتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية وبناء قدراتها في المجال الإعلامي ، ورفد الساحة الإعلامية بالكوادر القطرية الشابة القادرة والمؤهلة على مواكبة التحولات والتطورات في هذا المجال الحيوي الهام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاستدامة الإعلامية معهد الدوحة للدراسات العليا وكالة الأنباء القطرية الاستدامة الإعلامیة فی مجال الأخبار وکالة الأنباء
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
غزة – يمانيون
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.
وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.
وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.