بحمولة 142 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة حاويات في تاريخه
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، مساء السبت 3 فبراير 2024، سفينة الحاويات العملاقة "T.ROOSEVELT" توكيل "CMA CGM" والتي يتم تراكيها لأول مرة بأرصفة ميناء الإسكندرية حيث تم استقبالها على رصيف محطة تحيا مصر متعددة الأغراض والتي تم افتتاحها بحضور رئيس الجمهورية في يونيو 2023 .
وقالت وزارة النثل، في بيان اليوم، إن ميناء الإسكندرية كان قد استقبل منذ أقل من شهر السفينة "NEVADA" والتي كانت تعد أكبر سفينة حاويات تصل ميناء الإسكندرية حتى ذلك الوقت إلا أنه وفي إطار استكمال سلسلة الإنجازات فقد نجح ميناء الإسكندرية اليوم في استقبال السفينة "T.
ويصل طول السفينة "T.ROOSEVELT" والتي ترفع علم مالطا إلى 365.9 م بعرض 48.2 م وبغاطس يصل إلى حوالي 16 م بحمولة كلية 142 ألف طن بطاقة 14,440 حاوية مكافئة وجار حاليا العمل على تفريغ حمولتها.
واتخذت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، فور تلقيها إخطارًا بمخطط السفينة "T.ROOSEVELT" الرسو بالميناء، جميع الإجراءات الاستباقية اللازمة لذلك قبل إبحار السفينة من ميناء المغادرة في جدة وعبورها من خلال المجر الملاحي لقناة السويس في الأول من فبراير حيث تم دراسة تخطيط التراكي والتأكيد على أن ميناء الإسكندرية قادر على استقبال هذه النوعية من السفن ذات الغواطس الكبيرة.
ونفذ ميناء الإسكندرية عدة مشروعات ضخمة من أهمها إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة من 55-62 بميناء الإسكندرية بطاقة تداول 1.5 مليون حاوية مكافئة و2 مليون طن بضائع عامة و100 ألف وحدة بضائع دحرجة سنويًا بالإضافة إلى تكريك وتعميق الممر الملاحي ودائرة الدوران بأعماق تصل إلى 20 م تقريبا لتستوعب مثل هذا الطراز من السفن فضلًا عما يتم إنشائه حاليًا من أرصفة ومحطات تخصصية بميناء الدخيلة على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية والموافقة مع الاشتراطات البيئة الدولية فضلا عن تحديث وتطوير أسطول الميناء من الوحدات البحرية من قاطرات ولنشات إرشاد ولنشات حماية البيئة.
ووجه اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، إدارات الحركة والخدمات البحرية بالعمل على تيسير تراكي السفينة العملاقة "T.ROOSEVEL" وتقديم كل وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة المرشدين وأطقم الإرشاد والوحدات البحرية بأعلى قدر من الاحترافية والكفاءة والذين اتخذوا كل الإجراءات التي من شأنها تأمين ملاحة السفينة منذ وصلوها إلى نطاق الميناء مرورًا بالممر الملاحي ووصولًا إلى تراكيها ورباطها والمتابعة والمراقبة من خلال المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد حيث تم تراكي السفينة بسلاسة وفي وقت قياسي على الرغم من الظروف الجومائية المضطربة ومن المخطط لها أن تستكمل رحلتها بعد الانتهاء من عمليات الشحن والتفريغ بميناء الإسكندرية إلى ميناء مالطا.
اقرأ أيضًا:
أمطار قد تمتد إلى القاهرة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم
الحكومة: مواقع مقترحة لإقامة مناطق صناعية حرة بـ 11 موقعًا بالمدن الجديدة
ساويرس عن التواجد الأمريكي في المنطقة: عليهم الرحيل فقد أفسدوا ما يكفي
أدوية حساسة للضوء.. تحذير مهم بشأن التعامل مع بعض المستحضرات الطبية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أكبر سفينة حاويات ميناء الإسكندرية الهيئة العامة لميناء الإسكندرية طوفان الأقصى المزيد میناء الإسکندریة T ROOSEVELT
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقاً مع العملاق الفرنسي لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
قالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، إنها أبرمت "عقداً جديدًا" مع شركة سي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية من أجل تشغيل محطة حاويات في ميناء اللاذقية.
وأعلنت الهيئة الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين في العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة، وفق شروط وآليات جديدة.وقال مصدر سوري مطلع على المفاوضات إن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد.
وأوضح المصدر أن السلطات السورية كانت تأمل التفاوض على حصة أكبر من الإيرادات مقارنة مع العقد السابق، وإطار زمني أقصر لاستئجار المحطة، وتحسينات فنية.
وميناء اللاذقية هو البوابة البحرية الرئيسية لسوريا. وبدأت الشركة الفرنسية إدارة محطته في 2009، مع تجديد العقد مراراً كانت آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمدة 30 عاماً أخرى في عهد بشار الأسد.
وأطاحت المعارضة بالأسد من السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد هجوم خاطف، وتتولى الآن حكومة انتقالية إدارة البلاد.
ويدير الشركة الملياردير الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، وأعضاء آخرين من عائلته التي لها جذور في سوريا.