هل يمكن لـChatGPT تطوير أسلحة بيولوجية؟!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر العلماء من أن ChatGPT يمكن أن يساعد أي شخص على تطوير أسلحة بيولوجية فتاكة من شأنها أن تدمر العالم.
وفي حين أشارت الدراسات إلى أن ذلك ممكن، فإن بحثا جديدا أجراه OpenAI، منشئ برنامج الدردشة الآلية، يزعم أن GPT-4 (الإصدار الأخير) يوفر على الأكثر زيادة طفيفة في دقة إنشاء التهديد البيولوجي.
وأجرت OpenAI دراسة على 100 شخص مشارك تم تقسيمهم إلى مجموعات، تضمنت استخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة هجوم بيولوجي أو استخدام الإنترنت فقط.
ووجدت الدراسة أن "GPT-4 قد يزيد من قدرة الخبراء على الوصول إلى المعلومات حول التهديدات البيولوجية، لا سيما من أجل دقة المهام واكتمالها"، وفقا لتقرير OpenAI.
وجاء في الدراسة: "بشكل عام، خاصة في ظل عدم اليقين هنا، تشير نتائجنا إلى حاجة واضحة وعاجلة لمزيد من العمل في هذا المجال".
ونظرا للوتيرة الحالية للتقدم في أنظمة الذكاء الاصطناعي، يبدو من الممكن أن توفر الأنظمة المستقبلية فوائد كبيرة للجهات الفاعلة الخبيثة. ومن الضروري بناء مجموعة واسعة من التقييمات عالية الجودة للمخاطر البيولوجية (وكذلك المخاطر الكارثية الأخرى)، وتعزيز المناقشة حول ما يشكل خطرا "ذا معنى"، وتطوير استراتيجيات فعالة لتخفيف المخاطر.
إقرأ المزيد OpenAI تلغي "بهدوء" الحظر المفروض على الاستخدام العسكري لأدوات الذكاء الاصطناعيومع ذلك، قال التقرير إن حجم الدراسة لم يكن كبيرا بما يكفي ليكون ذا دلالة إحصائية، وقالت OpenAI إن النتائج تسلط الضوء على "الحاجة إلى مزيد من البحث حول حدود الأداء التي تشير إلى زيادة كبيرة في المخاطر".
وأضافت: "علاوة على ذلك، نلاحظ أن الوصول إلى المعلومات وحده لا يكفي لخلق تهديد بيولوجي، وأن هذا التقييم لا يختبر النجاح في البناء المادي للتهديدات".
وركزت دراسة شركة الذكاء الاصطناعي على بيانات من 50 خبيرا في علم الأحياء حاصلين على درجة الدكتوراه، و50 طالبا جامعيا تلقوا دورة واحدة في علم الأحياء.
ونظرت في خمس عمليات تهديد بيولوجي: تقديم أفكار لإنشاء أسلحة بيولوجية، وكيفية الحصول على السلاح البيولوجي، وكيفية نشره، وكيفية إنشائه، وكيفية إطلاق السلاح البيولوجي للناس.
وكان لدى المشاركين الذين استخدموا نموذج ChatGPT-4 ميزة هامشية فقط في إنشاء أسلحة بيولوجية مقابل المجموعة التي استخدمت الإنترنت فقط.
يذكر أن الأسلحة البيولوجية هي سموم مسببة للأمراض أو عوامل معدية مثل البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تؤذي البشر أو تقتلهم.
وهذا لا يعني أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يساعد الجهات الفاعلة الخطيرة على استخدام تكنولوجيا الأسلحة البيولوجية في المستقبل، لكن OpenAI ادعت أنها لا تشكل تهديدا بعد.
وتتناقض النتائج التي توصلت إليها الشركة مع الأبحاث السابقة التي كشفت أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الجهات الفاعلة الخطرة في التخطيط لهجمات الأسلحة البيولوجية، وأن شركة LLMs قدمت نصائح حول كيفية إخفاء الطبيعة الحقيقية للعوامل البيولوجية المحتملة، مثل الجدري والجمرة الخبيثة والطاعون.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی أسلحة بیولوجیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
بعد عقدين من انطلاقها، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من خدمات “غوغل” المختلفة، إذ امتد أثر “جيميناي” إلى جميع تطبيقات الشركة بشكل عام، والآن حان دور تطبيق الخرائط ليحصل على هذا الدعم، واعتمد لاري بيج، أحد مؤسسي “غوغل”، فكرة من شأنها أن تغير الطريقة التي نتنقل بها في العالم.
قالت ماريا بيجز، مديرة البرامج الفنية في Google Street View، وهي ميزة بارزة في «خرائط غوغل»: «قاد لاري سيارته في بعض هذه الشوارع ومعه كاميرا فيديو وسلمها لشخص ما وقال، (مرحباً، ماذا يمكنك أن تفعل بهذا؟)».
في سيارة مجهزة بأحدث كاميرا Street View، اصطحبت بيجز قناة «سي إن بي سي» في رحلة بالقرب من مقر «غوغل» في وادي السيليكون. تم طرحها لأول مرة في عام 2022، وهي أول طراز كاميرا يمكن إضافته إلى أي سيارة، بدلاً من دمجه في المركبة.
قالت بيجز إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح لـ«غوغل» بتحديث البيانات في بعض الأماكن لأول مرة منذ 10 سنوات. وتابعت: «سنكون قادرين على تحريك هذه الكاميرات بسهولة والحصول على مزيد من الحداثة في خرائطنا».
مع أكثر من ملياري مستخدم شهرياً، تعد «خرائط غوغل» تطبيق الملاحة الأول في العالم. ومع اقتراب الذكرى العشرين لتأسيسها في فبراير، تعمل «غوغل» بجد للحفاظ على هذه الصدارة، بمساعدة الكاميرات الجديدة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تسمح الكاميرات الأكثر حداثة لـ«غوغل» بإجراء تحديثات لعشرات البلدان. كما تقوم برسم خرائط لثلاث دول جديدة على الأقل – البوسنة والهرسك وناميبيا وليختنشتاين.
تشكل كاميرات Street View جزءاً مهماً من كيفية جمع الشركة للبيانات للخرائط، لكنها تعتمد أيضاً على صور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، والمعلومات من أكثر من ألف مصدر تابع لجهة خارجية، مثل الحكومات المحلية والمستخدمين. يسمح نظام جمع البيانات الشامل هذا لـ«غوغل» بتقديم خرائط في أكثر من 250 دولة ومنطقة.
في أكتوبر، مكّنت «غوغل» خرائطها من استخدام Gemini، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لبرنامج Gemini المساعدة في العثور على الأماكن التي تلبي مجموعة مفصلة من المواصفات، مثل ناد رياضي مناسب للكلاب ومطاعم خارجية. ويمكنه تلخيص آلاف المراجعات، وتزويد السائقين بتقارير في الوقت الفعلي عن الاضطرابات مثل الطرق غير المحروثة أو المناطق التي غمرتها المياه، وتغطية الظروف الجوية طول الطريق.
في وسائل النقل العام، توجد الآن تقارير تأخير، وطرق بديلة، وتفاصيل مثل مواقع مداخل المترو. وفي الوجهة، يمكن للخرائط تقديم اقتراحات لمواقف السيارات ثم المساعدة في اتجاهات المشي من هناك.
كما تعمل Gemini على تمكين التقارير التي يتم تنشيطها صوتياً في Waze، والتي اشترتها «غوغل» في عام 2013 مقابل 1.3 مليار دولار. يتم إدخال هذه البيانات في «خرائط غوغل» للمساعدة في تنبيه السائقين في كلا التطبيقين حول المخاطر في الوقت الفعلي.
قال كريس فيليبس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Google Geo، القسم الذي يدير «خرائط غوغل»: «نأمل أن تساعد منتجاتنا الأشخاص في التنقل بثقة وأمان أكبر».
وأشار إلى أن Waze يساعد أيضاً في تحسين السلامة على الطرق من خلال «إعلام الناس بأن شارعاً معيناً كان به مشكلات في الماضي، وقد رأينا تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الناس عندما يقودون سياراتهم في تلك الشوارع».
يُعرف Waze أيضاً بتقديم طرق بديلة.
أوضح فيليبس: «سنقدم لك بعض المناورات المهمة على طول الطريق.. عندما يتعلق الأمر بـالتغلب على حركة المرور والتنقل».
لكن الطرق البديلة أدت أيضاً إلى تفاقم حركة المرور في بعض الأحياء، حيث قد تكون الطرق الصغيرة غير مجهزة للتعامل مع العديد من السيارات.
أشار فيليبس إلى أن «غوغل» تستخدم الطرق العامة فقط وتعمل مع السلطات المحلية للالتزام بقواعد الشوارع المحددة.
ويمكن للمستخدمين أيضاً إيقاف تشغيل سجل المواقع أو حذف الأماكن التي زاروها. يتم حذف أماكن معينة مثل عيادات الإجهاض أو ملاجئ العنف المنزلي تلقائياً. في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت «غوغل» في الاحتفاظ بسجل المواقع على الأجهزة بدلاً من السحابة، ما يجعل من الصعب على السلطات الوصول إلى سجل المواقع.