الأسبوع:
2024-09-10@13:12:13 GMT

الأزمة الاقتصادية.. هل الحل بيد المحافظات؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

الأزمة الاقتصادية.. هل الحل بيد المحافظات؟

تعاني مصر، مثل دول كثيرة، من أزمة اقتصادية حادة مع ارتفاع معدلات التضخم وتدني قيمة الجنيه، وحدوث مثل هذه الأزمات ليس بجديد، فقد مرت علينا أزمات عبر أعوام وأزمنة مختلفة، ولا زالت الخلافات قائمة بيننا في التفسير وفي المواجهة.

وعلى الرغم مما يتم بذله من جهود حثيثة من قبل مؤسسات الدولة لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون واستيعاب ضغوط التضخم، فإنها لن تستطيع أن تحقق الفوائد المرجوة منها دون منظومة تنموية شاملة تستهدف الاستفادة من الخصائص والمزايا النسبية لكل محافظة، والانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع عبر بوابة المحافظات، والتي تكمن فيها الفرص الواعدة والحقيقية لأي نمو اقتصادي منشود.

ولحسن الحظ، تتميز المحافظات المصرية بتنوع اقتصادي كبير، فهناك المحافظات السياحية التي لديها مقومات سياحية هائلة، وهناك المحافظات الزراعية، علاوة على المحافظات الساحلية التي تشتهر بالإنتاج السمكي، فضلًا عن المحافظات التجارية التي تزدهر فيها الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلى المحافظات التي تزخر بالعديد من المعادن والخامات الطبيعية.

وهذا التنوع يضعنا أمام خريطة اقتصادية مكتملة الأركان، قادرة على تعظيم العوائد والمنافع وتحقيق التطلعات، إذا ما أحسن التخطيط لها والاستغلال الأمثل لمواردها.

إن تحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية في المحافظات، وما ينتج عنها من توفير فرص العمل للشباب وتحقيق التوزيع النسبي المأمول للسكان، يتطلب تنفيذ بعض الأمور أو المتطلبات، لعل من أهمها ما يلي:

- إعادة النظر في آليات ومعايير اختيار المحافظين، بحيث يتم التركيز في الاختيار والتعيين على من يملكون رؤية اقتصادية وخبرة عملية في إعداد الخطط الاستراتيجية، لتعزيز التنمية الاقتصادية ودعم المنافسة الإقليمية، وتنمية مصدر دخل ذاتي للمحافظة، وتطبيقها ومتابعتها وتقييم نتائجها.

- تعزيز الإدارة اللامركزية في المحافظات، من خلال توسيع صلاحيات المحافظين في اتخاذ القرارات الاقتصادية التي تعزز جذب الاستثمارات.

- ربط المخصصات المالية لكل محافظة بتحقيق الأولويات، وفي مقدمتها خلق فرص العمل للشباب وزيادة اسهامات القطاع الخاص من خلال تنمية أعماله ومساعدته على الازدهار.

- تعميق أدوار غرف التجارة والصناعة في نمو اقتصادات المحافظات، بالإضافة إلى تعميق الدور البحثي للغرفة في إثراء الفكر الاقتصادي لكل محافظة، عبر تسليط الضوء على القطاعات الواعدة وفق نظرية «الميزة النسبية لكل محافظة».

- تعزيز المنافسة بين المحافظات فيما يتعلق بجهود جذب الاستثمارات والتطوير المستمر للاقتصاديات المحلية وفق آليات محددة، وهنا نشير بوضوح إلى أهمية تهيئة المناخ الاستثماري لكل محافظة.

اقرأ أيضاًضمن جولتها بإندونيسيا.. مستشار شيخ الأزهر تزور معهد «ديا ماليلا» العالمي

كتاب المقالات يبرزون المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي مع المستشار الألماني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة اقتصادية أزمة الدولار المحافظات مصر لکل محافظة

إقرأ أيضاً:

توخيل «الحل الأمثل» لمشكلات «اليونايتد»

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «النسخة الثانية» لكأس الأساطير تجمع نجوم الكرة العالمية في دبي الإصابة تهدد مشاركة أوديجارد مع أرسنال أمام توتنهام


ذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن الألماني توماس توخيل المدير الفني الذي لا يعمل حالياً، منذ إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي، كان مرشحاً بقوة خلال الصيف، ليحل محل الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، والذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولم ينقذه إلا الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي بنهاية الموسم.
وأضافت نفس المصادر أن توخيل لم يكن مرحباً بتدريب «اليونايتد»، ورفض عرضه، ما جعل «الشياطين الحمر» يستقر على الإبقاء على تن هاج هذا الموسم لعله ينجح في قيادة الفريق إلى البطولات.
غير أن البداية المخيبة للآمال هذا الموسم، حيث خسر الفريق مباراتين «برايتون وليفربول»، من ثلاث مباريات لعبها في الدوري الإنجليزي، ولم يفز إلا على فولهام في الجولة الأولى، ليجمع 3 نقاط فقط، في المباريات الثلاث الأولى.
هذا الوضع السيئ في «أولد ترافورد»، دفع النجم الفرنسي المخضرم ويليام جالاس مدافع أرسنال وتشيلسي السابق، إلى أن يقترح على إدارة «اليونايتد» محاولة إقناع توخيل بقيادة النادي، في حالة إقال تن هاج هذا الموسم.
وقال جالاس عبر منصة «Gambling Zone»: من الممكن أن يكون توخيل هو الحل لمشكلات مانشستر يونايتد، إذا تولى المهمة، وتم منحه بعض الوقت، على الأقل عامان، من أجل بناء فريق جديد قادر على حصد البطولات والألقاب، ووقتها سيكون الفريق في وضع أفضل كثيراً مما هو عليه الآن.
وضرب جالاس مثلاً بما فعله توخيل مع تشيلسي، قائلاً: كان الألماني منظماً جداً مع «البلوز»، وجميع اللاعبين يحترمونه، واستطاع أن يقودهم إلى الفوز بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» وألقاب أخرى.
وأضاف جالاس: نتفهم جيداً لماذا نجح توخيل مع تشيلسي، رغم أنه لم يحصل على الوقت الكافي لتغيير الوضع في النادي، والحقيقة إنه من نوعية المدربين أصحاب الشخصية القوية والفكر التكتيكي الجيد.
جدير بالذكر أن «اليونايتد» يأمل تحت قيادة تن هاج أن يخفف الضغط قليلاً عن كاهل الفريق، عندما يسعى لتحقيق الفوز السبت المقبل على ساوثهامبتون في الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي، خاصة إن الأخير في أضعف حالاته، ولم يحصل على أي نقطة منذ بداية المسابقة.

مقالات مشابهة

  • توخيل «الحل الأمثل» لمشكلات «اليونايتد»
  • الحل في السليمانية.. مقترح كردي لانهاء أزمة رواتب موظفي كردستان
  • مرضَى الشوارع .. أين الحل؟
  • وفاة وإصابة ٢٥ شخصا جراء الصواعق الرعدية في عدد من المحافظات
  • وفاة وإصابة 25 شخصا بصواعق رعدية في عدد من المحافظات
  • الشلوي: لم تصرف أي قيمة من ميزانية إعمار درنة التي تقدر بـ15 مليارا
  • قصور الثقافة في أسبوع .. مطروح تستقبل أطفال المحافظات الحدودية وأنشطة مكثفة ببشاير الخير
  • كنعاني: ايران لم تكن ابدا جزءا من الازمة الروسية-الاوكرانية
  • وظائف خالية في 15 محافظة.. تعرف على التخصصات المطلوبة ومواعيد التقديم
  • بنك عدن للتمويل الأصغر يفتتح فرعه في محافظة لحج