أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن عميق قلقها إزاء القصف الذي تعرضت له مواقع في سوريا والعراق، مؤكدة ضرورة احترام أمن وسيادة وسلامة الدول كافة.

وقالت الوزارة في بيانها اليوم الأحد: "نعرب عن عميق قلقنا من القصف الذي تعرضت له كل من سوريا والعراق، وأسفنا لما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما يشكله أيضا من انتهاك لأمن وسيادة البلدين الشقيقين".

وأكدت أن موقفها هذا "مبدئي من الاعتداء على أي دولة عربية، وقد سبق أن عبرت عن موقف مماثل لدى انتهاك سيادة وأمن الأردن الشقيق، واستهداف أفراد أمريكيين متواجدين على أراضيه".

إقرأ المزيد السفير الروسي في بيروت: الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل مشتعل

ودعت الوزارة إلى "ضبط النفس، واحترام أمن وسيادة وسلامة كافة الدول، وتذكر بأن لبنان سبق أن حذر مرارا الجميع من خطر تمدد الحرب وتوسع الصراع".

وطالبت الوزارة في بيانها "بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في غزة كمدخل إلزامي لوقف التصعيد، بغية التوصل إلى حل سياسي قائم على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأكد البيت الأبيض أن الضربات استمرت حوالي 30 دقيقة باستخدام أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا شملت 3 مواقع في العراق و4 في سوريا.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، ردا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بالأردن.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة سوریا والعراق

إقرأ أيضاً:

مؤتمر باريس يؤكد ضرورة دعم سوريا

انعقد في باريس مؤتمر دولي حول الوضع في سوريا، بمشاركة ممثلين من عشرين دولة من بينها دول مجموعة السبع الكبرى، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وترأس الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شارك في النقاشات.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.

وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 "2015".

وأشار البيان إلى دعم المجتمع الدولي لمبادرة تنظيم "مؤتمر الحوار الوطني" الذي أعلن عنه الرئيس السوري في 30 يناير 2025، بمشاركة كافة قطاعات المجتمع السوري، بما في ذلك ممثلو الجاليات السورية في الخارج.

أخبار ذات صلة «مؤتمر باريس».. مساعٍ دولية لدعم سوريا خلال الفترة الانتقالية سوريا: تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني

كما تناول البيان الختامي ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتحفيز الدعم لعملية إعادة الإعمار، وتأكيد الدور الحاسم للأمم المتحدة في هذا الصدد.

وأكد المشاركون أهمية تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بشكل آمن وكريم.

وشدد المجتمعون على أهمية إنشاء "مجموعة دعم للانتقال السوري" لضمان استمرارية الحوار ودعم التنسيق الاستراتيجي بين الدول الداعمة لمستقبل سوريا الآمن والمستقر.

وأعربوا عن دعم الجهود المبذولة من قبل السلطات السورية لضمان حقوق الإنسان والحرية لكل السوريين، مؤكدين أهمية التعاون المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصادق: اللبنانيون يعرفون من باع سيادة لبنان
  • أبو الغيط: نرفض بقاء إسرائيل في أي مواقع لبنانية بعد إتمام عملية الانسحاب
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات لحل الخلافات
  • الشيباني يمازح بيدرسون.. ويؤكد وعي السوري سيفاجئ العالم
  • مباحثات بين بارزاني والشيباني حول مستقبل سوريا والعراق وحماية حقوق الكرد
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي الشيباني ويؤكد ضرورة المشاركة الكوردية في مستقبل سوريا
  • رئيس لبنان يدين الهجوم على موكب اليونيفيل ويؤكد ملاحقة المعتدين
  • الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
  • مؤتمر باريس يؤكد ضرورة دعم سوريا