مبابي يختار فريقه الجديد وحاجز وحيد يؤجل الإعلان الرسمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اتخذ النجم الفرنسي كيليان مبابي قراراً قد يكون نهائياً بخصوص مشواره الكروي، إذ اختار محطته المقبلة والفريق الذي سيلعب له بداية من الموسم القادم، إذ إنه لا يزال أمامه حاجز وحيد فقط يفصله عن كشف وجهته التالية، وهو اختيار التاريخ المثالي للإعلان.
وأفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، السبت، بأن كيليان مبابي قد اختار الرحيل عن باريس سان جيرمان بعد نهاية عقده الصيف المقبل، وسينضم إلى صفوف نادي ريال مدريد الذي فضله على جميع العروض التي تلقاها من أندية أخرى.
وأضافت الصحيفة أن مبابي قد حسم أمره بالفعل، بل إنه قد دخل في مفاوضات متقدمة جداً، ويهدف إلى أن يصبح أغلى لاعب في تاريخ “الملكي”، وينال أكبر راتب ممكن يسمح له بدخول تاريخ كرة القدم من جانبه الاقتصادي، ويستغل بذلك المستوى العالي الذي بلغه وجعله مطلباً في عدة أندية كبيرة.
وإن كان مبابي قد حسم أمره، إلا أنه يرفض كشف قراره لوسائل الإعلام أو حتى لمقربيه، وذلك لعلمه بأن الإفصاح عن ذلك سيسبب له مشكلات عديدة مع جماهير بطل الدوري الفرنسي، في وقت يسعى لإنهاء ما تبقى له من أشهر في ظروف مثالية، ويحقق الألقاب لفائدة النادي الذي منحه الكثير.
وتعتبر مسؤوليات مبابي تجاه باريس سان جيرمان كبيرة، فهو مطالب بقيادة زملائه لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا رغم صعوبة المهمة، إذ سينطلق مشوار البحث عن اللقب الأوروبي بداية من يوم 14 فبراير الحالي، حين يستقبل فريق العاصمة الفرنسية باريس ضيفه ريال سوسيداد الإسباني، ثم سيكون بعد ذلك لقاء العودة يوم 5 مارس خارج الديار.
ولا شك في أن تحقيق دوري الأبطال هو أفضل هدية يمكن لمبابي أن يقدمها للجماهير التي لطالما ساندته حتى في الظروف الصعبة، على أن يساعده رفاقه على تحقيق الهدف الذي يضعه مجلس الإدارة أمام الجهاز الفني في كل موسم، بما أن فريق باريس سان جيرمان لم يسبق له أن حقق هذا الإنجاز التاريخي من قبل، في الوقت الذي حققه فريق فرنسي وحيد وهو غريمه التقليدي أولمبيك مرسيليا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. كيليان مبابي والقناع
تحولت كأس أوروبا 2024 لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي. قبل مغادرته إلى ألمانيا، أعلن قائد المنتخب الفرنسي أنه يريد "ترك بصمته" على البطولة، لكنه اقر بالإخفاق بعد إقصاء "الديوك" من نصف النهائي أمام إسبانيا (1-2) في طريق الأخيرة للفوز باللقب، بإشارته إلى بطولة "فاشلة".
تعرض مبابي لكسر في أنفه في مستهل مشوار فرنسا في النهائيات خلال الفوز على النمسا 1-0، ما أعاق تحركاته في الملعب بعدما اضطر إلى ارتداء قناع حتى الدور ربع النهائي.
وعلى المستوى الرياضي البحت، كانت النتائج كارثية إذ اكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء والذي كان رمز عام للنسيان.
مع نهاية البطولة القارية، تبدلت صورة المهاجم في عالم الكرة المستديرة بسبب النزاع المالي الذي تبلغ قيمته 55 مليون يورو بينه وبين ناديه السابق باريس سان جرمان واندماجه الصعب في ريال مدريد الإسباني، ما وضعه تحت مجهر وسائل الإعلام الإسبانية التي لم توفره بالانتقادات. كما ورطته الصحافة السويدية في قضية اغتصاب قبل أن تقرر السلطات القضائية في السويد التي لم تذكر اسمه مطلقا في التحقيقات، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) إغلاق القضية.