إصابة سيدة وأطفالها بالاختناق إثر حريق في الرمثا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
أصيب 4 أشخاص من عائلة واحدة بضيق في التنفس إثر #حريق اندلع في #منزل بمنطقة #البويضة بلواء الرمثا التابع لمحافظة #إربد، اليوم الأحد.
وحضرت الأجهزة الأمنية والدفاع المدني إلى الموقع، وتبين أن الحريق ألحق أضرارا مادية في إحدى غرف المنزل، وأدى إلى إصابة سيدة و3 من أطفالها بضيق في التنفس.
وأفاد مصدر طبي بأنه تم #إسعاف #المصابين إلى مستشفى الملك طلال العسكري، لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن حالتهم الصحية متوسطة.
مقالات ذات صلة “حماية الصحفيين” يُشيد ببيان المقررين الخواص 2024/02/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حريق منزل البويضة إربد إسعاف المصابين
إقرأ أيضاً:
علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة
مشاكل انقطاع النفس أثناء النوم .. في عام 1979، ابتكر الدكتور كولين سوليفان، طبيب شاب في سيدني، أستراليا، جهازًا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس أثناء النوم. بعد أشهر من الانتظار، التقى بأحد عمال البناء الذي كان يعاني من اضطرابات شديدة في النوم لدرجة أنه كان ينام بشكل متكرر على السقالات.
كانت حالته هي انقطاع النفس النومي، حيث كان مجرى التنفس ينغلق أثناء النوم، مما يسبب له الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. ومع ذلك، رفض الرجل توصية سوليفان بإجراء عملية جراحية كانت هي العلاج الوحيد المعروف آنذاك.
قرر سوليفان تجربة جهاز ابتكره، والذي كان يتألف من "أنبوب كبير موصول بجهاز تهوية"، كما وصفه، كان الجهاز يضخ الهواء عبر قناع إلى أنف الرجل، مما يزيد الضغط بشكل طفيف ويحافظ على بقاء مجرى التنفس مفتوحًا. ونال الرجل قسطًا كافيًا من النوم لأول مرة منذ سنوات.
التحديات التي تواجه استخدام جهاز CPAP
بينما أثبت جهاز CPAP فاعليته لملايين الأشخاص، إلا أنه ليس حلاً يناسب الجميع. يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في استخدام الجهاز بشكل فعّال، حيث يتوقف بعض المرضى عن استخدامه بعد فترة قصيرة.
وتعد واحدة من أكبر التحديات هي ضمان أن القناع يناسب المستخدم، إذ تقول إميليا كوكسي، الناشطة في مجال دعم المرضى في مشروع النوم: "لقد استخدمت جهاز CPAP لمدة 16 عامًا، ومع ذلك لم أشعر أنني حصلت على قسط كافٍ من الراحة". وتضيف أن المشكلة كانت في القناع غير المريح، حيث لم يتم تزويدها بأي تعليمات حول كيفية تعديل القناع ليكون أكثر راحة.
ويوافقها الرأي الدكتور كيفين موتز، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وباحث في انقطاع النفس النومي في جامعة جونز هوبكنز، الذي يوضح أن علاج CPAP لا يتناسب مع الجميع، مؤكدًا: "لا يوجد حل يناسب الجميع"، حيث أن الأقنعة التي تغطي الأنف فقط تكون أكثر فعالية بالنسبة للعديد من الأشخاص، بينما يمكن أن تكون الأقنعة التي تغطي الفم أيضًا مفيدة لأولئك الذين يعانون من صعوبة في التنفس من الأنف.
التشخيص الدقيق: خطوة أساسية في العلاج
أحد التحديات الأخرى التي يواجهها المرضى هو تحديد السبب الدقيق لانقطاع النفس النومي. أحيانًا، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة أو ما الذي يسببها. ويعد التشخيص الدقيق خطوة أساسية لاختيار العلاج الأنسب.
يشير الدكتور سوليفان إلى أن الشخير هو علامة شائعة على انقطاع النفس النومي، ويجب فحصه من قبل الأطباء. كما يمكن أن تساعد الأجهزة التجارية القابلة للارتداء مثل الساعات أو أجهزة تتبع النوم في اكتشاف المشكلة، ولكن إذا كانت هذه الأجهزة تشير إلى احتمالية وجود انقطاع في التنفس، من المهم متابعة الأمر مع الطبيب المتخصص.