قائمة بأكثر المدن ازدحاما في العالم ومئات الساعات الضائعة سنويًا.. أين تقع بغداد؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تظهر قائمة أكثر مدن العالم ازدحاماً، وجود مدن غير متوقعة بالمراتب الاولى في الازدحامات، وعلى الرغم من غياب بغداد والمدن العراقية عن هذه الدراسة لكن عملية حسابية أجرتها وكالة "بغداد اليوم"، تشير الى ان العاصمة العراقية تقع في مراتب متقدمة بسبب الزحامات الخانقة فيها.
ووفق موقع "نيمبو" فأن لندن عاصمة المملكة المتحدة يحتاج الفرد فيها 37 دقيقة و20 ثانية لقطع مسافة 10 كيلومتر وخسارة تأخير 148 ساعة سنويا.
وجاءت دبلن العاصمة الايرلندية ثانياً في حركة المرور وماتحتاجه من وقت لقطع 10 كيلومتر، لكنها الأولى بعدد الوقت الضائع عالميا وتبلغ 158 ساعة في السنة.
وحلت مدن أخرى بعد دبلن وبحسب الدراسة كالآتي:
3-تورنتو الكندية
4-ميلان ايطاليا
5-ليما- البيرو
6-بينغالورو-الهند
7-بون-الهند
8-بوخارست-رومانيا
9-مانيلا-الفيلبين
10-بروكسل-بلجيكا
أما أقل الأماكن ازدحاما كانت مدينة اوكلاهوما الامريكية حيث يمكن قطع مسافة 10 كيلومترات بـ8 دقائق و40 ثانية فقط.
وغابت بغداد وجميع المدن العراقية عن القائمة بالرغم من انها تضم أكثر من 380 مدينة حول العالم.
لكن بعملية حسابية ورصدية اجرتها "بغداد اليوم" فأن في بغداد يتم قطع الـ10 كيلومترات في الايام العادية بنحو 10 الى 15 دقيقة اما في أيام الازدحامات فتحتاج الى قرابة 30 دقيقة في الذروة، وهو ما يجعل بغداد على الأغلب في المرتبة الثالثة بعد دبلن الايرلندية.
ويمثل الازدحام المروري معضلة حقيقية بالنسبة إلى أهالي العاصمة بغداد، وهو أمر مستمر منذ سنوات، حتى بعد اتخاذ إجراءات ميدانية لفتح شوارع حيوية عدة ظلّت مغلقة منذ عام 2003 بسبب "دواعٍ أمنية".
وترتبط المعضلة بوجود أعداد مهولة من السيارات في بغداد تقدر باكثر من 3 ملايين عجلة في بغداد، وتوافد آلاف السيارات عليها من محافظات أخرى يومياً، في الوقت الذي تبلغ الطاقة الاستيعابية لشوارع العاصمة، 250 الف عجلة فقط، بحسب وزارة التخطيط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماعات الخبراء للجنة العليا المصرية العراقية المُشتركة بغداد
انطلقت بالعاصمة العراقية بغداد، الاجتماعات الفنية للدورة الثالثة من اللجنة المصرية العراقية المُشتركة، برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ووزارة التجارة العراقية عن الجانب العراقي، وذلك في إطار حرص البلدين الشقيقين على المضي قدمًا في تنمية وتوطيد العلاقات المشتركة في العديد من المجالات التنمية، وتنويع أطر التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
تنويع أطر التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماروتنعقد اجتماعات الخبراء، استعدادًا لانعقاد اللجنة الوزارية نهاية الأسبوع الجاري، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أثير الغريري، وزير التجارة العراقي، ثم انعقاد اللجنة العليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تُمثل آلية هامة للتعاون والشراكة بين البلدين من أجل تنمية أوجه التعاون والاستجابة لأولويات ومتطلبات التنمية، في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وحرصه الدائم على تعظيم العلاقات المصرية العراقية سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال الشراكة الثلاثية مع الأردن، وهو ما ساهم في انعقاد الدورة الأولى للجنة عام 2020، رغم توقيع اتفاقية اللجنة عام 1988 بين البلدي.
تنمية أوجه التعاون والاستجابة لأولويات ومتطلبات التنميةويناقش الخبراء من الجانبين العديد من مذكرات التفاهم المقترح توقيعها خلال اجتماعات اللجنة العليا في مجالات تنموية متعددة من بينها الآثار والمتاحف، والاتصالات، وبناء الصوامع، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في قطاعات التربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والموارد المائية، وتطوير القطاع الخاص.
ويضم الوفد المصري ممثلي وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدفاع، والبترول والثروة المعدنية، والاستثمار والتجارة الخارجية والصناعة، والنقل، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة واستصلاح الأراضي، والداخلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والعمل، إلى جانب البنك المركزي المصري، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهيئة الدواء المصرية، واتحاد الصناعات المصرية، ونظرائهم من الجانب العراقي.