معرض الكتاب.. الشاعر العراقي علي جعفر العلاق يتحدث عن أهمية الجوائز بالنسبة للشعراء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية "ضيف الشرف" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كلا من الشاعرين الكبيرين فتحي عبد السميع، والعراقي على جعفر العلاق، في حوار أداره الإعلامي الدكتور محمد عبد بدوي، حول الشعر والجوائز، وحال الشعراء.
قال الشاعر العراقي على جعفر العلاق الحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن كتابه الذي تناول فيه "سيرته الذاتية" أنه حاول أن يقدم ولو بقدر بسيط عن الفضاءات التي تحرك فيها، من كتابة الشعر أو المقال أو الدراسات، وكأن الأدب قدري لا مهرب منه، وكتبت هذه السيرة بلغة شعرية، ووفرت لها كل ما استطيع تقديمه من صور جمالية وبلاغية، حتى وأنا أصف صورة قريتي التي كان ملك للإقطاعي".
وأضاف العلاق : "كنت أجدني في بعض المقاطع أستجلب حوارات الحجاج نصب عيني، وهذا ما فتحت عيني عليه حينما ولدت بتلك المدينة، كما أنني تحدثت عن مقابلتي بالرئيس العراقي السابق، في فصل داخل سيرتي، وأصريت على وجود هذا الجزء لأنه يعتبر شهادة على التاريخ.
كما أكد "العلاق" على أهمية الجوائز بالنسبة للشعراء لما تحدثه من طفرة نوعية، تحميه من الشقاء، وتذكر انه كان له صديق عراقي شاعر كان يقتسم العيش بداخل القبور، حتى حصل على إحدى الجوائز وتغير حاله، فالجوائز مهمة للفتها النظر إلى الشاعر وتحسين أوضاعه أيضًا.
لافتًا إلى أن أكبر آفة قد تواجه الشاعر هي "الشلالية" والتي قد تؤدي إلى نفي الشاعر وإعلاء من قيمة شاعر آخر، حتى لو كان أقل شأنًا، فالشلالية آفة الوطن العربي، وهنا يأتي سحر الجوائز والتي أعادت اعتبار بعض الشعراء الذين أهملوا بسبب "الشلالية" أو عانوا إهمال النقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.