«تعليم القاهرة» تحتفل باليوم العالمي للأخوة الإنسانية: هدفنا رفع مستوى الوعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برعاية أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية من خلال إعداد المبادرات والندوات والبرامج مثل «الأخلاق كنوز الأرزاق» وغيرها وذلك من أجل إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي ونبذ جميع مظاهر العنف والتطرف.
اليوم العالمي للأخوة الإنسانيةوقال مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، إنَّ التسامح هو الركن الأساسي لبناء الأخوة الإنسانية والتعليم المشترك الذى يشكل منطلق وقاعدة كبيرة لترسيخ السلام والأمان والاستقرار والتنمية لشعوب العالم، وهدفنا رفع مستوى الوعي بالقيم الإنسانية.
وتابع أنَّه في هذا الإطار أحاطت الجمعية العامة للأمم المتحدة على جميعه المبادرات الدولية والإقليمية وبجهود الزعماء ، فقد تمّ اللقاء بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر الشيخ أحمد الطيب في 4 فبراير 2019، وأسفر اللقاء عن توقيع الوثيقة «الإخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإجماع تعلن فيه يوم 4 فبراير اليوم الدولي للأخوة الإنسانية ضمن مبادرة قدمتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر والسعودية ويحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم اليوم العالمي للأخوة الإنسانية التسامح تعليم القاهرة للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الفرنسية في مثل هذا اليوم 20 مارس من كل عام، وكان قد تم إطلاق أيام الأمم المتحدة للغات في عام 2010 للاحتفال بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وتحتفل الأمم المتحدة كل عام بستة "أيام لغات"، مخصصة للغات الرسمية الست للأمم المتحدة: العربية، والصينية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية.
وتعتبر هذه الأيام فرصة لرفع مستوى الوعي بين المجتمع الدولي حول تاريخ وثقافة واستخدام كل من هذه اللغات، وتم اختيار تاريخ يوم اللغة الفرنسية بشكل رمزي في إشارة إلى يوم 20 مارس 1970، الذي شهد إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني (ACCT)، والتي أصبحت المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) ، والتعددية اللغوية، أكثر أهمية من أي وقت مضى للخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وإعادة البناء بشكل أفضل، يجب علينا الاستمرار في تبني نهج يحشد جميع مكونات المجتمع وجميع السلطات العامة والعالم أجمع بروح التعاطف والتضامن.
وباعتبارها عاملاً أساسياً في التواصل المتناغم بين الشعوب، فإن التعددية اللغوية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للأمم المتحدة لأنها تعزز التسامح وتضمن المشاركة الفعالة للجميع في عملية عمل المنظمة، وتم الاعتراف بتاريخ 20 مارس من قبل المنظمة الدولية للفرانكوفونية باعتباره اليوم الدولي للفرانكوفونية، ووتتعاون الأمم المتحدة بشكل منتظم مع المنظمة الدولية للفرانكفونية ودولها الأعضاء بروح أحكام القرارات المتعلقة بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكفونية التي تعتمدها الجمعية العامة بشكل دوري.
وفي عام 2025، ترغب المنظمة الدولية للفرانكوفونية في الاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية تحت شعار "أنا أعلم نفسي، لذلك أنا أتصرف"، ويشير هذا الموضوع إلى التعليم بالمعنى العام "الوصول إلى التعليم الجيد للجميع، وخاصة في عالم حيث تعمل التطورات التكنولوجية على إعادة تعريف معاييرنا، ويساهم في التنمية المستدامة والسلام، من خلال تدريب أجيال ملتزمة ومسؤولة.