مختص: زيادة المعروض وتباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الدولار وراء تراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف المختص في اقتصاد النفط، الدكتور فهد بن جمعة، السبب الأساسي في تراجع أسعار النفط، والتي سجلت أكبر خسائر أسبوعية منذ أكتوبر 2023.
وقال "بن جمعة" خلال تصريحات تليفزيونية، عبر قناة "الإخبارية"، إن السبب الأساسي في تراجع أسعار النفط هو زيادة المعروض وتباطؤ الطلب العالمي سواء في الصين أو غيرها.
وأضاف أن ارتفاع سعر الدولار فوق 104 نقطة، إضافة إلى إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ما يؤدي إلى ارتفاع الدولار أحد أسباب تراجع أسعار النفط.
وأوضح أن أسعار تراجعت بالرغم من الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن عام 32024 سيكون صعبًا على الاقتصاد العالمي وأسواق النفط.
فيديو | أسعار النفط تسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ أكتوبر 2023..
المختص في اقتصاد النفط د. فهد بن جمعة: السبب الأساسي في تراجع الأسعار زيادة المعروض وتباطؤ الطلب العالمي سواء في الصين أو غيرها وارتفاع سعر الدولار #أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/eXdrBQnGHU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط تراجع أسعار النفط تراجع أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار النفط عند التسوية أمس مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس ، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة أمس .
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها الخميس الماضي إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك الصين من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك بلس مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.