افتتح معهد الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية بإيبارشية ببا والفشن وسمسطا، أمس، قسم "الحياة الكنسية"، بمقر المعهد في كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية). 

بدأ اليوم بالقداس الإلهي، الذي تولّى خدمته صاحبا النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة والأنبا اسطفانوس أسقف الإيبارشية، ثم افتتح صاحبا النيافة القسم الجديد، حيث ألقى نيافة الأنبا رافائيل محاضرة عن "الأسرار والوحدة".

وفي الإطار ذاته ألقى نيافته محاضرة عن "آيات عسرة الفهم" في الاجتماع العام بالإيبارشية، أمس الأول. 

يُذكر أن "معهد الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية" يحمل اسم المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق، وبدأ نشاطه في عام ٢٠١٧.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا أثناسيوس المسيحية كنيسة الشهيد مار جرجس الشهيد مار جرجس القداس الإلهي

إقرأ أيضاً:

ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، كانت على جانب كبير من الأهمية، توقيتاً ومضموناً. 
ففي الوقت التي تتوالى فيه بيانات العديد من الدول لمواطنيها بمغادرة لبنان، أو على الأقل عدم التوجه اليه، يأتي أمين سر دولة الفاتيكان إلى بيروت، ويمضي بضعة أيام في محادثات ولقاءات مع مسؤولين سياسيين وكهنوتيين، معلناً أنه جاء إلى وطن الأرز للمساعدة في التوصل إلى حلول لبعض أزماته، وفي مقدمتها إنجاز التوافق الرئاسي. 

أما بالنسبة للمضمون، فكلام المسؤول الفاتيكاني الكبير تركز على ثلاثة محاور رئيسية: 

١ـ ضرورة الحد من الخلافات الحزبية والسياسية بين القيادات المسيحية، وخاصة المارونية.
٢ـ لا يُفترض وجود موانع للذهاب إلى التشاور والحوار، إذا كانت مثل هذه الخطوة تسهل إنجاز الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة.
٣ـ إستبعاد الطروحات الفيدرالية، التي ترددها بعض القيادات في الأوساط المسيحية، وضرورة الحفاظ على الصيغة الوطنية التي كرسها مؤتمر الطائف، وجعلت من لبنان «وطن الرسالة». 
وأبلغ الموفد البابوي من إلتقاهم بأن الفاتيكان يتابع بدقة تطورات الوضع العسكري المتدهور في الجنوب، ويقوم بالإتصالات اللازمة بالإدارة الأميركية، والمسؤولين في الإتحاد الأوروبي، للجم التصعيد، وتجنب وقوع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لا قدرة للبنان على تحمل تداعياتها.

وبدا واضحاً حرص بارولين على تجاوز المقاطعة الشيعية للقاء الموسع الذي دعت إليه بكركي، والغداء الذي أقامه البطريرك الراعي تكريماً له، من خلال تعمده على إضفاء أجواء الود والتعاون للقائه مع الرئيس نبيه برّي في عين التينة، والتصريح بأن «إنهاء الشغور الرئاسي يبدأ من هنا». ويبدو أنه لم يكن بعيداً عن قرار بكركي إرسال موفداً إلى المجلس الشيعي لحضور إحتفال عيد الغدير، غداة غياب نائب رئيس المجلس الشيعي الشيخ علي الخطيب عن لقاء بكركي. 
ثمة إجماع على أن محادثات «رئيس حكومة الفاتيكان» مع كل الأطراف الروحية والسياسية التي إلتقاها، تميّزت بكثير من الحكمة والحصافة في مناقشة الوضع اللبناني المتأزم، مع الحرص على الإستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف اللبنانية برحابة صدر، مبدياً تفهماً لبعضها، ومتحفظاً على البعض الآخر. 

مقالات مشابهة

  • موقف رونالدو.. تشكيل البرتغال المتوقع لمواجهة سلوفينيا
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس افتتاح الندوة التكوينية لخدام الإيبارشية
  • فتح باب التقديم للدراسات العليا بـ4 كليات في جامعة بنها.. المواعيد
  • "أنتم نور العالم".. مؤتمر لشباب كنيستنا بإسبانيا
  • "أنتم نور العالم" مؤتمر لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا
  • افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد
  • مركز باحثي الإمارات للدراسات يكشف خططه المستقبلية
  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟
  • «نحو تربية كنسية أفضل».. كهنة كنائس وسط القاهرة يعقدون مؤتمرهم الـ40