«الوطني للثقافة الكويتي»: المشاركة العربية الواسعة بمعرض الكتاب تسهم في مد جسور التعاون
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد مسئول جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عبد اللطيف الخرافي، أن المشاركة الواسعة للدول العربية بالمعرض سواء من خلال الهيئات الرسمية أو دور النشر المختلفة، تسهم في مد جسور التعاون وتعزيز التواصل والتفاهم والتبادل الثقافي بين الأشقاء العرب.
وقال الخرافي، في تصريح اليوم، الأحد، أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن المجلس يشارك بجناحين منفصلين أحدهما للعرض والآخر للبيع، مشيدا بالتنظيم الرائع للمعرض والإقبال الكثيف من قبل الزوار والباحثين والقراء.
وأضاف أن المجلس الوطني الكويتي يهدف من خلال مشاركته في معرض القاهرة للكتاب إلى المساهمة في نشر الثقافة والمعرفة والوعي من خلال إصداراته المتنوعة: مثل سلسلة عالم المعرفة وعالم الفكر ومجلة العربي وغيرها.
من جانبه، قال مسئول جناح مركز البحوث والدراسات الكويتية بمعرض القاهرة للكتاب عبد الرحيم الظاهر، إن المركز حريص على المشاركة بشكل سنوي في معرض القاهرة كونه أحد أبرز المعارض والمحافل الثقافية عربيا ودوليا، مؤكدا حرص مركز البحوث والدراسات الكويتية برئاسة الدكتور عبد الله الغنيم على أن يكون للمركز بصمة ثقافية مميزة بمعرض القاهرة للكتاب ضمن 1200 هيئة ودار نشر من 70 دولة مشاركة بالمعرض.
وأشاد بالحضور الكبير سواء من قبل الجمهور المصري أو باقي الجنسيات بالمعرض، مبينا أن جناح مركز البحوث يضم مجموعة منتقاة من إصداراته المميزة، ومنها مجلس الإنشاء ومعالم الكويت القديمة وتاريخ القضاء في الكويت وغيرها.
وتتواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 حتى السادس من فبراير الجاري بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية في القاهرة، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة" بمشاركة 1200 دار نشر من 70 دولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره الفاعل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بصفته راعياً بلاتينياً، من خلال برنامج حافل بالفعاليات البحثية والفكرية الاستشرافية، ولليوم الرابع على التوالي، يواصل جناح «تريندز» استقطاب جمهور المعرض والمهتمين بالشأنين البحثي والثقافي، للاطلاع على مجموعة واسعة من الإصدارات المتنوعة التي يعرضها المركز.
وشهد الجناح زيارات رفيعة المستوى، كما نظم مجلس شباب «تريندز» مائدة مستديرة متميزة بعنوان «إعادة تعريف الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي»، احتضنها جناح المركز بمشاركة أعضاء بمجالس شباب أبوظبي وباحثين من «تريندز»، حيث ناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفهوم «الثقافة» والقراءة، وما إذا كان يدعم المهارات النقدية والقدرة على التحليل أم يدفع نحو الاعتماد على أدوات جاهزة تقلل من التفكير العميق.
كما طرحت الجلسة تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشجع على القراءة الحقيقية، أم يُنتج جيلاً يعتمد على التصفح السريع والملخصات التلقائية من دون فهم معمق.
تحديث المناهج
وفي محور خاص بالتعليم، ناقشت الجلسة كيفية استجابة المؤسسات التربوية لهذا التحول الرقمي، وضرورة تحديث المناهج لتشمل مهارات «الذكاء الاصطناعي الثقافي». كما تطرقت الجلسة إلى الجانب الأخلاقي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
واختُتمت الجلسة بتوصيات شبابية دعت إلى إعادة تعريف مفهوم «الثقافة» ليشمل الوعي الرقمي والتفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا، من دون التفريط في القيم الأساسية للمعرفة الإنسانية. وأكدت التوصيات أهمية تشجيع منصات القراءة الذكية، وتطوير برامج مدرسية وجامعية تدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أطر تعليمية متوازنة ومسؤولة.
إصدارات جديدة
وأطلق «تريندز» إصدارين جديدين، الأول بعنوان: «التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة: إرثٌ ثقافيٌّ ونهجٌ قِيَميٌّ وإطارٌ مؤسسي»، للدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويستعرض النموذج الإماراتي في التسامح، من جذوره التاريخية إلى السياسات المؤسسية الحديثة.
أما الكتاب الثاني فهو: «استشراف مستقبل الإخوان المسلمين»، ويعد الإصدار الرابع عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، ويتناول تحولات الإسلام السياسي بعد «الربيع العربي»، متسائلاً عما إذا كان العالم يشهد «موت الإسلاموية»، أم تحولات بنيوية نحو أشكال جديدة من الحضور السياسي والدعوي.