القصير: 11 محصولًا ضمن منظومة تطوير الحجر الزراعي عبر التتبع والتكويد -تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن وزارة الزراعة بكل إداراتها المعنية؛ خصوصًا الجهات المنوطة بالرقابة على الصادرات الزراعية؛ وعلى رأسها الحجر الزراعي، بذلت جهودًا حثيثة لتعزيز القدرة التنافسية لصادراتنا الزراعية، وزيادة معدلات التصدير.
جاء ذلك خلال كلمة القصير، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لاستعراض جهود الدولة المصرية في تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق الخارجية.
وأشار القصير إلى أنه تم تطوير منظومة الحجر الزراعي المتمثلة في التتبع والتكويد؛ حيث تتضمن المنظومة حاليًّا 11 محصولًا (العنب، والفراولة، والفلفل، والجوافة، والرمان والموالح، والبصل، والمانجو، والفول السوداني، والتمور للصين، والخوخ للاتحاد الأوروبي).
وتابع الوزير بأنه تم العمل على تعظيم الاستفادة من قدرات الأسواق التصديرية القائمة وفتح أسواق جديدة، لافتًا إلى أن فتح الأسواق الجديدة يتطلب جهداً كبيراً قد يستغرق أحياناً عدة سنوات؛ حيث يتم إعداد ملف فني متكامل عن المنتج المزمع تصديره إلى الخارج، إرسال الملف الفني للمحصول المزمع تصديره عبر قنوات الاتصال الرسمية لسلطات الحجر الزراعي بالدول المستوردة لدراسته، والتنسيق مع خبراء الحجر الزراعي بالدول المستوردة، لاطلاعهم على نظام الصحة النباتية ومنظومة التكويد والتتبع المطبقة لدى مصر، فضلًا عن قيام سلطات الحجر الزراعي بالدول المستوردة بموافاتنا باشتراطات الصحة النباتية للمنتج المراد فتح السوق له، ويتم فتح السوق رسميًّا بعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية الواردة من الدولة المستوردة.
وأضاف وزير الزراعة أن جهود الوزارة شملت أيضًا تعظيم دور مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، الذي يعد إحدى الآليات المنوط بها الكشف عن مرض العفن البني البكتيري في شحنات البطاطس المصدرة وتقاوي البطاطس المستوردة، في إطار المعايير الصحة والصحة النباتية عالميًّا، فضلاً عن متابعة المناطق الخالية من الإصابة، والخاصة بإنتاج وتصدير محصول البطاطس من خلال تطبيق نظام رقمي عبر الأقمار الصناعية؛ للتأكد من خلو الشحنات المصدرة من مرض العفن البني، لافتًا إلى أن إجمالي المساحات الخالية من الإصابة بلغ نحو ٦٩٣ ألف فدان، وتم فحص ١ مليون طن، وتم تصدير ٩٣٥ ألف طن.
وأشار القصير إلى أنه تم أيضًا تطويـر قدرات المعامـل المرجعية المعتمدة دوليًّا؛ من حيث توفير الأجهزة المطلوبة ورفع قدرات الباحثين والاستعانة بالخبرات الدولية، مما مكنها من الحصول على أعلى شهادات الاعتماد الدولي من قِبل المنظمات العالمية كمعامل مرجعية على المستوى الدولي (معامل تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية والميكروبيولوجي والصحة الحيوانية وغيرها.. إلخ)، لافتًا إلى أنه تم التوجيه باستمرار العمل بجميع المعامل التابعة للوزارة طوال 24 ساعة والإجازات والعطلات الرسمية، دعمًا للمصدرين والمنتجين الزراعيين وجمهور المتعاملين.
وأكد القصير أنه تم العمل على رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة من خلال دعم تشريعات وقوانين الصحة النباتية وسلامة الغذاء: وذلك من خلال التنسيق المستمر بين جهات وزارة الزراعة المختصة (الحجر الزراعي- معامل تحليل متبقيات المبيدات- لجنة مبيدات الآفات الزراعية- الإدارة المركزية لمكافحة الآفات) والهيئة القومية لسلامة الغذاء والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات؛ بهدف تنفيذ الإجراءات ووضع قيود على استخدام وتداول المبيدات وفرض عقوبات على الكيانات التصديرية التي تخالف قواعد التكويد واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تهريب وغش المبيدات وغيرها من الإجراءات المهمة في هذا الشأن.
ولفت القصير إلى أنه نظير ما قامت به الدولة من جهد في هذا المجال؛ أصبح لها تقدير من قبل الكيانات والمنظمات الدولية الحاكمة لمعايير الصحة النباتية SPS وأصبحت مؤخراً نائبًا لرئيس مكتب هيئة تدابير الصحة النباتية، وكذا أصبحت رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة الإقليمية للصحة النباتية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا .
وتابع وزير الزراعة بأنه تم أيضًا تطوير منظومة التحول الرقمي للحجر الزراعي في إطار دعم التحول الرقمي في قطاع الزراعة، حيث تم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي لإنشاء منظومة التحول الرقمي للعمل بها داخل الحجر الزراعي، والتي استهدفت تيسير تعامل المصدرين والمستوردين على المنظومة بعيدًا عن الأوراق والمستندات وتوفير الوقت والجهد والتكلفة، وإتمام جميع عمليات الفحص والدفع الإلكتروني لكل الرسوم المستحقة عن العملية، فضلاً عن تقليل زمن الإفراج الجمركي للسلع المصدرة والمستوردة، مشيرًا إلى أنه تم تدعيم منظومة الحجر الزراعي بعدد من العمالة المتخصصة ويتم العمل على تدريبهم على كل متطلبات الصحة النباتية واشتراطاتها وآلياتها وصولاً إلى الارتقاء الدائم بمستوى المنظومة.
وأشار القصير إلى الاستمرار في استفادة المصدرين الزراعيين من برنامج دعم الصادرات؛ حيث تم بالتنسيق مع البنك المركزي المصري، حيث تم الحصول على موافقته على استفادة المنتجين الزراعيين والمصدرين والأنشطة المرتبطة بالزراعة والتصنيع الزراعي من مبادرة تمويل الصناعة بفائدة 8% سنويًّا، كما تم بالتنسيق مع وزارتي المالية والصناعة حتى تمكن المصدرون الزراعيون من الحصول على مستحقاتهم من خلال برنامج رد أعباء التصدير والاستفادة من المبادرة التي تم إطلاقها لذلك، كذلك تمكنت الوزارة من عرض أمر إعفائهم من اشتراط شهادة المكون المحلي التي كانت شرطاً للحصول على دعم التصدير وتم موافقة مجلس الوزراء على ذلك.
وقال القصير إنه يجري حاليًّا التوسع في منظومة النقل السريع، حيث تم تدشين خط النقل السريع (رورو) لنقل الحاصلات الزراعية من مصر إلى إيطاليا عبر ميناء دمياط، وصولاً إلى ميناء تريستا الإيطالي، وذلك تدعيماً لمنظومة النقل البحري السريع وتقليل زمن وصول البضائع المصرية؛ ليس فقط إلى إيطاليا بل إلى أوروبا، لأن ميناء تريستا الإيطالي هو البوابة المهمة لعبور المنتجات المصرية إلى أوروبا، فضلاً عن أن هذا الخط سيسهم في تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.
وأوضح الوزير، في ما يتعلق بمنظومتي الرصد والمتابعة للعملية التصديرية في الأسواق الدولية، أنه يتم تتبع المنتجات الزراعية المراد تصديرها وإحكام الرقابة عليها، بدءاً من المزرعة وحتى ميناء الوصول في الدولة المستوردة تحت الإشراف الكامل للجهات الرقابية، ممثلة في الحجر الزراعي المصري والجهات الفنية بوزارة الزراعة؛ لضمان خلوها من أي عوائق قد تؤدي إلى رفض دخولها بعض الأسواق العالمية، منعاً لرفض الشحنات المصدرة والتي كان يترتب على ذلك غلق الأسواق العالمية أمام صادراتنا الزراعية والتي كانت تحدث في الفترات السابقة.
وأضاف القصير أنه تم إنشاء منظومة المعامل الموحدة في المنافذ الجمركية لتوحيد كل جهات الرقابة والإشراف في مكان واحد؛ حيث قامت الدولة المصرية باتخاذ كل الإجراءات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بخفض زمن الإفراج الجمركي عن البضائع المستوردة أو المصدرة؛ حيث تم إنشاء منظومة المعامل الموحدة في المنافذ الجمركية وتوحيد كل جهات الرقابة والإشراف في مكان واحد، الأمر الذي أدى إلى تقليل زمن الإفراج إلى 48 ساعة أو أقل حسب نوع السلعة، مع الربط الإلكتروني بالمعامل المتخصصة بتحليل العينات، وتم إتباع نظام الإفراج المسبق عن بعض السلع، وأيضاً تطبيق نظام الإفراج تحت التحفظ؛ تسهيلاً للإجراءات وتخفيفاً من الأعباء .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السيد القصير منظومة تطوير الحجر الزراعي وزارة الزراعة الصادرات الزراعية طوفان الأقصى المزيد الصحة النباتیة الحجر الزراعی القصیر إلى إلى أنه تم ا إلى أن من خلال حیث تم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع شركات المقاولات العاملة بمشروع تطوير التجلي الأعظم
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة، مع مسئولى شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بعد عودته من الجولة التفقدية بمدينة سانت كاترين، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
وخلال الاجتماع، تابع الشربيني، البرامج الزمنية التفصيلية الخاصة بكل شركة للانتهاء من مختلف مكونات المشروع، مجدداً توجيهه بتكثيف أعداد العمالة والمعدات، وضغط معدلات التنفيذ، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
وأشار الوزير، إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لمشروع موقع التجلي الأعظم، تم رصد تأخر معدلات التنفيذ الخاصة بالفندق الجبلي، وتأخر في أعمال التشطيبات الداخلية، بجانب تأخر الأعمال بالنزل البيئي عن الأداء المطلوب، مشيرا إلى أنه لابد من دفع عجلة العمل من الشركة المنفذة خلال 10 أيام بحيث يتم العمل بمختلف المواقع بالنزل البيئي، موجهاً بأن يكون هناك تقدم بالأعمال خلال أسبوع مع زيادة العمالة وزيادة الاهتمام بأعمال الزراعة وتنسيق الموقع، بجانب تكثيف العمل بالمسجد بالبلدة التراثية والانتهاء من الأعمال بمنطقة الزيتونة أيضاً.
ووجه المهندس شريف الشربيني، في هذا الصدد بإعداد تقرير أسبوعي للمتابعة الدورية للأعمال الجارية بالمشروع، واستعراض آلية التقييم التي يتم العمل بها بمختلف جوانبه.
من جانبهم، أكد ممثلو الشركات العمل على زيادة أعداد العمالة والمعدات لدفع عجلة العمل، ووضع خطط واضحة لتيسير عملية المتابعة لجميع الأعمال والتقدم الملحوظ في أعمال كل شركة.