تحصين 43 ألفًا و985 رأس ماشية ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية الدكتور إبراهيم محمد متولي إنه تم تحصين 43 ألفا و985 رأس ماشية خلال الأسبوع الأول من الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام.
وأضاف مدير المديرية - في بيان اليوم /الأحد/ - أنه تم تحصين 22 ألفا و695 رأسا ضد الجلد العقدي و21 ألفا و290 رأسا ضد جدري الأغنام، كما تم ترقيم وتسجيل 1683 رأس ماشية، وذلك من خلال 180 لجنة ثابتة ومتنقلة.
وأوضح أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع المراكز والمدن للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، وتم عقد 530 ندوة وجولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، وأهمية التحصين بصورة دورية؛ لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وتابع أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال للمربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدًا بإقبال المواطنين للحملة نظرًا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين؛ لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض والعمل على زيادة إنتاجيتها؛ لتلبية احتياجات السوق المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد العقدی
إقرأ أيضاً:
الولايات المنتدبة ساهمت في خلق الثروة
قال المحلل الإقتصادي، الدكتور هواري تيغرسي، أن تجربة ترقية بلاديات ودوائر إلى ولايات منتدبة في الجزائر مثلت نقلة نوعية على مستوى التنمية المحلية.
ولفت تيغرسي، خلال استضافته في القناة الإذاعية الأولى، إلى أن هذه الخطوة ساهمت بشكل كبير في خلق الثروة وتقريب الإدارة من المواطن.
وقال تيغرسي، إن تجربة ولايات مثل عين صالح أثبتت قدرتها على النهوض بالقطاعات الاقتصادية الواعدة، لا سيما الفلاحة والصناعة، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به.
وأورد ذات المتحدث: “ترقية الولايات المنتدبة ليست مجرد خطوة إدارية. بل هي مشروع استراتيجي يجب أن يُبنى على رؤية واضحة وموارد مستدامة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة”.
مشيراً إلى أن المناطق الحدودية، على وجه الخصوص، تحتاج إلى هذه الخطوة لتعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
كما أشار تيغرسي إلى أن البلديات لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تسيير شؤونها. خصوصاً في ما يتعلق باستغلال العقارات الصناعية والفلاحية.
مؤكدا أن غياب الاستثمار الفعّال في هذه المجالات يشكل عقبة أمام تحقيق التنمية المحلية. داعياً إلى وضع آليات تسهل استغلال هذه الموارد بشكل أكثر كفاءة.
كما تطرق المحلل الاقتصادي إلى أهمية الرقمنة في تحسين الأداء الإداري وتطوير الخدمات العمومية. مشدداً على ضرورة تسريع الإصلاحات الإدارية لمواكبة التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وأشار الدكتور تيغرسي، إلى أنه ومن المهم أن تشارك الجماعات المحلية والمجتمع المدني بفعالية في جهود التنمية.
كما دعا إلى استغلال الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر لتحقيق التوازن الجهوي وخلق ديناميكية اقتصادية شاملة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور