كثير من الناس يجهلون حقوقهم التي أجازها لهم القانون المصري، فهناك من يغفل عن شروط عمليات تفتيش المنازل، وآخرين لايعرفون الكثير عن شروط إيقاف السيارات في الأكمنة
يقول المستشار القانوي إسماعيل بركة، إن الضبط القضائي بغير إذن من النيابة العامة أو سلطة التحقيق أمر غير قانوني، حيث يتعارض ذلك للحرية الشخصية، ولكن الأمر يختلف في حالة التلبس في الجريمة، حيث إنه وفقا لنصوص المواد ٣٠ وقانون المرور رقم ٦٦ لسنة ٧٣  فإنها جميعها جاءت على عدم جواز القبض والضبط والتفتيش إلا في حالات التلبس أو وجود إذن، فتعريف  الاستيقاف بأنه إجراء يمكن اتخاذه بشرط أن يضع الشخص نفسه طواعية و اختيارا في موضع الشبهة  بما يستلزم تدخل رجل السلطة للكشف عن حقيقة أمره، ولكن هذاأمر  مشروط بألا تتضمن إجراءاته تعرضا ماديا للمتحرى عنها والمساس بحريته الشخصية أو الاعتداء عليه.

وأضاف بركة: لا يصح في القانون أن يقوم رجال الشرطة في واقعة الاطلاع على ترخيص المركبات، بأن يحدد كمينا يستوقفوا فيه جميع المركبات المارة عليهم دون التحقق من توافر شروط الاستيقاف، لان استيقاف المركبات عشوائيا هو إهدار لقرينة البراءة المفترضة، إن  القول بغير ذلك يجعل النص الذي رخص له في الاطلاع على ترخيص المركبات وتحقيق الشخصية مشوبا بعيب مخالفة الدستور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حكم القانون الأكمنة

إقرأ أيضاً:

شروط صارمة تغضب النقابات.. ضرورة عقد جمع عام يحضره 35 في المائة من الأجراء لاتخاذ قرار الإضراب

شروط ومساطر صارمة وضعتها الحكومة في مشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب تجعل النقابات في وضع صعب إذا رغبت في خوض إضراب. فبينما كانت النقابات تعلن عن الإضرابات من خلال بيانات موجهة إلى الرأي العام، بات لازما عيها بعد صدور القانون الجديد، التقيد بعدة شروط.

وقبل الإشارة إلى هذه الشروط، أكد المشروع قانون مبدأ الاقتطاع من أجور المضربين ووضع حدا للجدل السياسي الذي رافق هذا الإجراء، وجاء في المشروع  « يعد كل عامل يشارك في ممارسة الإضراب في حالة توقف مؤقت عن العمل لا يؤدى عنه أجر ».

ولكن « لا يترتب على إضراب المهنيين توقف عقد شغل أجرائهم وعدم أداء أجورهم خلال مدة سريان الإضراب »، هذا رغم أن القانون اعتبر ممارسة حق الإضراب مضمون ويمنع كل فعل يؤدي إلى عرقلته.

لكن في حالة ممارسة ضراب دون احترام لهذا القانون التنظيمي والنصوص التنظيمية الصادرة لتطبيقه فإن هذا الإضراب يكون « غير مشروع ».

من شروط الإضراب موافقة 25 في المائة من العمال

يشترط القانون في حالة الدعوة إلى إضراب وطني، في القطاع العام أو في القطاع الخاص أن تكون النقابة أكثر تمثيلا أو ذات تمثيلية على الصعيد الوطني. هذا يعني أن التنسيقيات أو التمثيليات غير النقابية لا تستطيع إعلان الإضراب.

وفي حالة الإضراب في مرفق عمومي  يشترط أن تكون النقابة أكثر تمثيلا على الصعيد الوطني أو ذات تمثيلية على صعيد المرفق العمومي.

وفي حالة الدعوة إلى إضراب في المقاولة أو المؤسسة بالقطاع الخاص، يشترط أن تكون النقابة  أكثر تمثيلا بالمقاولة.

ويجب أن يحرر مجموعة من أجراء المقاولة أو المؤسسة محضرا يوقعه ما لا يقل عن 25% من الأجراء، يتم بموجبه الموافقة على اتخاذ قرار الدعوة إلى الإضراب وتحديد أعضاء لجنة الإضراب في عدد أقصاه 6 أعضاء تتولى مهام الدعوة إلى الإضراب.

ولا يكون هذا المحضر صحيحا إلا بعد عقد جمع عام بحضور ما لا يقل عن 35% من أجراء المقاولة أو المؤسسة. وسيحدد نص تنظيمي كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة.

احترام آجال الإضراب:

حدد القانون آجالا لخوض الإضراب، فإذا تعلق الإضراب بملف مطلبي،  يمكن الدعوة إلى الإضراب بعد انصرام أجل 45 يوما، مع إمكانية التمديد مرة واحدة لفترة 15 يوما بناء على طلب أحد الأطراف تبدأ من تاريخ التوصل بالملف المطلبي.

وبالنسبة للقطاع الخاص تجوز الدعوة إلى الإضراب على مستوى المقاولة من طرف المنظمة النقابية الأكثر تمثيلا على صعيد المقاولة وفي حالة عدم وجودها من طرف مجموعة من أجراء المقاولة أو المؤسسة.

وبخصوص الإضراب الذي سببه قضايا خلافية، بين العمل والمقاولة أو المرفق العمومي، تجوز الدعوة إلى الإضراب على المستوى الوطني في القطاع العام أو القطاع الخاص أو على مستوى المرفق العمومي أو بالنسبة للمهنيين بعد انصرام أجل 30 يوما. وبالنسبة للقطاع الخاص على مستوى المقاولة أو المؤسسة يحدد الأجل في 7 أيام. وفي حالة لجوء الجهة الداعية إلى الإضراب إلى مسطرة محاولة التصالح المنصوص عليها في تشريع الشغل الجاري به العمل، يتم التقيد بالآجال المرتبطة بها.

وتحتسب الآجال من تاريخ التوصل بالقضايا الخلافية، ويجب القيام خلالها بجميع الإجراءات قصد البحث عن سبل تسويتها.

بخصوص الإضراب بسبب وجود خطر حال يهدد صحة وسلامة الأجراء بالمقاولة أو المؤسسة بالقطاع الخاص، تجوز الدعوة إلى الإضراب مباشرة بعد إثبات الخطر الحال وعدم امتثال المشغل للإجراءات اللازمة لإبعاده أو توقيفه طبقا للتشريع الجاري به العمل.

وهناك شروط أخرى وردت في القانون يمكن العودة إليها.

يذكر أن كلا من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديموقراطية للشغل، وفيدرالية النقابات الديموقراطية، دعوا إلى إضراب وطني، الأربعاء المقبل احتجاجا على مشروع قانون الإضراب، فيما قرر الاتحاد المغربي للشغل خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس في القطاعين العام والخاص… ربما يكون هذا آخر إضراب سيتم خوضه بمجرد نشر بيان موجه إلى الرأي العام.

كلمات دلالية المغرب مشروع قانون الإضراب نقابات

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: أتمنى إقرار «الأحوال الشخصية» خلال الانعقاد الحالي للبرلمان
  • شروط مزاولة مهنة العلاج الطبيعي وفقا للقانون
  • عضو تشريعية النواب تكشف تفاصيل مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
  • شروط صارمة تغضب النقابات.. ضرورة عقد جمع عام يحضره 35 في المائة من الأجراء لاتخاذ قرار الإضراب
  • شروط التعيين في الوظائف القيادية والإشرافية طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • محام مختص بشئون الأسرة: قانون الأحوال الشخصية الجديد عليه وضع ضوابط للاستضافة
  • عضو التشريعية بالبرلمان: القانون الحالي للأحوال الشخصية صدر 1920.. ولا يعالج مشكلات الأسرة
  • مختص يوضح كيفية الكشف عن معلومات الأشخاص من خلال الصورة الشخصية .. فيديو
  • 4 شروط لمزاولي مهنة العلاج الطبيعي.. والشطب عقوبة المخالفين
  • القانون يحدد شروط ترخيص وحدات الطعام المتنقلة في الشارع.. تفاصيل