«دبي الرياضي» يستضيف لقاء رؤساء مجالس إدارة الأندية مع أفرام جليزر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
التقى سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي ورؤساء مجالس إدارات الأندية الرياضية بدبي مع أفرام جليزر أحد ملاك فريق مانشستر يونايتد رئيس مجلس إدارة النادي الإنجليزي الكبير ومالك نادي تامبا باي، وفريق ديزرت فايبرز للكريكت، حيث تم مناقشة أنجح طرق الاستثمار في القطاع الرياضة بشكل عام والأندية بشكل خاص، ودمج الرياضة بالاقتصاد والمجتمع.
وعُقد اللقاء في مقر مجلس دبي الرياضي، حيث تم فيه استعراض العمل في الأندية الرياضية وانتقاء أفضل الكوادر للعمل والتواصل مع المجتمع والربط ما بين الرياضة والاقتصاد وتكوين مشروع رياضي ناجح تستفيد منه الأندية.
حضر اللقاء مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر، أحمد بن شعفار رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، وأحمد سعيد محمد البدواوي نائب رئيس مجلس إدارة نادي حتا، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي.
وعبر أفرام عن سعادته بتأسيس ناديه للكريكت في دبي وأكد أن وجود قاعدة جماهيرية كبيرة في دبي كذلك تواجد كوادر مؤهلة للعمل وإنجاح أي مشروع رياضي هو ما شجعه على أن يخطو هذه الخطوة المهمة، وأكد أنه حريص على تعزيز أواصر التعاون مع القطاع الرياضي في دبي، وقدم شكره إلى مجلس دبي الرياضي الذي يقوم بإدارة وتطوير القطاع الرياضي في دبي.
وتناقش مروان بن غليطة والشعفار والبدواوي مع أفرام جليزر بخصوص العديد من المواضيع ذات العلاقة وسبل تأسيس الأندية الرياضية الناجحة وتطوير الأعمال على مستوى الإدارة والبناء بالربط مع أفراد المجتمع.
واصطحب سعيد حارب، أفرام جليزر في جولة بأروقة المجلس واطلع على طبيعة العمل والجهود التي يقوم بها لإدارة وتطوير القطاع الرياضي في دبي سواء من ناحية تنظيم المؤتمرات والفعاليات الدولية الكبرى أو نشر ممارسة الرياضة عموما وتطوير قطاع الأكاديميات والاهتمام باكتشاف وتطوير المواهب، كما أطلعه على مختبر الابتكار وباقي الأقسام التي يتضمنها مقر المجلس.
وفي ختام اللقاء قدم أمين عام مجلس دبي الرياضي النسخة الإنجليزية من كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي يوثق بالكلمة والصورة مراحل تأسيس دولة الإمارات ومراحل نمو تطور إمارة دبي ووصولها إلى مكانتها الحالية إلى أفرام جليزر، فيما قدم الأخير هدايا قميص النادي إلى مجلس دبي الرياضي وإلى رؤساء مجالس الأندية الرياضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي أندية دبي مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد الكريكيت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الاهرام: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية
نظم الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤتمرا صحفيا بشأن برنامجه الانتخابي
جاء ذلك بحضور د. محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وجمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، وماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، وعدد من قيادات المؤسسة.
وقال د. محمد فايز فرحات، إننا أمام استحقاق مهم بالنسبة للجماعة الصحفية وهي انتخابات التجديد النصفي وهي انتخابات هامة للغاية تتعلق باهتمامات الجماعة الصحفية المتنوعة بين الشق المالي والخدمي والحريات
واضاف: لا يمكن الفصل بين هذه الاهتمامات وبعضها، فالنقابة دورها خدمي ومالي وبالحريات، خاصة وأن هذه أوجه مختلفة لدور النقابة
وشدد: نحتاج إلى نقيب يتعامل مع كل هذه الاهتمامات بتوازن بما ينعكس على الجماعة الصحفية، وبمهنية وموضوعية.. واختزال دور النقابة في دور واحد كالحريات هو أمر لا يجب
واردف: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية دون أن يحول النقابة إلى حزب سياسي.. النقابة هي نقابة مهنية ولها خصوصيتها في قضايا الرأي
واختتم: اعبر عن قناعتي بأن ا. عبد المحسن سلامة هو الأنسب للمنصب، لانه يمتلك قدرات وخبرة إدارية مهمة واشهد له بذلك بحكم مسئوليتي.. وهو ابن جماعة وكتلة عريضة في الجماعة الصحفية وليس ابن الأهرام فقط، كما نحتاج إلى نقيب لا يكرس فكرة الاستقطاب التي تضر العمل العام والجماعة الصحفية.
من جانبه قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب .
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمؤسسة الاهرام ،إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية، مشيراً إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد سلامة أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد
وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف سلامة عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ"مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
وزاد: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية.
وشدد على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولابد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.