القنصلية الصينية بالإسكندرية تحتفل بعيد الربيع الوطني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
احتفلت القنصلية العامة لدولة الصين في الإسكندرية، ظهر اليوم الأحد بإحدى الفنادق الشهيرة شرق المحافظة، بعيد الربيع الوطني (عام التنين) ورأس السنة الصينية، بحضور أبناء الجالية المقيمين في المحافظة.
شهد الحفل حضور سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج والقنصل العام بجمهورية الصين في الإسكندرية يانج يي، اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية وممثلي المجتمع المدني وعدد من نواب الإسكندرية ورزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية.
وشهد الاحتفال عدد من الفقرات الفنية الخاصة بالعيد الصيني قدمها عدد من أبناء الجالية بجانب مجموعة من الشباب المصري الدارسين للغة الصينية.
وقال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، إن العلاقات الصينية المصرية حققت قفزة تنموية شاملة تحت القيادة الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جينبينج.
ومن جانبه، تقدم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بالتهنئة للشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع الوطني (عام التنين) ورأس السنة الصينية.
وقال إن العلاقات بين البلدين شهدت ازدهار كبير خلال الفترة الماضية، وأن البلدين لديهم تاريخ متشابه مما ساعد ذلك في المزيد من الترابط بين الشعبين، مضيفا أن الدوليين لديهم الكثير من التعاون الاجتماعي والثقافي والاستثماري.
وأشار إلى أن الإسكندرية تعد أول مدينة ورد إسمها في السجلات الصينية، وأكد على أن الصين بكل ما تمتلك من قدرات وإمكانيات تجعلها أكبر الشركاء التجاريين في مصر وخاصة في الإسكندرية.
وتابع أن هناك العديد من الاتفاقات التي أبرمت بين الجانبين في الإسكندرية التي تؤكد على هذا التعاون وخاصة في مجال التجاري والاستثماري المتواجدين من المنطقة الصناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية السفير الصيني بالقاهرة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية سفير الصين بالقاهرة فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.