فن مشيرة إسماعيل: استدعوا الشرطة أثناء توجدي في العراق بعد محاصرتي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
فن، مشيرة إسماعيل استدعوا الشرطة أثناء توجدي في العراق بعد محاصرتي،كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن أحد المواقف الطريفة التى تعرضت لها، أثناء تواجدها فى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشيرة إسماعيل: استدعوا الشرطة أثناء توجدي في العراق بعد محاصرتي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن أحد المواقف الطريفة التى تعرضت لها، أثناء تواجدها فى العراق من خلال مشاركتها فى الفرقة القومية.
وقالت مشيرة إسماعيل، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”: “كنا نقوم بتقديم عروض مع الفرقة القومية هناك، وكانت رقصة “البمبوطية” بالنسبة للشعب العراقي حدثا جللا، لذا بمجرد أن شاهدوني أنا ودينيس فى السوق فوجئنا بقدوم عشرات السيدات علينا”.
وأضافت: “توقفت الحركة في السوق تمامًا، إلى أن تدخلت الشرطة وأخرجونا من المحل الذى كنا نتسوق منه”.
كانت الفنانة مشيرة إسماعيل، أكدت أن دخولها مجال الفن في سن صغيرة لم يفقدها طفولتها، حيث كانت تتعامل بطفولتها حتى مع انضمامها للفرقة القومية.
وقالت مشيرة إسماعيل، في تصريحات سابقة لـ"صدى البلد": “كنت أتعامل ببراءتي، وقد شعرت أنني وسط أسرتي، فقد كان اللعب بالنسبة لي في هذا السن وهو التدريب على الرقصات، رغم أنه كان قاسيا، ولكني كنت معتادة على هذا الأمر من تدريبات الجمباز”.
وأضافت: “من اللحظة الأولى شعرت أنني جزء أساسي من الفرقة، وحتى بعدما أصبحت الراقصة الأولى لم أكن أشعر أنني الأهم، لأنهم كما ذكرت أسرتي، فقد أصبحت بعد ذلك أقوم بتقديم برنامج الفرقة، وحين يكون هناك ضيوف من رؤساء الدول أتولى أنا التقديم أيضاً”.
وتابعت: “لا أعرف عدد الدول التي سافرتها مع الفرقة، قرأت أنني سافرت 100 دولة من قبل، ولكني بكل صراحة لا أعرف عدد الدول التي سافرت إليها، ولكن أولى سفرياتي مع الفرقة كانت في 11 دولة أوروبية، واستغرقت 6 أشهر، ولكني لا أتذكر عددها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشیرة إسماعیل
إقرأ أيضاً:
إسماعيل عبد المعين (3-10) الجوع والمسغبة والصولفيج..!
الانجاز الذي حققه إسماعيل عبد المعين يبدو على غرار (مدرسة) أو مذهبية موسيقية متماسكة؛ وهو ما يسميه (الزنجران)..إنها رؤية وتيار موسيقي لم يؤخذ بجدية يستحقها؛ على الأقل من باب المدراسة والمثاقفة والفحص والتجريب..!
والزنجران عند عبدالمعين هو مزيجٌ من مقامات عربية (حجاز كار- نهاوند) مع أنغام زنجية؛ ويقول عنه إنه إيقاع إفريقي مع مسحة شرقية (قوة إيقاع مع رنين)..!
رؤية الزنجران في الموسيقى التي قام عبد المعين بتطبيقها عملياً..هل يمكن أن نقول إنها تعادل في الثقافة والأدب دعوة "السودانوية" أو (السودانيزم (Sudanism أو (القومية الثقافية) من لدن حمزة الملك طمبل والأمين مكي مدني وأحمد الطيب زين العبدين على سبيل المثال..؟ أو مدرسة الغابة والصحراء في الأدب عند محمد المكي إبراهيم ومحمد عبدالحي والنور عثمان أبكر وأصحابهم..؟ أو "مدرسة الخرطوم" للتشكيل عند الصلحي وشبرين وإخوانهم..؟!
هل كان عبد المعين يبحث عن هوية سودانية عبر الموسيقى والغناء..؟!
**
كان عبد المعين على وعي كبير بالتنوع السوداني ألاثني والجهوي..والثقافي ثم الفني والموسيقي والإبداعي..! وله إشارات عديدة إلى أهازيج جدته (فاطمة فور) وتومات كوستي والحكامتين الشهيرتين (أم بشاير وأم جباير)..!
عبد المعين يولي عناية كبيرة بالنقرزان والتُم تم (ذلك الخيط الممتد من بحر الغزال والرديف وتومات كوستي وفاطمة خميس ورابحة وحوّه حسب الرسول وزنقار وإبراهيم عبد الجليل إلى ابوداؤود وعائشة الفلاتية وحسن عطية).. ويرى عبد المعين أن التم تم مطابق لمقام الزنجران..!
يقول عبد المعين إنه لم يسبقه أحد إلى تطبيق نغم الزنجران إلا (زرياب في العصر العباسي).. ويؤكد:(زرياب بس وبعدو أنا)..! ويقول إن زرياب أمه حبشية وأبوه فارسي عاش في الحيرة بالعراق..!
ويرى عبد المعين أنه الوحيد في هذا العصر الذي استطاع استخدام الزنجران وتوطينه في الموسيقى والإيقاع..وإنه ظل يبحث عن أصول الزنجران على مدى 18 عاماً..! وفي حديث آخر عند ذكر إيقاعات سيد درويش وموسيقاه، يقول إن ألحان الزنجران في مصر ادخلوا فيها "العجمة السودانية".. ويضيف عبد المعين إنه اكتشف إن جِدة سيد درويش سودانية..!
**
الزنجران في دوائر المعارف باختصار هو تسمية فارسية لمقام يُسمى (زنجران) ويُسمى أيضاً (زنكله) أو (زير كلاه) وهو فرع من مقام الحجاز حيث يبدأ بجنس الحجاز على الدرجة الأولى ثم جنس العجم على الغماز (الدرجة الرابعة):
في حوار معه تناول عبد المعين موضوعاً بالغ الأهمية تحدث فيع عن مسعاه لإيجاد موسيقى وايقاعات تجمع بين كل أقاليم السودان شمالا وجنوباً..وقال انه كان يبحث موسيقياً عن المشترك بين موسيقى شمال السودان وجنوبه..! وقدّم لذلك مثالاً تطبيقياً بأغنية (قالوا ليّا سرّو):
قالوا ليّا سرّو
قالوا ليّا سرّو
سرّو غامض.. ما قدرت احلو
الجُنقلي كان زمان مسروق
القطنو قام نزلوهو السوق
بعد المناقل نحلّق فوق
الجُنقلي حاشا ما نسوك..يا الجُنقلي
اهلك شافوك وهندسوك..الجُنقلي
قريب خلاص نعبر بحر الزواف
نزور ونشوف أهلي الدينكا اللطاف
صممنا على نهاية المطاف
طمنّا الكان هوّاب وخاف
حددنا الميس خلاص
قولوا لي وين؟ قولو ليا وين؟ فوق لي الرجاف
قالوا ليّا سرّو قالوا ليّا سرو
سرّو غامض..ما قِدرت احلو
الغريب أن هذه الأغنية اختاروا الفنان محمود عبد العزيز (الحوت) وغناها على رقصات شمالية وجنوبية..!
كما غني محمود عبد العزيز أيضاً من أغاني عبدالمعين (إنتَ كان زعلان):
إنتَ كان زعلان..أنا ما بزعل
وإنتَ كان مبسوط..يا سيدي بالأكتر
**
دا سواري النقرشو
ودا حِجيلي الحركسو
لو سمعت كلام عدوك
سبناك يا سيدي لي الداروك
**
امشي امشي لي الداروك
كان جبل طلعو
كان عسل ضاقو
إنتَ كان مبسوط..يا حبيبنا بالأكتر..
يا لمحمود عبدالعزيز واختياراته العجيبة..عليه شآبيب الرحمة..!
**
ويقدِّم عبد المعين مثالاً آخر في أغنيته (يامبيو):
يامبيو ..انتي وين يا بلادي اليامبيو
لمّا الكلام يكون في جوبا
تلقى الخبر وصل دار نوبا
هيييي هييييي دار نوبا..دار نوبا
انتي فين يا بلادي يامبيو
قالوا كتير نتقابل سوا
كلام الناس مليان لولوا
ايييييه مليان لولوا.. كلام الناس مليان لولوه..
أنت فين يا بلادي يامبيو
يا بلاد الزاندي يامبيو
يثول عبدالمعين: الحاجات دي بتربط الشمال والجنوب..كنت بقولا في الكبريهات بره وفي باريس عشان أوريهم إيقاعات السودان..كلام زي "خلاص يا قلبي استحمل" ما بعرفوها..موسيقانا فيها الدغمة واللونية الزنجية..وأنا حبوبتي أم ابوي جبلاوية وأم أمي دينكاوية..أغانينا ما زي أغاني مراكش وتونس..أنا عشت في منقلا خمسة سنين وبغني أغاني دينكاوية وبرقص في النقارة..آنا قدمت موسيقى وأغاني الزنجران في نيروبي ورقّصت الكينيين مع السودانيين...!!
د.محمد عثمان الجعلي صاحب كتاب (رحيل النوار خلسة: علي المك وجيله) قال عن إسماعيل عبد المعين (هو ابن مدينة بحري وأيقونتها الخالدة، وهو سليل ووريث فني لإسماعيل صاحب الربابة الموصوف في طبقات ود الله) ويصف د.الجعلي عبد العين بـ(المملوك الشارد في فيافي مملكة الغناء السوداني الذي ذهب إلى باريس والحي اللاتيني حيث العلم والفاقة والكونسرفتوار والمسغبة والصولفيج)..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com