أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت دورا مهما في مسار اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك توجه آخر من قبل المجتمع الدولي، والذي يحث على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها الاستقلال.
وأشار "فارس"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدول الأوروبية والغربية، تغيرت مواقفها والتي تتجه إلى الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة.
وأضاف أتاذ العلاقات الدولية، أن موقف مصر ثابت منذ بداية الازمة، وهذا ساهم بشكل كبير في تغير وجهة نظر الكثير من الدول التي كانت تساند إسرائيل في البداية.
ونوه أن الإدارة الأمريكية، لديها ادوار مهمة في الوصول لدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أنه لابد من تنظيم مؤتمر وإجتماع دولي موسع، من أجل تحقيق السلام والإعتراف بدولة فلسطين.
وتابع، أن القاهرة لعبت أدوار حاسمة ومعقدة في القضية الفلسطينية، حيث أن ثبات الموقف المصري، كان حائط الصد لمخططات الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما شهدناه من تغير عام في المواقف الأوروبية والاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين القضية الفلسطينية دولة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.