جامعة قطر تحصل على ثلاثة كراسي علمية لمنظمة الألكسو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة قطر اليوم، حصولها على ثلاثة كراسي علمية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لتصبح أول جامعة في منطقة الخليج تحصل على هذا العدد من الكراسي دفعة واحدة.
وتشمل الكراسي العلمية التي حصلت عليها جامعة قطر، وأعلن عنها خلال مؤتمر صحفي، كرسي الألكسو لنظام السباخ البيئي في منطقة الخليج العربي، وكرسي الألكسو للدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكرسي الألكسو للمياه.
وأعرب سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر في تصريح له بهذه المناسبة عن فخر الجامعة بحصولها على ثلاثة كراسي علمية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).. وقال "إن هذا الإنجاز يعكس رؤيتنا الاستراتيجية لرفع مستوى البحث والابتكار مع الالتزام بتقديم تعليم عالي الجودة".
وأضاف أن جامعة قطر تعمل بشكل مستمر على تحديد أولوياتها البحثية بما يتماشى مع التركيز على الرؤية الوطنية وربط الأبحاث والبرامج والمشاريع البحثية لتكون ذات صلة وثيقة باحتياجات سوق العمل في البلاد.
بدورها قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، خلال المؤتمر الصحفي، إن حصول الجامعة على هذه الكراسي العلمية الثلاثة دفعة واحدة هو إنجاز جديد وفريد على مستوى المنطقة.
وأضافت: "تتقدم جامعة قطر بقوة نحو مرحلة جديدة من التميز الأكاديمي، وحصولنا على كراسي علمية للألكسو يجسد التزامنا الراسخ بتعزيز البحث العلمي ورفع مستوى التعليم العالي في المنطقة وخدمة المجتمع وتقديم إسهامات قيمة في مجالات العلوم والثقافة".
وأرجعت حصول جامعة قطر على هذه الكراسي الثلاثة إلى ريادتها البحثية، واحتضانها لعلماء وباحثين مرموقين عالميا، والثقة العلمية في مخرجاتها، إلى جانب نجاح الكراسي العلمية التي تحتضنها الجامعة منذ سنوات.
ولفتت في سياق متصل إلى أن البحث العلمي في جامعة قطر نما بشكل مطرد على مدى السنوات الماضية ليسجل نحو 300 منشور بحثي سنويا، وهو ما عزز مكانة الجامعة في المجتمع العلمي على المستوى الإقليمي والدولي.
وأفادت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بأن المجالات التي تغطيها الكراسي الثلاثة، (بيئة السباخ، والدراسات الإنسانية والاجتماعية، والمياه)، تتواءم مع الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتستجيب للتحديات المحلية ذات الصلة.
ومن جانبه، قال السيد علي المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، إن إطلاق /الألكسو/ لثلاثة كراسي علمية يعزز دور قطر الريادي في مجال البحث العلمي، ويبرز مكانة دولة قطر أمام المحافل الإقليمية والدولية، ويجعل من جامعة قطر نبراسا للجامعات العربية لوضع حلول للقضايا المشتركة في الوطن العربي.
وأضاف أن إطلاق هذه الكراسي الثلاثة يتماشى مع رؤية /الألكسو/ ومع تطلعات الدول العربية وحاجتها إلى بيوت خبرة متخصصة في فروع كثيرة من مجالات التربية والثقافة والعلوم، والبحث العلمي، والمعلومات والاتصال.. مؤكدا أن هذه الكراسي ستسهم في بناء ثقافة الابتكار وإنشاء منصات لنشر المعرفة ونتائج الدراسات والبحوث العلمية وتبادل الخبرات مع نظرائها من الجامعات ومراكز الأبحاث.
من جانبه، قال الدكتور ناصر النعيمي مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا إن الحصول على هذه الكراسي الثلاثة دليل على أن جامعة قطر جامعة قوية ولها حضورها الكبير في ميادين البحث العلمي والابتكار.. مضيفا "حصلنا على الكراسي الثلاثة في ميادين مهمة جدا تشمل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسبخات، والمياه، وهذا يعزز مكانة الجامعة وانفتاح علمائها على المجتمع العلمي في العالم العربي".
وتحدث مسؤولو الكراسي الثلاثة في الجامعة، الدكتور حمد آل سعد الكواري، مدير مركز العلوم البيئية، مدير كرسي الألكسو لنظام السباخ البيئي في منطقة الخليج العربي، والدكتور نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية، مدير كرسي الألكسو للدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة مريم العجي، مدير كرسي الألكسو للمياه، عن أهمية هذه الكراسي العلمية في تطور البحث العلمي، ومعالجة التحديات، وتعزيز دور جامعة قطر في مجالات البحث، وإقامة تعاون بنّاء مع مختلف المؤسسات البحثية على مستوى الإقليم والعالم.
وأكدوا أن كراسي الألكسو العلمية تعد إضافة متميزة في مسيرة البحث العلمي ومعززة لغايات التميز في الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر.. مشيرين إلى أن مثل هذه الشراكات تسهم في دعم البحث والابتكار وتأهيل باحثين مساهمين في إثراء اقتصاد المعرفة وتلبية الاحتياجات الوطنية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030.
ونوه المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي بدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تعزيز التعاون العلمي والبحثي والارتقاء بالتعليم العالي في الوطن العربي.
وأوضحوا أن إنشاء المنظمة لهذه الكراسي يسعى إلى الارتقاء بقدرات التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، وتعزيز تبادل المعارف والتعاون بين الجامعات ومراكز البحوث على الصعيد الإقليمي والدولي.
كما لفتوا إلى أن جهود المنظمة في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية البارزة بغرض بناء القدرات العلمية وتوفير البنى الأساسية لتبادل المعلومات، بالإضافة إلى وضع سياسات شاملة للبحث العلمي؛ لإنتاج وتوطين المعارف والتقانات، ودعم تطور مؤسسات البحث العلمي والتعليم العالي في الوطن العربي بما ينسجم واحتياجاته وأولوياته الحالية والمستقبلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة الألكسو جامعة قطر للتربیة والثقافة والعلوم الإنسانیة والاجتماعیة فی الوطن العربی البحث العلمی جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بجامعة إب تحت شعار “الجودة مسؤولية الجميع”
يمانيون../
نظمت جامعة إب، اليوم، ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للجودة، بمشاركة ممثلي عدد من الجامعات في المحافظة.
وفي الندوة، التي أقيمت تحت شعار “الجودة مسؤولية الجميع”، أكد رئيس الجامعة، الدكتور نصر الحجيلي، أن الجودة مدخلٌ للنهوض بالوطن لما لها من أهمية بالغة في ترجمة قيم الدين الإسلامي الحنيف في شتى مجالات الحياة.
وأوضح في ورقة العمل الأولى، التي قدمها خلال الندوة، أن جامعة إب تسعى لتعزيز البناء المؤسسي، وترجمة كافة معايير الجودة، والاعتماد الأكاديمي، خاصة ما يتصل بالبنية التحتية والمعملية، وتوصيف البرامج ومقرراتها، وضبط مدخلات العملية التعليمية، وصولا إلى مخرجات تلبّي متطلبات سوق العمل.
ولفت إلى الخطوات، التي قطعتها الجامعة في تطوير العملية التعليمية، وتسخير الموارد الذاتية لتلبية الاحتياجات اللازمة لتطبيق معايير الجودة مع الحرص على تفعيل عملية التقييم والتقويم والتحديث بهدف تعزيز نقاط القوة، ومعالجة نقاط الضعف.
وفي ورقة العمل الثانية، التي قدمها عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور إبراهيم حيدرة، تم استعراض الخطوات التي سلكها المركز للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي، ودور المركز في ترسيخ ثقافة الجودة، وتوصيف البرامج، وتحديثها.
وتضمنت الندوة ورقة عمل ثالثة؛ قدمها نائب عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور محمد القواس، بعنوان “ثقافة الجودة ودورها في تحسين مخرجات التعليم الجامعي”، وورقة أخرى قدمها مستشار الجودة الدكتور مجيب السعيدي، بعنوان “مؤشرات الجودة ودورها في تحسين الأداء في جامعة إب”.
وفي الندوة، التي حضرها رئيس جامعة جبلة، الدكتور عبدالله المطري، ووكيل المحافظة، يحيى القاسمي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عبدالله الفلاحي، ألقت نائبة رئيس جامعة جبلة، الدكتورة سنية القرمطي، كلمة عن الجامعات الحكومية والأهلية في المحافظة، أشادت خلالها بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة إب في ترسيخ قيم الجودة بهدف النهوض بالعملية التعليمية ومخرجاتها.
حضر الندوة رئيس جامعة “القلم”، الدكتور ماجد شبالة، ورئيس جامعة الجزيرة، الدكتور نشوان المجمر، ورئيس الجامعة الوطنية، الدكتور حسان شريان، وعمداء الكليات وكوكبة من الأكاديميين والإداريين والطلبة.