الزبرجد.. جزيرة المعدن النفيس وجوهرة الغطس في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحتضن جزيرة الزبرجد، الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً من سواحل البحر الأحمر، ثروة طبيعية فريدة وتاريخاً يمتد لآلاف السنين.
تعتبر هذه الجزيرة المصرية، بشكلها المخروطي الفريد ولسان الرمال الذي يمتد بطول 3 كيلومترات، من أهم مناطق استخراج حجر الزبرجد النفيس في العالم. إضافة إلى أهميتها الجيولوجية والبيئية، تعد جذباً سياحياً رائعاً لهواة الغوص ومحبي مشاهدة الحياة البحرية.
تمتاز جزيرة الزبرجد بشكلها المخروطي ومساحتها البالغة 4.5 كيلومتر مربع، وتاريخها يمتد إلى آلاف السنين.
تقع في منطقة رأس بناس، جنوب مرسى علم، وتشتهر بكونها أحد أهم مناطق إنتاج أحجار الزبرجد في العالم.
الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية
تعتبر الزبرجد من الأحجار الكريمة الثمينة، ومنذ قرون طويلة تمثل هذه الجزيرة مصدراً لهذا المعدن النفيس.
تشكل الجزيرة جذباً سياحياً لهواة الغوص ورياضة السنوركل، وتعتبر محطة هامة لتكاثر السلاحف البحرية ومحمية للحياة البرية والبيئية.
تاريخ استخدام الزبرجد في مصر القديمة
يعود استخدام حجر الزبرجد في مصر إلى العصور القديمة، حيث تم استخدامه في صناعة الخرز والمجوهرات.
يشير الباحثون إلى أن الزبرجد كان معروفاً في مصر منذ الفترة الفرعونية، وقد اكتشف في جزيرة الزبرجد التي كانت تعرف باسمها في تلك الفترة.
التنقيب والإنتاج
رغم توقف عمليات التنقيب في الجزيرة منذ حوالي 35 عامًا، إلا أن هناك مطالب لإعادة تشغيل مناجم الزبرجد باستخدام تكنولوجيا حديثة.
يعتبر الزبرجد الذي أنتجته الجزيرة من أفضل أنواع الزبرجد في العالم.
التنوع البيئي والجذب السياحي
تعتبر الجزيرة موطناً للعديد من الطيور النادرة، وتعد وجهة رائعة لمحبي رياضة الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية ومشاهدة الحياة البحرية الغنية.
تتجلى جمالية جزيرة الزبرجد في تنوعها الطبيعي والثقافي، حيث تجمع بين التاريخ العريق والموارد البيئية الفريدة، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية والجيولوجية البارزة في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التنوع البيئي العصور القديمة المعدن النفيس مرسى علم سواحل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وفد من الأزهر والأوقاف يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد في البحر الأحمر
ترأس الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وفدًا من الأزهر والأوقاف، لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة.
ضم الوفد الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، والشيخ محمد عبد الرحيم، مدير عام الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ البحر الأحمر، والشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية، بالإضافة إلى عدد من القيادات الدينية بالأزهر والأوقاف.
روح الوحدة الوطنية والتآخي
خلال الزيارة، قدم وفد الأزهر والأوقاف التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربين عن تمنياتهم بأن تظل روح المحبة والترابط تسود بين أبناء الأمة المصرية. وأكدوا حرصهم على دعم أواصر الوحدة الوطنية وتعزيز معاني التآخي بين المسلمين والمسيحيين، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر بالخير والسلام.
أجواء من المحبة والتقدير
شهدت الزيارة أجواء ودية تجسد عمق العلاقات الإنسانية بين أطياف الشعب المصري. كما أشاد الأنبا إيلاريون بمبادرة الأزهر والأوقاف التي تعكس أسمى قيم التسامح والتلاحم في المجتمع.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية التعاون والاحترام المتبادل، ورسالة تبرز الوحدة الوطنية التي تمثل ركيزة الاستقرار والتنمية في مصر.