مجلس الشورى يدين العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة الهجمات الارهابية الجوية والصاروخية الامريكية البريطانية التي استهدفت الليلة الماضية أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم العدوان الأمريكي – البريطاني، انتهاكاً سافراً للسيادة اليمنية وخرقاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية وإرهابا منظماً يهدف لتوسيع دائرة الصراع وتهديد الأمن والسلم الدولي وتغطية جرائم الكيان الصهيوني النازية في فلسطين.
وأكد البيان أن موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتبدل مهما تعاظمت الهمجية والعربدة الامريكية البريطانية.. محملا تحالف العدوان كل ما سيترتب على تلك الأعمال الإرهابية في اليمن ودول محور المقاومة من تبعات وتداعيات على كافة الأصعدة.
وأشار إلى أن استمرار أمريكا في انتهاج فرض سياسة الهيمنة أصبح غير مجد الآن بعد أن تكشف للعالم زيف ادعاءاتها عن الحقوق والحريات وكشفت تصرفاتها ودعمها اللامحدود للكيان الصهيوني واتضح أنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم.
ولفت البيان إلى أنه كان على أمريكا أن تسعى لحل مشاكلها الداخلية في بعض ولاياتها، وتوقف المجازر الوحشية التي ترتكب في فلسطين لا أن تتورط في إثارة المزيد من الفوضى خدمة لأطماعها الاستعمارية الرامية إلى السيطرة على شعوب المنطقة ونهب ثروتها.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني وقواته المسلحة ماضون خلف القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ كل الإجراءات الرادعة للعدوان الأمريكي البريطاني ومساندة الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.