بقايا المنازل في غزة شاهدة على ظلم لم ينته (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عرض برنامج «المشرق العربي»، الذي يقدمه الإعلامي حساني بشير على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بقايا المنازل في غزة ستظل شاهدة على ظلم لم ينته».
وجاء في التقرير: «كومة من الركام وبقايا منزل ظلا شاهدين على ظلم لا ينتهي وجبروت احتلال لم يعتقد يوما أنّ المنازل التي استباح شموخها ستظل فوق الأرض لتتحول إلى دليل على ظلمه».
وتابع التقرير: «في رفح الفلسطينية وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة غزة المدمرة، استقبلت المحافظة الأصغر في القطاع مئات الآلاف من النازحين الفارين من القتال المستعر ليلحق بهم الاحتلال وتغوص المدينة في أحزان الغدر مرة أخرى».
وأكمل التقرير: «قالت سيدة فلسطينية مسنة (اتصلوا بي، وقالوا لي إنّ دار ابن أخي تعرضت للقصف وأنّ عائلته أستشهدت، وعندما رأيت ما حدث لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق، للأسف ابني أخي وابنه استشهدا، وقبل ذلك قصف الاحتلال داره في المخيم واستشهدت زوجته مع عدد كبير من أفراد أسرته وعائلته ولم يبق من العائلة إلا أنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.