ولي عهد الفجيرة يتسلم جائزة الشخصية الإنسانية لعام 2023 من الاتحاد الدولي للتايكوندو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تسلم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة جائزة “الشخصية الإنسانية” لعام ٢٠٢٣ المقدمة من الاتحاد الدولي للتايكوندو للمرة الأولى، وذلك لإسهامات سموه اللافتة في مجال العمل الإنساني ودعم اللاجئين على مستوى العالم من ممارسي هذه الرياضة وتقديم الرعاية لهم.
سلّم الجائزة لسموه الدكتور تشونج وون شوي، رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، بحضور رؤساء اتحادات القارات وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي ورؤساء اتحادات التايكوندو حول العالم خلال استقبالهم في قصر الرميلة بالفجيرة اليوم.
وثمّن سمو ولي عهد الفجيرة، جهود الاتحاد الدولي للتايكوندو في الارتقاء بقطاع الألعاب القتالية، مؤكداً أن إمارة الفجيرة تولي قطاع الرياضة اهتمامًا خاصًا انطلاقًا من رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة نحو ترسيخ حضور الإمارة كحاضنةٍ لأهم الفعاليات والأحداث الرياضية، لافتاً سموّه إلى أن دعم ورعاية اللاعبين من مختلف الفئات المجتمعية مسؤوليةٌ إنسانية تنعكسُ على واقع الرياضة، وأنّ الاهتمام بالمواهب وتأهيلهم والاستثمار في قدراتهم وإبداعاتهم يصبّ في مصلحة الارتقاء بمسيرة بناء الوطن، والنهوض بركائز تنميته المستدامة.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي يمنح فيها الاتحاد الدولي للتايكواندو هذه الجائزة، تقديرًا وتكريمًا وإشادةً بدور وجهود سمو ولي عهد الفجيرة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث جاء الإعلان عن هذه الجائزة خلال حفلٍ أقيم في ديسمبر الماضي في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة.
ويُمثّل حصول سموه على هذه الجائزة تأكيدًا لجهود دولة الإمارات وقيمها الإنسانية والوطنية في دعم المعوزين في مختلف أنحاء العالم، وتوفير مقومات العيش الكريم للإنسان أينما كان.
وجاء التكريم بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العرب للتايكوندو في نسختها الرابعة التي أقيمت يوميّ 1-2 فبراير، وانطلاق بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو في نسختها ال11، التي يشارك فيها أكثر من ٣٧٠٠ لاعب ولاعبة وتستمر حتى 7 من فبراير الجاري، وتشكّل محطة مهمة للأبطال الأولمبيين المؤهلين لأولمبياد باريس، وافتتاحاً لموسم التايكوندو العالمي، وفرصةً مثالية لتطوير قدرات ومهارات لاعبي المنتخبات الوطنية وتدعيمهم بالخبرات اللازمة لنقل تجارب عالمية إلى إمارة الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للتایکوندو ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يُشارك في فعاليات «30 يوم لياقة في رمضان»
شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت، في فعاليات مبادرة "30 يوم لياقة في رمضان"، التي ينظمها الاتحاد المصري لرياضات الشارع واللياقة البدنية والتنافسية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
وتُقام المبادرة ضمن المشروع القومي للياقة البدنية، بمشاركة 50 ألف لاعب ولاعبة من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب عدد من الهيئات الرياضية والشبابية، في مقدمتها اللجنة الأوليمبية المصرية، واتحاد الاتحادات النوعية، واتحادات التجديف، التايكوندو، رفع الأثقال، المصارعة، الرياضة المدرسية، الجامعات، ومراكز الشباب. كما تشهد الفعاليات لأول مرة تنظيم بطولة الجيمات "Gyms League".
وتهدف مبادرة "30 يوم لياقة في رمضان" إلى التوعية بأهمية ممارسة الرياضة خلال الشهر الفضيل للحفاظ على الصحة العامة ورفع معدلات اللياقة البدنية. وتشمل الفعاليات تدريبات متنوعة تناسب جميع أفراد الأسرة، خاصة الشباب، في رياضات الكروس فيت، سترونج مان، اللياقة البدنية التنافسية، وستريت وورك أوت.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته بانطلاق النسخة الثانية من المبادرة، التي شهدت في نسختها الأولى العام الماضي مشاركة واسعة من الرياضيين.
وأكد الوزير أن الاتحاد المصري لرياضات الشارع واللياقة البدنية والتنافسية يحظى بإقبال جماهيري كبير، نظرًا لدوره المهم في تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة، ورفع معدلات اللياقة البدنية بين الشباب، من خلال الأنشطة الرياضية في الميادين العامة والحدائق المفتوحة والأندية.
وأضاف الوزير، أن أنشطة الاتحاد تأتي في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة للاهتمام بصحة الشباب المصري في مختلف المراحل العمرية، وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي، بعيدًا عن العادات الضارة، مشيرًا إلى أن الفعاليات الرياضية التي تنظمها الوزارة تندرج ضمن المشروع القومي لنشر ثقافة الممارسة الرياضية، والذي يستهدف مليون مشارك من مختلف الفئات العمرية، عبر خمسة محاور رئيسية تشمل المدارس، الجامعات، الأندية، مراكز الشباب، ورياضة الشارع.
وتشهد الفعاليات بالمركز الأوليمبي بالمعادي إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الأسر والعائلات، في أجواء رمضانية مميزة، حيث يستمتع المشاركون بمنافسات رياضية حماسية تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، وسط دعم واسع من الجهات الرياضية والشبابية.