بعد تأخر دام سنتين…وزارة التجهيز تنفض الغبار أخيراً عن مشروع طريق النواصر الذي خصص له 18 مليار دون أن ينفذ في وقته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
انتظرت وزارة التجهيز والماء، قرابة سنتين، لتبدأ في إنجاز أشغال تهيئة طريق “تدارت” الرابطة بين المدينة الخضراء ببوسكورة ومطار محمد الخامس بإقليم النواصر التي وقعت اتفاقية إنجازها قبل قرابة سنتين من الآن.
وكان نزار بركة وزير التجهيز والماء، قد ترأس في 30 يونيو 2022 بمقر عمالة إقليم النواصر، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون من أجل إنجاز أشغال تهيئة الطريق دون أن يتم تنفيذ أي شيء في وقته.
ووقع الاتفاقية إلى جانب الوزارة كل من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية وولاية جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات وعمالة إقليم النواصر وعمالة إقليم مديونة والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والمجالس الجماعية لبوسكورة والنواصر والمجاطية أولاد الطالب.
ونصت الاتفاقية على أن تنتهي الأشغال المرتبطة بالطريق الجديدة، بعد 12 شهر من تاريخ التوقيع، إلا أن العمل على المشروع لم يبدأ إلا نهاية الشهر المنصرم أي بعد أكثر من 200 يوم من الموعد المفترض لنهاية الأشغال وبدء استغلال الطريق.
وكان من المفروض، وفق تصريح بركة يوم توقيع الاتفاقية، حسب بلاغ الوزارة آنذاك، أن يمكن المشروع من تخفيف الضغط على المدخل الجنوبي لمدينة الدار البيضاء، وتعزيز ربط مطار محمد الخامس الدولي والمناطق الصناعية المحيطة به بالشبكة الطرقية، بيد أن الأمر لم يحدث طول 200 يوم الماضية، على أمل ذلك بعد 12 شهر من الآن.
وأبرز بلاغ الوزارة المعنية في 30 يونيو 2022، أن المشروع سيكلف غلافا ماليا يقدر ب 180 مليون درهم، تساهم فيه وزارة التجهيز والماء ب 60 مليون درهم، ووزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجماعات الترابية ب 40 مليون درهم، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات ب 40 مليون درهم، والمكتب الوطني للمطارات ب 40 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
أوزين ينهى مسؤولي حزبه المحليين عن إبرام تحالفات بعد إعلان تنسيق مع "البيجيدي" في الدار البيضاء
أصدر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الأربعاء، توجيها إلى المسؤولين المحليين لحزبه، ينهى فيه عن « اتخاذ قرارات فردية على الأصعدة المحلية والإقليمية والجهوية » لاسيما ما يتعلق بـ »إبرام تحالفات باسم الحزب، أو اتخاذ مواقف باسمه، واستعمال شعار الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي »
يأتي هذا التوجيه ردا على إعلان محلي بالدار البيضاء بشأن بدء تنسيق بين الحركة الشعبية، وحزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية على صعيد إقليم ابن مسيك. وقد بُث بلاغ يدشن هذا التنسيق أمس الثلاثاء، لكن لم تتلقه قيادة الحركة الشعبية بترحيب كما يظهر.
والأحزاب الثلاثة تتموقع في المعارضة على الصعيد المركزي، لكن لا يجمعهما أي تنسيق سياسي. في المقابل، ضم الحركة الشعبية حزبين صغيرين، هما كل من الحزب الليبرالي الحر، والحزب الديمقراطي الوطني، وكلاهما دون تمثيلية في البرلمان، في تحالف جديد أعلن عنه في 9 يناير، وسمي بـ »التكتل الشعبي ».
كلمات دلالية الحركة الشعبية المغرب تحالفات حكومة معارضة