إقتصاد الكونغو الديمقراطية توقع صفقة تعدين بقيمة 1.9 مليار دولار مع الإمارات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الكونغو الديمقراطية توقع صفقة تعدين بقيمة 1.9 مليار دولار مع الإمارات، الإمارات العربية 8211; وقعت الإمارات صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار مع شركة تعدين حكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير 4 مناجم على الأقل .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكونغو الديمقراطية توقع صفقة تعدين بقيمة 1.
الإمارات العربية – وقعت الإمارات صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار مع شركة تعدين حكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير 4 مناجم على الأقل شرق البلاد المضطرب.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، مساء الاثنين، إن وفدا حكوميا إماراتيا قد وقع شراكة بقيمة 1.9 مليار دولار مع بنك سوسيتي أوريفير دو كيفو دو مانييما “ساكيما” في العاصمة كينشاسا.
وذكر البيان أن الصفقة ستشهد “بناء أكثر من 4 مناجم صناعية” في مقاطعتي كيفو الجنوبية ومانييما.
وتمتلك شركة ساكيما الكونغولية شبه الحكومية امتيازات تعدين تحتوي على القصدير والتنتالوم والتنغستن والذهب في شرق البلاد.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى بشأن الصفقة بما في ذلك نوع المعادن التي سيتم استخراجها.
وتأتي الصفقة الجديدة بعد أن وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية عقدا مدته 25 عاما في ديسمبر مع شركة Primera Group الإماراتية بشأن حقوق تصدير بعض الخامات المستخرجة يدويا.
وقد منح العقد مجموعة Primera Group حصة الأغلبية في مشروعين مشتركين هما Primera Gold وPrimera Metals.
وتلقت Primera Gold وPrimera Metals معدلات تصدير تفضيلية للذهب المستخرج يدويا، والكولتان والقصدير والتنتالوم والتنغستن- ما يسمى المعادن 3T – على التوالي.
ووفق فرانس برس، فقد روجت جمهورية الكونغو الديمقراطية لهذه المبادرة كوسيلة لتقويض مهربي المعادن وضمان معيشة أفضل لعمال المناجم غير الرسميين.
المصدر: فرانس برس
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
قال باحث أميركي إن الصراع الأكثر دموية في القرن الـ21 لم يكن في أوكرانيا، أو قطاع غزة، أو ليبيا، أو أفغانستان، أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).
وأضاف مايكل روبين، كبير الباحثين في معهد "إنتربرايز" الأميركي ومدير تحليل السياسات في منتدى الشرق الأوسط، أن حرب الكونغو الثانية (1998-2003) تسببت في مقتل أكثر من 5 ملايين شخص بين المدنيين، وفقا لبعض التقديرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيلlist 2 of 2لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟end of listوحتى لو كان العدد الحقيقي للضحايا هو نصف الرقم الذي أشارت إليه التقديرات، فإن الباحث أعرب، في مقالة بمجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، عن اعتقاده بأن حصيلة الوفيات لا تزال أكبر بكثير من المذبحة التي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان في الفترة ما بين عامي 2003-2005.
وانتقد سياسات وزارة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة، التي قال إنها تعمل على تأجيج نيران الصراع وتهدد بإشعال الحرب من جديد.
إهمال الدبلوماسيةوقال إن المشكلة الأولى تكمن في أن تجاهل دور الدبلوماسية يُلهب جذوة الحرب، مضيفا أن بإمكان الولايات المتحدة أن تنفق عشرات الملايين من الدولارات على الدبلوماسية والاستخبارات، ولكن إذا كان التقاعس هو سيد الموقف فإن المشاكل ستنتشر مثل السرطان.
وضرب روبين أمثلة على ذلك بما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة من غض الطرف عن الكثير من الأزمات حول العالم وهي ذات السياسة التي تُميّز السياسة الأميركية الحالية إزاء منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، وفق المقال.
ولفت الباحث الأميركي إلى أن معظم الناس في الغرب يعتقدون أن الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي العِرقية في رواندا عام 1994 قد انتهت عندما طردت الجبهة الوطنية الرواندية متطرفي الهوتو وعصابات "إنتراهاموي" المدعومة من فرنسا عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد مرت 3 عقود على تلك الإبادة الجماعية في رواندا وهي واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ العالم.
تشبه ما قبل الإبادة بروانداوأوضح كاتب المقال أن الوقائع في شرق الكونغو حاليا تشبه على نحو لافت الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية في رواندا قبل 3 عقود.
وقال إن شرق الكونغو يشهد حاليا ازدهارا لمليشيات مسلحة، بعضها عصابات إجرامية، وأخرى عرقية، وغيرهما من مليشيات حماية محلية، في طريقه إلى الفوضى.
وزعم روبين أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة حاليا في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا هي تأجيل الأمور إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لا يدركون أن الأوضاع تتسارع.
الخطابة لا تمنع حربا ثالثةوخلص الكاتب إلى أن الخطابة وحدها لن تمنع اندلاع الحرب، وبدلا من ذلك، ينبغي على إدارة بايدن وخليفتها اتباع نهج عدم التسامح مطلقا مع خطاب الإبادة الجماعية والتحريض العرقي.
ويختم مقاله بأن على العالم الاستعداد لاندلاع حرب ثالثة في الكونغو إذا استمرت إدارة بايدن في اعتماد الإهمال نهجا للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحيرات الأفريقية العظمى، محذرا من أن الحرب ستوقع الملايين من القتلى وسيكون كل الشعب الكونغولي هو الخاسر في نهاية المطاف.