محافظ أسوان يتفقد الأعمال الجارية بمشروع تركيب شبكات وخطوط الخزان الأرضى الجديد لمياه الشرب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع تركيب شبكات وخطوط الخزان الأرضى الجديد لمياه الشرب سعة 12 ألف م3 ، وبنسبة تنفيذ 98 % ، إستكمالاً للجهود المبذولة لمواصلة تنفيذ مشروعات البنية التحتية لإحلال وتجديد الشبكات والخطوط الرئيسية ، مع دعم المحطات والروافع .
وخلال جولته التفقدية التى رافقه فيها المهندس عبد الصبور الراوى القائم بعمل رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، والمهندس سيد مدنى رئيس مركز ومدينة أسوان ، فضلاً عن القيادات التنفيذية ، شدد اللواء أشرف عطية على البدء فى أعمال الرصف فى المناطق التى تم الإنتهاء من نهو الأعمال بها ، وخاصة بعد إجراء الإختبارات اللازمة للإطمئنان على جودة وكفاءة الخطوط والشبكات ، فضلاً عن إنهاء تركيب محابس التحكم فى المياه لكل منسوب لمواجهة أى إنقطاع مفاجئ ، وعدم تأثير ذلك على باقى المناطق المجاورة ، مع وضع اللمسات الجمالية بها لتكون واجهة حضارية لضيوف المحافظة ، وخاصة المترددين على مركز الدكتور مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ، ومستشفيات أسوان الجامعى .
وكلف بقيام إدارة مرور أسوان بتحويل الإتجاهات المرورية ووضع العلامات التحذيرية والإرشادية لتسهيل حركة المشاة والمركبات المختلفة ، ومن جانبه أوضح المهندس عبد الصبور الراوى بأنه تنفيذ هذا المشروع يأتى ضمن أعمال إحلال وتجديد الخطوط الناقلة لمحطتى فريال وجبل تقوق من خلال إحلال الخط الناقل لمحطة فريال قطر 560 مم بطول 1200 متر تقريباً ، وأيضاً إحلال وتجديد الخط الناقل لمحطة مياه تقوق قطر 800 مم بطول 1000 متر تقريباً .
ولفت إلى أن ذلك يهدف لتغذية الخزان الأرضى الجارى إنشاؤة بسعة 12 ألف متر مكعب على مرحلتين ، وعمل خط خروج ناقل من الخزان بقطر 800 مم بطول 1500 متر ، ليتم بالتالى تغذية مناطق وسط البلد ، وضمان ضخ المياه بصوره منتظمة دون إنقطاع والحفاظ على الضغوط بالشبكة الأرضية ، والحد من أى كسورات فى الخطوط المختلفة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروعات البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
انطلاق 45 أتوبيس من قرية كفر الشوبك بشبين القناطر لمعرض الكتاب
انطلقت صباح اليوم قافلة من 45 أتوبيسًا من قرية كفر الشوبك التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية في رحلة علمية وثقافية إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويبلغ عدد المشاركين في هذه الرحلة نحو 1750 شخص، والتي تنوعت فيها الأعمار إذ ظهر الكبار في مقدمة مسيرة الثقافة التي تجسد وعي الأهالي بأهمية الثقافة والمعرفة وتلاهم في المسيرة طلبة المدارس والجامعات الذين حملوا الحقائب على ظهورهم لشراء ما تيسر من زاد ينفع، وفتح آفاق المشاركين، وإثراء معارفهم بالاطلاع على أحدث الكتب والإصدارات في شتى المجالات، كما أنها فرصة للاستمتاع بالفعاليات الثقافية المتنوعة التي يقدمها المعرض.
وقد انطلقت الأتوبيسات من أمام مقر جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك في تمام الساعة الثامنة صباحًا وسط فرحة عارمة من المشاركين، ومن المتوقع أن تعود القافلة إلى القرية مساء اليوم، حاملة معها الكثير من الكتب والذكريات الجميلة.
قال الدكتور كمال سالم صاحب فكرة تدشين الزيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن فكرة تدشين رحلة من أهالي وطلاب وطالبات القرية لمعرض الكتاب بعدما تم نقله إلى منطقة القاهرة الجديدة، ونظرا لبعد المسافة بين القرية وبين مكان تنظيم المعرض الحالي.
وتابع "سالم" أنه تم تدشين الفكرة بين أهالي القرى على صفحة جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الشوبك على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت في البداية تقتصر على نحو أتوبيسين أو ثلاثة أتوبيسات على الحد الأقصى.
وبدأ أهالي القرية في التوافد على مقر الجمعية لتسجيل الاشتراك بالرحلة، وخلال الأيام الماضية حتى تم الإنتهاء من ثلاثة أتوبيسات، إلا أنه نظرا لزيادة الإقبال تم فتح التسجيل حتى 35 أتوبيس، وبعدها تم غلق باب الاشتراك.
وأوضح "سالم"، أنه تحت الضغط الكبير من أهالي القرية وشباب الجامعات بالقرية وطلاب الثانوية العامة والمراحل التعليمية المختلفة والأسر والقرى المحيطة، تم زيادة عدد الأتوبيسات، مشيرا إلى أنه فور الإعلان عن طرح الاشتراك لكل أتوبيس جديدة ينتهي الاشتراك فور الإعلان، إلى أن وصل العدد النهائي للأتوبيسات المشاركة 45 أتوبيس لنقل المشتركين، وتم التنسيق مع إدارة التضامن الاجتماعي بشبين القناطر، التي بدورها منحتهم خطابا موجها لإدارة المعرض بالقاهرة لتسهيل الدخول.
كما تم التواصل مع الهيئة العامة للكتاب عبر الموقع الرسمي، التي قدمت خدمات رائعة من خلال الدخول مجاني، وكذلك توفير بوابة خاصة للأتوبيسات داخل الساحة بالمعرض، وهو ما وفر الجهد للدخول للمعرض.
واستطرد سالم، أنه في البداية كانت تواجهه 3 مشكلات وهي تسكين 500 مشترك داخل الأتوبيسات خلال فترة الصباح قبل التوجه للمعرض، وكيفية الدخول بهم للمعرض وسط الطوابير الكبيرة أمام المعرض، والأخيرة تجميع هذا العدد خلال العودة، وتم التغلب عليها جميعا من خلال التنسيق مع بعض شباب القرية المتطوعين لتنظيم التسكين والدخول للمعرض وكذلك الخروج.