تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية بجاية. من وضع حد لعصابة أشرار تتكون من أم و ابنتيها إحداهما قاصر. تحترف سرقة أغراض النسوة من داخل قاعات الحلاقة النسائية و محلات بيع الألبسة النسوية.

تفاصيل العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة 10 شكاوي لنسوة تعرضن للسرقة من داخل قاعات الحلاقة النسائية.

وكذا بمحلات بيع الألبسة النسوية من طرف امرأتين مجهولتين أستهدفت أموالهن. و أغراضهن الثمينة و وثائقهن الشخصية المتواجدة داخل حقائبهن اليدوية.

الفرقة المحققة وبعد استغلال تصريحات الضحايا وكذا مراقبة تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة ببعض المحلات التجارية محل السرقة. تمكنت من التعرف على ملامح الفاعلات، وبعد تحريات معمقة تم تحديد هويتهن و كذا مقر إقامتهن الكائن بسوق الإثنين و توقيفهن. و يتعلق الأمر بأم و ابنتيها إحداهما قاصرة.

المشتبه فيها وبعد دخولها رفقة إحدى ابنتيها و حفيدها الصغير إلى المحلات المستهدفة. وبعد اختيار الوقت المناسب تقوم بإلهاء صاحبة المحل والضحية. في حين تقوم إبنتها التي دخلت برفقتها بسرقة محتويات الحقائب اليدوية المتعلقة بالزبونات. بعدها تتحجج بالذهاب لشراء الأكل لحفيدها والمغادرة دون رجعة، في إطار التحقيق وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيهن تم استرجاع بعض مسروقات الضحايا و كذا بعض الخراطيش من الذخيرة الحية ملك لزوجها.

كما تم إنجاز ملفين جزائيين الأول ضد المشتبه فيهن لأجل قضية تكوين جمعية أشرار متبوع بالسرقة مع التعدد، وتم تقديمهن أمام الجهات القضائية المختصة. وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضد الأم العجوز و ابنتها أمر إيداع في حين تم تسليم القاصرة لوالدها. و الملف الثاني ضد زوج المشتبه فيها لأجل قضية حيازة ذخيرة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا أين استفاد من استدعاء مباشر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع

أوضح الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن مساحة قطاع غزة صغيرة وتضم حوالي 2 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد سكان مصر نحو 110 ملايين. 

وأكد أن تقديم المساعدة لمليوني فلسطيني في غزة لا يمثل تحديًا كبيرًا لمصر، خاصة في ظل بناء 26 مدينة جديدة وامتلاكها للموارد والشركات اللازمة لإعادة إعمار القطاع.

عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة: حان الوقت للتوصل لاتفاق يعيد ذوينا جميعا 100 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

وأشار "سعيد" خلال حديثه في برنامج "في النور" على قناة "ctv"، إلى أن مصر هي المسؤولة عن 80% من المساعدات التي تصل إلى غزة، بينما لم تتبرع الدول العربية سوى بـ20% فقط. وأكد أن مصر لعبت دورًا حيويًا في منع حدوث مجاعة في القطاع، وهو واجب عليها.

كما أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يشارك في إعادة إعمار غزة، حيث انسحب من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأونروا، ما يعكس توجهه لتقليل النفقات الأمريكية.

ولفت إلى أن غزة لا تحتاج إلى عمالة لإعادة الإعمار، إذ تتوفر فيها عمالة بناء ومهندسون، لكنها بحاجة إلى معدات ومواد، مشيرًا إلى أن تصدير هذه المعدات من مصر قد يؤدي إلى زيادة التضخم في قطاع العقارات.

وأضاف أن إعادة إعمار غزة لا تحمل أي فوائد اقتصادية لمصر، بل قد تشكل ضغطًا اقتصاديًا عليها، ومع ذلك، فإن مصر تقوم بذلك لمساعدة الأشقاء في غزة.

كما أشار إلى وجود حرب اقتصادية عالمية تستهدف مصر، من خلال استهداف السفن في قناة السويس، مما أدى إلى خسائر تقدر بـ7 مليارات دولار، موضحا أن هناك توجهًا غربيًا لإنشاء خط ملاحي جديد ينافس قناة السويس، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري.

وأكد أن دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، تسعى لتفريغ غزة من سكانها بطرق متعددة، بينما تسعى مصر لإعادة إعمار القطاع لمساعدة الأشقاء، وليس لتحقيق مكاسب. وذكر أن من يروج لفكرة أن إعادة الإعمار ستعود بالنفع على مصر يجب أن يحدد الجهة التي ستتحمل تكاليف ذلك.

وشدد على أن مصر لم تتردد في إعادة إعمار غزة رغم الأعباء الاقتصادية، مؤكدًا أن الشعب المصري مستعد للتضحية من أجل مساعدة الأشقاء، مشيراإلى أن مصر تعاني من آثار اقتصادية نتيجة دعمها للدول العربية، بالإضافة إلى خسائر قناة السويس.

واختتم بالقول إن الأحداث الأخيرة في غزة تكشف عن عيوب في مجال حقوق الإنسان على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يدلي بتصريحات اقتصادية عشوائية، بل يسعى لتحقيق هدف تهجير الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يسعى للهجرة، وأن مصر رفضت خطط تهجير سكان غزة مقابل مزايا معينة.

كما أضاف أن دولة الاحتلال تعمل كأداة للولايات المتحدة لإحداث الفتنة في المنطقة العربية وتحقيق مكاسب لها. وأكد أن الدول العربية لم تعلن حتى الآن عن تمويل إعادة إعمار غزة، ولم تقدم مساعدات كبيرة رغم الحرب، مشددًا على أن دعم مصر كان حاسمًا في منع حدوث مجاعة حقيقية في القطاع. 

وأوضح أن مصر، رغم مشكلاتها الاقتصادية، تواصل دعم الأشقاء في غزة، وتسعى لإعادة إعمار القطاع من أجل تحسين حياة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى مشاركة مصر في عدة حروب دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بجاية.. وفاة امرأة اختناقا بالغاز
  • مولودية بجاية وعين تموشنت يتأهلان إلى ربع نهائي كأس الجزائر
  • مولودية بجاية وعين تموشنت يعبران إلى الدور ربع النهائي من الكأس
  • ورقلة: توقيف إمرأة وزوجها وحجز 468 كبسولة مهلوسات
  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • بجاية: الإطاحة بشبكة تُروّج المخدرات وحجز 1641 قرص بريغابالين 
  • انخفاض عائد السندات الهندية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى
  • الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجوم
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديدة لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديد لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟