بجاية: الإطاحة بأم و ابنتيها يسرقن المحلات التجارية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية بجاية. من وضع حد لعصابة أشرار تتكون من أم و ابنتيها إحداهما قاصر. تحترف سرقة أغراض النسوة من داخل قاعات الحلاقة النسائية و محلات بيع الألبسة النسوية.
تفاصيل العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة 10 شكاوي لنسوة تعرضن للسرقة من داخل قاعات الحلاقة النسائية.
الفرقة المحققة وبعد استغلال تصريحات الضحايا وكذا مراقبة تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة ببعض المحلات التجارية محل السرقة. تمكنت من التعرف على ملامح الفاعلات، وبعد تحريات معمقة تم تحديد هويتهن و كذا مقر إقامتهن الكائن بسوق الإثنين و توقيفهن. و يتعلق الأمر بأم و ابنتيها إحداهما قاصرة.
المشتبه فيها وبعد دخولها رفقة إحدى ابنتيها و حفيدها الصغير إلى المحلات المستهدفة. وبعد اختيار الوقت المناسب تقوم بإلهاء صاحبة المحل والضحية. في حين تقوم إبنتها التي دخلت برفقتها بسرقة محتويات الحقائب اليدوية المتعلقة بالزبونات. بعدها تتحجج بالذهاب لشراء الأكل لحفيدها والمغادرة دون رجعة، في إطار التحقيق وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيهن تم استرجاع بعض مسروقات الضحايا و كذا بعض الخراطيش من الذخيرة الحية ملك لزوجها.
كما تم إنجاز ملفين جزائيين الأول ضد المشتبه فيهن لأجل قضية تكوين جمعية أشرار متبوع بالسرقة مع التعدد، وتم تقديمهن أمام الجهات القضائية المختصة. وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضد الأم العجوز و ابنتها أمر إيداع في حين تم تسليم القاصرة لوالدها. و الملف الثاني ضد زوج المشتبه فيها لأجل قضية حيازة ذخيرة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا أين استفاد من استدعاء مباشر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 4 أشخاص في عملية طعن بالقرب من مدرسة فرنسية
الثورة نت/..
شهدت مدينة نانت الفرنسية اليوم حادثة طعن مروعة بالقرب من إحدى المدارس، أسفرت عن سقوط قتيل واحد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقا للحصيلة الأولية.
ووقعت الحادثة قرابة الساعة 12:30 ظهرا، حيث نقلت وكالة “فرانس برس” أن الجاني تلميذ في المدرسة الثانوية، دخل دون سبب معلوم إلى فصلين دراسيين حيث اعتدى على الضحايا.
وتمكن أعضاء من الهيئة التعليمية من السيطرة على المشتبه به قبل إلقاء القبض عليه، وفق الوكالة.
وأفاد مصدر أمني لصحيفة “لوموند” أن اسم المشتبه به غير مسجل في سجلات القضاء الجنائي، ولم ترد أي معلومات عن أعمار الضحايا أو جنسهم.
من جانبها نشرت إليزابيث بورن، وزيرة التربية الوطنية، تغريدة على منصة إكس قالت فيها: “أتوجه إلى المكان برفقة برونو ريتاييو (وزير الداخلية)”، معربة عن “تضامنها الكامل مع الضحايا ودعمها للمجتمع التعليمي”.