حول المنزل لمقهى .. زوجة تقيم دعوى طلاق بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أقامت ربة منزل في منتصف العقد الرابع من العمر تقيم بسوهاج، دعوى طلاق بسوهاج، ضد زوجها البالغ من العمر 41 سنة، لتضررها من اعتياد الزوج إحضار أصدقائه إلى المنزل للسهر ومتابعة مباريات كورة القدم، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، بشكل متكرر أسبوعيًا.
وقالت الزوجة "ع " في دعوتها أمام محكمة الأسرة أن زوجها كل يوم يقوم باصطحاب أصدقائه ومعارفه إلى المنزل من الساعة 9 ليلا، إلى الساعة الثانيةعشرة بعد منتصف الليل، من أجل السهر ومشاهدة مباريات كرة القدم، لفريقي الاهلي والزمالك وماتشات الدوري الإنجليزي، وكافة البطولات المختلفة، وطبعًا كل شوية عايزين مشاريب من شاي وينسون وحِلبة، وأنا مش عارفة آخد راحتي في بيتي من اللي داخل واللي طالع.
وأضافت الزوجة أن زوجها منذ عودته من إحدى الدول العربية واستقراره هنا، اعتاد على إحضار أصدقائه، لقضاء الوقت ومشاهدة المباريات المختلفة داخل المنزل بشكل شبه معتاد طوال الأسبوع، مما جعلها لا تستطيع العيش في منزل أصبح مثل قهوة بلدي، على حد وصفها.
وأشارت الزوجة إلى أنها طلبت منه أكثر من مرة عدم إحضار أصدقائه إلى المنزل، والاكتفاء بالسهر معهم خارجه، إلا أن الزوج أصرّ على ذلك، وكل يوم بيجيبهم البيت ويقعدوا في غرفة الجلوس ويقعدوا بالساعتين والتلاتة، وكل شوية طلبات وأنا مش عارفة آخد راحتي في البيت، وطبعًا ما ينفعش أنام قبل ما همّا يمشوا، لحد ما زهقت وبقيت مش قادرة أعيش في بيتي.
وأمام تعنت الزوج وإصراره على موقفه، قررت الزوجة ترك منزل الزوجية والإقامة في منز أسرتها، ولجأت إلى رفع دعوى طلاق للضرر الواقع عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة سوهاج دعوى طلاق ربة منزل مباريات كرة القدم بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
جنايات دمنهور تقضي بإحالة ربة منزل وعشيقها بكفر الدوار للمفتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثالثة عشر، برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعلة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف ومصطفى أحمد حسن، وسكرتارية إبراهيم محمد المتولي، وبحضور سالم علي أبو الخير، وكيل النائب العام، اليوم الخميس، بإحالة أوراق القضية المتهم بها ربة منزل وعشيقها لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وحددت هيئة المحكمة، جلسة يوم 21 يناير 2025 للنطق بالحكم.
كانت قد تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي، من كشف غموض اختفاء موظف بالمعاش من منزله بإحدى قرى مركز كفر الدوار، حيث تبين قيام الزوجة بالاشتراك مع عشيقها بقتله خنقا، ودفنه في حفرة داخل غرفة نومه بالمنزل حتى يخلو لهما الجو.
ونجح ضباط إدارة البحث الجنائي بفرع كفر الدوار، في ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بخنق المجني عليه بعد أن وضعت له الزوجة الأقراص المنومة في كوب عصير ثم قاما بخنقه بواسطة شال، وتخلصوا من الجثة بدفنها بغرفة نومه، وعقب ذلك ادعت الزوجة اختفاء الزوج في ظروف غامضة من المنزل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتم استخراج الجثة بإرشاد المتهمين الذين تم القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة وأرشدا عن الجثة وأداة الجريمة، وأمرت نيابة مركز كفر الدوار بحبسهما على ذمة التحقيقات.
وترجع الواقعة بتلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز كفر الدوار بتلقيه بلاغا من ربة منزل، 28 سنة بغياب والدها، ويدعى "عيد.ع.ج"، 62 سنة بالمعاش.
وأضافت في بلاغها، أنه خرج من المنزل بتاريخ 14/5/2024 بقرية كوم إشو التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، ولم يعد ولم تشتبه في غيابه جنائيا.
جرى تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد السكران مدير المباحث، والعميد أحمد سمير رئيس فرع البحث الجنائي بكفر الدوار، ضم ضباط مباحث مركز كفر الدوار، بالاشتراك وضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المتغيب جريمة قتل قامت بها زوجته "هنية.ر.ع، 48 سنة"، ربة منزل، ونجل عمه "فايز.م.ح، 54 سنة، سائق".
عقب استئذان النيابة العامة تمكن ضباط المباحث من ضبط الزوجة، وعشيقها وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، حيث تربطهما علاقة عاطفية اتفقا على قتل المجني عليه، والتخلص منه حيث قام المتهم الثاني بشراء أقراص منومة وقامت الزوجة بوضعها للمجني عليه داخل كوب عصير، وعند إصابته بحالة إغماء حضر إليها المتهم الثاني، وقاما بخنق المجني عليه بقطعة قماش "شال"، حتى فارق الحياة ثم قاما بوضعه داخل حفرة بداخل غرفة النوم ودفنه، وقاما بوضع خرسانة على الحفرة حتى لا تكتشف جريمتهما.
وتمكنت النيابة، من استخراج الجثة بإرشاد المتهمين، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة وأمرت بحبسه المتهمين على ذمة التحقيقات.