علي جمعة: أحضر معرض الكتاب منذ 55 عامًا.. وأتمنى تحقيق التحول الرقمي لمصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الأحد، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ55، ضمن محور المؤسسات الثقافية، ندوة بعنوان «دور مؤسسة مصر الخير في التنمية المجتمعية»، بمشاركة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو مجلس كبار العلماء المسلمين، وأدار اللقاء الدكتور محمد ممدوح رئيس قطاع الجمعيات الأهلية.
وقال الدكتور علي جمعة عضو مجلس كبار العلماء المسلمين، إنه يحضر معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ 55 عاما منذ أن كان يعقد في أرض المعارض بالجزيرة وحتى انتقاله إلى مدينة مصر ثم مقره الحالي في قاعة المؤتمرات بالتجمع، موضحا أن المعرض يعد فعاليةً مهمة في تاريخ مصر.
وأشار جمعة، إلى أن الغرض من إنشاء نموذج مؤسسة مصر الخير منذ عام 2007، كان رعاية 5 مجالات مهمة حتى تنكسر الحلقة المفرغة من الجهل والمرض والفقر للبدء في تنمية الإنسان تنمية حقيقية وليس في صورة مساعدات فقط، موضحا أن شعارها منذ البداية كان من الناس للناس.
ونوه جمعة، بأنه تم الاتفاق على أن تكون مصر الخيّر نموذجا مؤسسيًا كي تبقى بعد رحيل من أسسوها في خدمة الإنسان والمجتمع، مشيرا إلى وجود رقابة داخلية في المؤسسة من أجل الاستمرار في العطاء وخدمة المجتمع.
وتمنى عضو هيئة كبار العلماء، أن تستمر مؤسسة مصر الخير في نجاحها لتكون قاطرة في عمل الخير، قائلا: "المؤسسة تعمل الآن في خدمة المجتمع منذ 17 سنة حتى أصبحت مؤسسة تعمل بجهد 27 مرة لمؤسسات تعمل منذ أكثر من 100 سنة وذلك بسبب استمرارها في العطاء ومن أجل الالتزام بالتطوير والتكنولوجيا والشفافية والهدف الواضح والرسالة الواضحة للمؤسسة".
وذكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أنه يؤمن بأن العلم هو بناء الحضارة، ومن هنا وقعت مؤسسة مصر الخير منذ إنشائها حتى الآن بروتوكولات مع جميع الجامعات والبنوك والمؤسسات والشركات، موضحا أن عدد ما وقعته مصر الخير من بروتوكولات ونفذته يتجاوز 1000 بروتوكول، قائلا: "من هنا تأتي قيمة معيار قياس النجاح من نتائج تنفيذ التعاون المشترك بين الأطراف ويصب هذا في النهاية إلى خدمة المجتمع".
وأشار إلى أن هناك مفاهيم قد تنقص العمل الأهلي ومنها ثقافة التطوع، من أجل تحسين الجودة المقدمة للعمل الأهلي.
وعن أبرز ما ساهم في نجاح مصر الخير على مدار 17 عاما، قال الدكتور علي جمعة، إن هناك 3 عوامل أساسية أسهمت في نجاح مصر الخير، وهي كالتالي: الجدية، الديمومة، الإدارة.
وأعرب الدكتور علي جمعه، عن أمله في تحقيق عدة عوامل للمساعدة في نجاحات أكثر لمؤسسة مصر الخير، وهي التالي: "التحول الرقمي، زيادة عدد المنضمين والمستفيدين لمبادرة قيم وحياة، الرفق بالحيوان، القضاء على قضية الغارمين".
وأضاف الدكتور علي جمعة، عن أمله في تحقيق رؤية مصر بلد ذكية وبها رفاهة وتيسير، مؤكدا أن العدالة لابد أن تكون ناجزة.
وشدد جمعة أيضا على اهتمامه بقضية الرفق بالحيوان وأن الاهتمام بالحيوان يدل على وجود اهتمام بالإنسان، قائلا: "نفتقر لوجود مركز لأبحاث الحيوان والذي قد يتكلف 20 مليون إسترليني من اجل ان تنشأ جامعة القاهرة هذا المركز".
من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تركز في خدماتها على البشر تنفيذا لشعارها "تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية"، موضحا أن ذلك يأتي من تعدد مجالات عمل المؤسسة بداية من مجال التعليم والتكافل الاجتماعي والبحث العلمي والصحة والغارمين وغيرها من مجالات مصر الخير المختلفة.
وعن أبرز حملات مؤسسة مصر الخير السنوية، نوه الدكتور محمد رفاعي، بأن هناك العديد من الحملات ومنها حملة إفطار صائم، وكارت العيد، وتوصيل وصلات المياه للقرى الفقيرة، وأكد أن النموذج الأكثر نجاحا في مؤسسة مصر الخير هو تكامل الخدمات من خلال توفير فرصة عمل وتوليد دخل واتاحة فرصة تعليمية لأبناء الأسرة الواحدة وتوفير لهم العيش الكريم.
وأشار رفاعي، إلى أن هناك الكثير من المجالات التي تعمل بها المؤسسة ومنها التعليم والصحة وفي تنقية المياه وتوصيل مياه الشرب للأسر الاكثر احتياجا، منوها إلى أنه من أجل إحداث تنمية متكاملة في المجتمع، تعمل مؤسسة الخير مع 5 آلاف مؤسسة من خلال 15 مكتب ميداني لدى المؤسسة في 27 محافظة في تنفيذ 400 نموذج خدمي لمواجهة الفقر وخدمة الأسر الاكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب علي جمعة الدكتور علي جمعة الدكتور محمد ممدوح مؤسسة مصر الخير الدکتور علی جمعة مؤسسة مصر الخیر معرض الکتاب موضحا أن من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة تحقق “الالتزام الكلي” ضمن مؤشر قياس التحول الرقمي للعام 2024
حققت أمانة العاصمة المقدسة “الالتزام الكلي” لثمانية معايير من أصل تسعة ضمن منظور البيانات الحكومية في مؤشر قياس التحول الرقمي للعام 2024 الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية.
وأوضحت الأمانة أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لمسار بدأ منذ إنشاء مكتب إدارة البيانات؛ بهدف حوكمة البيانات ورفع كفاءتها، إذ شملت الجهود تطوير سياسات شاملة لإدارة البيانات متوائمة مع الأنظمة الوطنية، وتعزيز جودة البيانات وأمنها من خلال إتاحة البيانات عبر منصات التكامل الحكومية ومنصات البيانات المفتوحة مع تطوير واجهات برمجية يمكن استخدامها، واستثمار أنظمتها بكل سهولة؛ مما يؤكد الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البيانات، ودعم متطلبات التحول الرقمي”، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية لإدارة البيانات وفق أفضل الممارسات.
يُذكر أن هذا التقدم يعزز دور أمانة العاصمة المقدسة في توفير بيئة داعمة لتعظيم الاستفادة من البيانات، تسهم في تعزيز الكفاءة والشفافية والابتكار دون الإخلال بحماية البيانات وأمنها بما يتوافق ويدعم رؤية المملكة 2030