تخطط شركة أسطول لتداول الأوراق المالية والوساطة فى السندات خلال الفترة القادمة من العام 2024 لتعزيز توسعاتها لتعظيم نسب نموها.

قال محمد لطفى العضو المنتدب للشركة فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن استراتيجية الشركة خلال عام 2024 تعتمد على تبنى 3 محاور رئيسية، من شأنها الحفاظ على ريادة الشركة، حيث  تتمثل فى خطة تسويقية واسعة، تهدف إلى زيادة عدد الأفراد، والذين يمثلون 75% من تداولات البورصة.

أضاف «لطفى» أن الزيادة فى عدد الأفراد سيكون عبر «موبايل أبلكيشن» خاصة أن الشركة تحتل مركزا متقدما من حيث تعاملات الأفراد، كما تركز خلال الفترة القادمة أيضا على استقطاب أكبر عدد من فئة الشباب.

أشار «لطفى» إلى أن الشركة تعمل أيضا على تعزيز تداول المؤسسات، والعمل على استقطابها، برفع نسبتها، وزيادة تمويلها.

كما أشار «لطفى» أيضا إلى أن الشركة تستهدف التوسع فى الأسواق العربية، خاصة السوق الخليجى، بعدما قامت بفتح مكتب للشركة فى دولة الإمارات، للترويج والتسويق لسوق المال المصري، ومستهدف افتتاح مكتب للشركة بالمملكة العربية السعودية لعرض الفرص المتاحة للقطاعات المتنوعة التى تشهد نموا.

احتلت الشركة الترتيب الثامن فى ترتيب الشركات العشرة الكبار، حيث حققت الشركة قيم تداولات بنحو 8.8 مليار جنيه، بنسبة استحواذ 3.7%، كما استحوذت على المركز الرابع من حيث قيم تداولات الأفراد بقيم تداولات 8.2 مليار جنيه، بنسبة 4.9% من السوق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوراق المالية موبايل أبلكيشن

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم: نحو 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر خلال خمسة أشهر

كشف تقرير حقوقي دولي النقاب عن أن نحو 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 خلال محاولات للوصول إلى جزر الكناري، فيما تقول السلطات الإسبانية، إن عدد الوافدين إلى الأرخبيل في تلك المدة ارتفع إلى خمسة أمثال مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 16,500 شخص.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له اليوم السبت أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، عن صدمته إزاء حادثة غرق القارب المأساويَّة لمهاجرين وطالبي لجوء قبالة سواحل موريتانيا، والتي أسفرت عن وفاة 89 شخصًا، فيما أنقذ تسعة أشخاص من بينهم طفلة يبلغ عمرها خمسة أعوام، بينما كانوا متجهين إلى أوروبا على متن قارب يقل 170 مهاجرًا وطالب لجوء.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، أن قارب صيد تقليدي كبير جنح يوم الإثنين الماضي بشاطئ المحيط الأطلسي قبالة قرية القاهرة، على بعد أربعة كيلو مترات من مدينة إنجاغو، علمًا أن طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يستخدمه عادة مهاجرون أفارقة لمحاولة الوصول إلى إسبانيا، يعد من أكثر الطرق خطورة على حياة المهاجرين في العالم. 

 ورأى المرصد الأورومتوسطي أنَّ هذا الحادث المفجع يسلط الضوء على الظروف الخطيرة التي يواجهها المهاجرون وطالبو اللجوء الذين يبحثون عن الأمان وحياة أفضل، والحاجة الملحة للمجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكد الأورومتوسطي أنَّهُ يتوجب حماية حق كل فرد في الحياة، إذ يتعيَّن على المجتمع الدولي اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع فقدان المزيد من الأرواح، بما في ذلك المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ الفعالة وتوفير طرق هجرة ولجوء آمنة وقانونية.

وشدد الأورومتوسطي على ضرورة تأمين ظروف آمنة وقانونيَّة للهجرة وطلب اللجوء للأفراد الفارين من الاضطهاد والفقر سعيًا وراء حياة أفضل لهم ولأبنائهم، وحمايتهم من الإعادة القسريَّة، واحترام وحماية الكرامة الإنسانيَّة لجميع الأفراد بغض النظر عن جنسيّتهم أو عرقهم أو إثنيتهم أو دينهم أو وضعهم القانوني دونما أي تمييز، على أن يتضمَّن ذلك ضمان المعاملة الإنسانيَّة للمهاجرين واللاجئين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فوريَّة وحاسمة في تعزيز عمليَّات البحث والإنقاذ للعثور على الأفراد الذين ما يزالون عالقين في عرض البحر، كما لتعزيز قدرات البحث والإنقاذ في الدول الساحليَّة لضمان الاستجابة الفوريَّة والفعَّالة لنداءات الاستغاثة، بما في ذلك زيادة التمويل والتدريب والتنسيق بين أجهزة الإنقاذ البحريَّة.

كما طالب المرصد الأورومتوسطي الدول المعنيَّة إلى توسيع وتسهيل الوصول إلى طرق الهجرة الآمنة والقانونيَّة للحد من الهجرة من خلال البحر عبر طرق ووسائل محفوفة بالمخاطر ووقف الاعتماد على المهربين ومرتكبي جرائم الاتجار بالبشر.

وحث الأورومتوسطي على تقديم الدعم الفوري والمستدام، بما في ذلك الرعاية الطبيَّة والمساعدة النفسيَّة والمساعدة القانونيَّة لدعم الناجين وذويهم في التعافي من المأساة التي تعرَّضوا لها، مشددًا على أنه لا سبيل لمعالجة الهجرة غير النظامية دون معالجة الأسباب الجذريَّة للهجرة القسريَّة، والتي تُفرض على الأفراد، نتيجة الاضطهاد والفقر وتغير المناخ وانعدام الفرص لحياة كريمة، وذلك من خلال نهج شامل وتعاوني بين جميع الدول المعنيَّة والمنظَّمات الدوليَّة الحكوميَّة وغير الحكوميَّة، تنفيذاً لموجبات المجتمع الدولي سندًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وضمانًا لحماية كرامة الأفراد، بمن في ذلك المهاجرون وطالبو اللجوء.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنَّ هذه الحادثة المأساويَّة تذكير للمجتمع الدولي بالحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية لحماية أرواح وحقوق من يبحثون عن اللجوء والأمان. ودعا جميع الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ذات العلاقة للعمل معًا لمنع مثل هذه المآسي وضمان مبادئ القانونين الدولي لحقوق الإنسان والإنساني الدولي.

وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان التأكيد على أنّ أزمة الهجرة تتطلب ميثاقًا دوليًّا منسقًا ومستدامًا يكون محوره الإنسان، وبلورة إطار عمل مشترك وفقًا لما جاء في اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وكما جاء في المادة 78 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي، بما يخص الحق الأساسي للمهاجرين في طلب الحماية.

إقرأ أيضا: بعد غرق قارب مهاجرين.. انتشال 89 جثة قبالة ساحل موريتانيا

مقالات مشابهة

  • بورصة السعودية تستقبل 24 شركة جديدة خلال 2024
  • «الوطنية للتعليم»: تعديل نهاية السنة المالية وخطة التحول في إصدار القوائم المالية
  • «الغرف التجارية» عن عودة الطروحات الحكومية: وقت مناسب لتنشيط البورصة
  • "الكوربيه" تكشف تفاصيل مخالفات شركة مصر للمقاصة وحكاية الـ55 مليون جنيه مكافأة لمجلس الإدارة الشركة
  • تقرير صادم: نحو 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر خلال خمسة أشهر
  • الذهب العالمى يرتفع 2.8 % وفى مصر الجرام يزداد 70 جنيها
  • الذهب يرتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • مريم آل مكتوم تُطلق «مجتمع جنسيتي إنسان»
  • كيفية فتح حساب تداول حقيقي
  • مريم بنت محمد آل مكتوم تُطلق مبادرة: “مجتمع جنسيتي إنسان”