محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر.. تاريخ عريق وتنوع بيئي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تتألق محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر كواحدة من الأماكن ذات التاريخ الإنساني العريق والتنوع البيئي الفريد.
يمتد تاريخها من زمن سكنها البدو القديمين وصولاً إلى عصور الرومان الذين استفادوا من معادنها الثمينة.
يروي هذا الوادي قصة الصمود والتحدي أمام عناصر الطبيعة، ويظهر ذلك بوضوح في تضاريسه الجميلة وحوائطه الصخرية الانحدارية.
تغطي محمية وادي الجمال مساحة قدرها 6855 كيلو متر مربع، وتأسست بموجب القرار رقم 143 لسنة 2003. على الرغم من كونها منطقة جافة، إلا أنها تشكل جزءًا هامًا من أكبر خزانات مياه جنوب البحر الأحمر.
تتميز المحمية بتنوع بيئي فريد وانتشار وفرة الحياة البرية، تضم مختلف الحيوانات مثل الغزال المصري، والأرانب البرية، والوبر، والوعل، والجمل، والثعالب بما في ذلك الثعلب الأحمر وثعلب الرمال، يشمل التنوع أيضاً الحياة البحرية مع وجود طيور النورس والقروش وعروس البحر.
تتواجد العديد من الزواحف في المحمية، بما في ذلك الثعابين مثل الطريشة وثعبان الرمال، تزخر المنطقة بأنواع مختلفة من الشعاب، بما في ذلك شعاب شرم، يكتمل التنوع بوجود طيور مثل طائر الخطاف وأبو معلقة وصقر الغروب والبلاشون.
تظل محمية وادي الجمال تحفر قصة فريدة وجميلة في ذاكرة الزمن، حيث يتلاقى التاريخ الإنساني والتنوع البيئي ليصوغا صورة رائعة لصراع الإنسان وصموده في وجه التحديات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التاريخ الإنساني الحياة البرية الحياة البحرية جنوب البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في جهودها لتطوير منشآتها وتحسين بيئتها التعليمية، مشيدًا بالمبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية نموذجية للطلاب.
من جانبها، أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقديرها للجهود المبذولة في تجديد وتحسين المظهر العام لكلية السياحة والفنادق، مؤكدة أن هذه الأعمال تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة البيئة الجامعية، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وفي هذا السياق، شهدت كلية السياحة والفنادق أعمال تطوير وتجديد متكاملة تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية.
وإشراف تنفيذي للدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي قامت بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بأعلى جودة.
وقد استغرقت مدة شهرين من التحضيرات والتواصل مع شركة الدهانات، التي قدمت المستلزمات والخبرات الفنية، مما أسهم بشكل جوهري في إنجاز المشروع.
فيما استغرقت عملية الطلاء وإعادة التأهيل الفعلي أعمال إعادة تأهيل جدران الكلية والمتأثرة بالعوامل المناخية وأعمال السباكة أسبوعًا كاملا من العمل المتواصل، حيث تم تجديد وطلاء الجدران الداخلية والخارجية، وإصلاح الشقوق، وتجميل السلالم وطلاء درابزينها، بالإضافة إلى تجديد التمثالين بمدخل الكلية، وإعادة طلاء البوابة الحديدية والمقاعد المخصصة لجلوس الطلاب.
وقد أكدت الدكتورة نيفين جلال أنه تم تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة مع متابعة مستمرة من الدكتورة سمر محمد مصلح ، مما يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في دعم المشروعات التطويرية داخل الجامعة.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة في مسيرة الارتقاء بمرافق الجامعة، وتشجيع الكليات الأخرى على تبني حلول إبداعية لتحسين بيئتها، بما يواكب معايير الاستدامة والجمال داخل الحرم الجامعي.