إنشاء أول أنسجة دماغية في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد تحاكي الأنسجة الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طور فريق من علماء جامعة ويسكونسن ماديسون أول أنسجة دماغية بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكنها النمو والعمل مثل أنسجة الدماغ الطبيعية.
ويعد هذا الإنجاز مهما بالنسبة للعلماء الذين يدرسون الدماغ ويعملون على علاجات لمجموعة واسعة من الاضطرابات العصبية والنمو العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
Revolutionary 3D-Printed Brain Tissue Mimics Human Function
Researchers made a pioneering advancement in neuroscience by creating the first-ever 3D-printed brain tissue that exhibits growth and functional capabilities akin to actual human brain tissue.
This innovative approach… pic.twitter.com/QImN0J4Ykj— Neuroscience News (@NeuroscienceNew) February 1, 2024
A team of UW–Madison scientists has developed the first 3D-printed brain tissue that can grow and function like typical brain tissue. Check out the story below! https://t.co/ADcD7zwEvA
— Waisman Center (@UWWaismanCenter) February 1, 2024ويقول سو تشون تشانغ، أستاذ علم الأعصاب في مركز وايزمان بجامعة ويسكونسن ماديسون: "قد يكون هذا نموذجا قويا للغاية لمساعدتنا على فهم كيفية تواصل خلايا الدماغ وأجزاء من الدماغ لدى البشر. ويمكن أن يغير الطريقة التي ننظر بها إلى بيولوجيا الخلايا الجذعية، وعلم الأعصاب، والتسبب في العديد من الاضطرابات العصبية والنفسية".
"3D Bioprinting of Human Neural Tissues with Functional Connectivity"
Read more in @cellstemcell:https://t.co/2uGVSKXdF7@UWWaismanCenter Su-Chun Zhang
وقد حدت طرق الطباعة من نجاح المحاولات السابقة لطباعة أنسجة المخ، وفقا لتشانغ ويوانوي يان، العالم في مختبر تشانغ.
وتصف المجموعة التي تقف وراء عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة طريقتها الجديدة في مجلة Cell Stem Cell. وبدلا من استخدام أسلوب الطباعة الثلاثية الأبعاد التقليدي، المتمثل في تكديس الطبقات عموديا، استخدم الفريق أسلوب الطبقات الأفقية وحبرا حيويا أكثر ليونة، ما يسمح للخلايا العصبية بالتواصل وتشكيل شبكات مشابهة لهياكل الدماغ البشري.
إقرأ المزيدووضعوا خلايا الدماغ، وهي خلايا عصبية نمت من خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات، في هلام "الحبر الحيوي" الأكثر ليونة من المحاولات السابقة.
وأشار تشانغ: "ما يزال لدى الأنسجة بنية كافية للتماسك معا، ولكنها ناعمة بما يكفي للسماح للخلايا العصبية بالنمو في بعضها البعض والبدء في التواصل بعضها مع بعض".
ويقول يان: "تظل أنسجتنا رقيقة نسبيا، وهذا يجعل من السهل على الخلايا العصبية الحصول على ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية من وسائط النمو".
وتكون الخلايا المطبوعة اتصالات داخل كل طبقة مطبوعة وكذلك عبر الطبقات، وتشكل شبكات مماثلة للأدمغة البشرية. وتتواصل الخلايا العصبية، وترسل الإشارات، وتتفاعل فيما بينها من خلال الناقلات العصبية، كما تشكل شبكات مناسبة مع الخلايا الداعمة التي تمت إضافتها إلى الأنسجة المطبوعة.
ويوضح تشانغ: "لقد قمنا بطباعة القشرة الدماغية والجسم المخطط، وما وجدناه كان مذهلا للغاية. حتى عندما قمنا بطباعة خلايا مختلفة تنتمي إلى أجزاء مختلفة من الدماغ، كانت ما تزال قادرة على التواصل فيما بينها بطريقة خاصة ومحددة للغاية".
وتوفر تقنية الطباعة الدقة (التحكم في أنواع الخلايا وترتيبها) غير الموجودة في عضيات الدماغ، وهي الأعضاء المصغرة المستخدمة لدراسة الأدمغة والتي تنمو بقدر أقل من التنظيم والتحكم.
ويمكن استخدام أنسجة المخ المطبوعة لدراسة الإشارات بين الخلايا في متلازمة داون، والتفاعلات بين الأنسجة السليمة والأنسجة المجاورة المتضررة من مرض ألزهايمر، واختبار الأدوية الجديدة المرشحة، أو حتى مراقبة نمو الدماغ.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألزهايمر امراض بحوث معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
مسقط - العُمانية
تعد شركة " أورا " من جامعة السلطان قابوس أول شركة طلابية ناشئة تقوم بتصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية، وتتميز خلاياها بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة ومرونة في الاستخدام إلى جانب كونها صديقة للبيئة، وكذلك تهدف إلى دعم رؤية سلطنة عُمان في الاعتماد على الطاقة الشمسية.
وقالت نور بنت محمّد المياحية مديرة العلاقات العامة بالشركة إن شركة " أورا " تختص في تطوير وإنتاج حلول الطاقة الشمسية، مع التركيز على تقنيات البيروفسكايت لتعزيز كفاءة الطاقة الشمسية، بهدف توفير مصادر طاقة نظيفة وفعالة، وكذلك التقليل من الاعتماد على الألواح الشمسية التقليدية والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضافت أن فكرة إنشاء الشركة جاءت بعد ملاحظة التحديات التي تواجه تقنيات الطاقة الشمسية التقليدية، مثل كفاءة التحويل المنخفضة، وتكاليف الإنتاج المرتفعة بالإضافة إلى صعوبة تصنيعها، وبعد البحث والدراسة وجدنا أن تقنية البيروفسكايت تقدم حلاً مبتكرًا وأكثر كفاءة، فتم تأسيس الشركة لتطوير هذه التقنية وتحويلها إلى منتجات عملية تلبي احتياجات السوق.
وأوضحت المياحية أنه أصبح هناك اهتمام متزايد بمنتجاتنا وفكرتنا بعد ما قمنا بعمل نموذج أولي وعرضه على المهتمين في هذا المجال، خصوصًا من قبل الشركات والمؤسسات التي تبحث عن حلول طاقة نظيفة وفعالة، ونحن نشهد نموًا ملحوظًا في الطلب، ونعمل على توسيع نطاق خدماتنا لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.
وأشارت إلى أن أبرز إنجازات شركة "أورا" هي تطوير أول نموذج أولي لخلايا شمسية بتقنية البيروفسكايت محليًا، ومشاركاتنا في مسابقات عديدة منها إنجاز عُمان والمهرجان العلمي بالإضافة إلى جذب اهتمام القطاعين العام والخاص بهذا المنتج كمصدر مستدام للطاقة.