بسبب عمود المروحة.. انسحاب حاملة طائرات بريطانية من مناورات رئيسية للناتو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت البحرية الملكية البريطانية، أن حاملة الطائرات البريطانية التي كان من المقرر أن تقود أكبر مناورات لحلف شمال الأطلنطي «ناتو» منذ الحرب الباردة لن تبحر، اليوم الأحد، بعد اكتشاف مشكلة في عمود المروحة أثناء عمليات الفحص النهائية.
وذكرت البحرية، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أنه تم إلغاء مغادرة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية «إتش إم إس كوين إليزابيث» لقيادة أكبر مناورة لحلف الناتو منذ الحرب الباردة في اللحظة الأخيرة بعد ظهور هذه المشكلة.
وأضافت أن ذلك يأتي بعد 18 شهرا من تعطل السفينة «إتش إم إس برينس أوف ويلز» قبالة جزيرة وايت بعد وقت قصير من إبحارها إلى الولايات المتحدة عقب تعرضها لعطل في أداة التوصيل في المروحة اليمنى، وستكون السفينة الآن جاهزة لتحل محل حاملة الطائرات «إتش إم إس كوين إليزابيث» في المناورات الرئيسية التي ستشمل أكثر من 40 سفينة قبالة ساحل القطب الشمالي في النرويج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الجديدة تأتي وسط تحذير تقرير جديد أعدته لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني من أن بريطانيا ليست مستعدة بما فيه الكفاية لخوض حرب شاملة وسط نقص المخزون وأزمة تجنيد القوات المسلحة.
وأكدت أن القوات المسلحة تحتاج إلى مزيد من التمويل للمشاركة في العمليات مع تطوير الاستعداد القتالي أيضا أو سيتعين عليها تقليل العبء التشغيلي على الجيش.
اقرأ أيضاًروسيا و"الناتو".. بين غزة وأوكرانيا
بسبب استراتيجية الناتو.. روسيا تحذر من خطر حرب بين القوى النووية
شكري يبحث مع سكرتير عام «الناتو» جهود تدشين برنامج الشراكة بين الجانبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا الناتو حلف الناتو المملكة المتحدة الحرب الباردة البحرية الملكية البريطانية
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".