إيران تلغي تأشيرات الدخول للقطريين إلى أراضيها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إيران، اليوم الأحد (4 شباط 2024)، إلغاء تأشيرات الدخول إليها، بالنسبة للسياح القطريين من جانب واحد.
وأشار السفير الإيراني لدى قطر، علي صالح أبادي، إلى أن القرار سيسري تنفيذه ابتداءً من غد الاثنين، الموافق 5 فبراير/ شباط الجاري.
ووصف أبادي قرار الحكومة الإيرانية بإلغاء تأشيرات الدخول من جانب واحد لرعايا دولة قطر، بأنه "خطوة أساسية باتجاه توسيع مجالات التعاون، وتعزيز السياحة المشتركة، وبما يخدم مصالح كلا البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفي سياق متصل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية، علي رضا بيكدلي، قبل أيام، إن وزارة الخارجية الإيرانية أبلغت المؤسسات المعنية في البلاد، بشأن قرار مجلس الوزراء، حول إلغاء تأشيرات الدخول عن رعايا 28 دولة، والذي دخل حيز التنفيذ في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تأشیرات الدخول
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترد على معاقبة أمريكا «شركات سودانية» على أراضيها
أدرجت أمريكا سبع شركات سودانية تتخذ من أبوظبي مقرا لها، وهو دفع السلطات الإماراتية للردّ، مطالبة بالمزيد من المعلومات.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “الشركات السبع هي كابيتال تاب القابضة (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للاستشارات الإدارية (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للتجارة العامة (ذ.م.م)، وكرييتف بايثون (ذ.م.م)، والزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات (ذ.م.م)، والجيل القديم للتجارة العامة (ذ.م.م)، وهورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة (ذ.م.م)”.
وبحسب الوكالة، قالت وزارة العدل الإماراتية إنه “في أعقاب الإعلان عن العقوبات المفروضة على الشركات الوارد ذكرها، شرعت السلطات الإماراتية في إجراء تحقيقات فورية حول الشركات المعنية والأفراد المرتبطين بها، كما أنها طلبت معلومات إضافية من الجانب الأمريكي لدعم هذه التحقيقات”.
وأكدت الوزارة أن “الشركات المذكورة لا تمتلك تراخيص تجارية سارية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تمارس أي أنشطة فيها”، مشددة على أن “الجهات المختصة تواصل مراقبة أي أنشطة مشبوهة محتملة، التزاماً بالقوانين واللوائح الوطنية”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة “انتقدت في الشهر الماضي، دعوى “التواطؤ في الإبادة الجماعية”، التي رفعها السودان ضدها أمام محكمة العدل الدولية، ووصفتها بأنها “حيلة دعائية ساخرة”، وقالت إنها ستسعى إلى رفضها”، وتزعم الدعوى التي رفعها السودان، “أن الإمارات متواطئة في الإبادة الجماعية، بسبب دعمها المزعوم لـ”قوات الدعم السريع”.
وقال مسؤول إماراتي لوسائل إعلام فرنسية: “إن الطلب الأخير من السودان… ليس أكثر من حيلة دعائية ساخرة تهدف إلى تحويل الانتباه عن التواطؤ الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع الواسعة النطاق التي تستمر في تدمير السودان وشعبه”.
هذا “وتنفي الإمارات العربية المتحدة دعمها لـ”قوات الدعم السريع”، وتشير بدلا من ذلك إلى جهودها الإنسانية في السودان”.