إيران تلغي تأشيرات الدخول للقطريين إلى أراضيها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إيران، اليوم الأحد (4 شباط 2024)، إلغاء تأشيرات الدخول إليها، بالنسبة للسياح القطريين من جانب واحد.
وأشار السفير الإيراني لدى قطر، علي صالح أبادي، إلى أن القرار سيسري تنفيذه ابتداءً من غد الاثنين، الموافق 5 فبراير/ شباط الجاري.
ووصف أبادي قرار الحكومة الإيرانية بإلغاء تأشيرات الدخول من جانب واحد لرعايا دولة قطر، بأنه "خطوة أساسية باتجاه توسيع مجالات التعاون، وتعزيز السياحة المشتركة، وبما يخدم مصالح كلا البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفي سياق متصل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية، علي رضا بيكدلي، قبل أيام، إن وزارة الخارجية الإيرانية أبلغت المؤسسات المعنية في البلاد، بشأن قرار مجلس الوزراء، حول إلغاء تأشيرات الدخول عن رعايا 28 دولة، والذي دخل حيز التنفيذ في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تأشیرات الدخول
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".