وزارة العمل استقبلت في يناير الماضي 36347 طلب استقدام جديد وتصريح عمل وتعديل مهنة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبلت إدارة تراخيص العمل بوزارة العمل خلال يناير الماضي 36347 طلبا.
وذكرت الوزارة، في النشرة الإحصائية التي أصدرتها، أن الطلبات التي استقبلتها الإدارة خلال يناير الماضي، منها 5281 طلبا للاستقدام الجديد، و26172 طلبا لتصاريح العمل العامة (تمديد الرقم الشخصي)، و1306 لتصاريح العمل الخاصة (كفالة ذويهم/ خليجي/ مستثمر/ منتفع بعقار.
وعلى صعيد الزيارات التفتيشية لمكاتب استقدام العمالة، أظهرت النشرة الإحصائية الشهرية أن الوزارة نفذت 211 جولة تفتيشية على مكاتب الاستقدام، انتهت 202 منها دون تسجيل ملاحظات، بالإضافة إلى إصدار 5 تنبيهات بإزالة مخالفة، وحظر 4 شركات.
كما قامت إدارة تفتيش العمل خلال يناير الماضي، بحملات تفتيشية مكثفة لمراقبة مدى التزام المنشآت بالقوانين والقرارات الوزارية المعنية بتنظيم سوق العمل بالدولة، وذلك بإجمالي 4367 زيارة تفتيشية بمختلف المناطق، أسفر عنها توجيه تنبيه لـ 668 شركة بإزالة المخالفة، فيما بلغ عدد محاضر ضبط المخالفات ضد الشركات 863 محضرا، وبلغ عدد الجولات التفتيشية على مواقع العمل وسكن العمال نحو 1466، منها 1045 جولة على موقع العمل و421 على سكن العمال.
وبشأن الشكاوى العمالية، أظهرت النشرة الإحصائية استقبال إدارة المنازعات العمالية 2959 شكوى، تم تسوية 524 منها، وإحالة 147 أخرى للجان فض المنازعات العمالية، كما تلقت إدارة المنازعات العمالية 81 بلاغا من الجمهور تم تسويتها جميعها.
وفيما يتعلق بلجان فض المنازعات العمالية، أظهرت النشرة أن عدد القضايا المحالة لهذه اللجان بلغ خلال الشهر الماضي 518 قضية، في حين بلغ إجمالي عدد القرارات الصادرة عنها نحو 601 قرار.
وبشأن عقود العمل، أظهرت النشرة الإحصائية استقبال إدارة علاقات العمل نحو 75084 طلبا لتصديق عقود العمل، فيما بلغ عدد طلبات إعارة للعمالة 5824 طلبا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة العمل قطر المنازعات العمالیة ینایر الماضی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
#سواليف
أظهرت الأبحاث الحديثة أن #الفيضانات التي وُصفت بأنها “غير مسبوقة” ليست كذلك إذا ألقينا نظرة على الماضي البعيد.
وقام فريق علمي بقيادة الباحثين من جامعة “إكستر” البريطانية بتوثيق تاريخ الفيضانات الكبرى في #أوروبا الغربية عبر آلاف السنين باستخدام السجلات الجيولوجية. ونُشرت الدراسة في مجلة Climatic Change.
كما أظهرت الدراسة أن العديد من الفيضانات القديمة تجاوز في شدتها الفيضانات الحديثة.
مقالات ذات صلةوشككت الدراسة في فكرة مفادها أن الفيضانات الأخيرة الماضية لها علاقة حصرية بانبعاثات #غازات_الدفيئة.
وقال البروفيسور ستيفان هاريسون: “في السنوات الأخيرة الماضية تسببت الفيضانات حول #العالم، بما في ذلك في باكستان وإسبانيا وألمانيا، بخسائر بشرية ومادية فادحة. ووُصفت تلك الحوادث الطبيعية بأنها غير مسبوقة، لكن عند العودة إلى فترة ما قبل آلاف السنين نجد أن الأمر ليس كذلك. وفي الواقع، ما نسميه اليوم فيضانات غير مسبوقة قد يكون أقل حدة من #حوادث_طبيعية مماثلة وقعت في الماضي.”
واعتمدت الدراسة على تحليل الرواسب النهرية وتأريخ حبيبات الرمل وحركة الصخور الضخمة لتحديد حوادث الفيضانات التاريخية.
وأضاف هاريسون قائلا:” “عندما نجمع بين أدلة الفيضانات القديمة والتأثير الإضافي الناتج عن #الاحتباس_الحراري الذي يسبب ظواهر طقس أكثر تطرفا يمكننا تقدير خطر حدوث فيضانات حقيقية غير مسبوقة.”
وركزت الدراسة على ثلاثة مناطق، وبينها نهر الراين السفلي (ألمانيا وهولندا) ونهر سيفيرن العلوي البريطاني وأنهار منطقة بلنسية الإسبانية.
وكشفت بيانات نهر الراين عن وقوع 12 فيضانا على الأقل خلال الـ8000 عام الماضية تجاوزت في شدتها الفيضانات المعاصرة. أما سجل نهر سيفيرن فأظهر أن الفيضانات المسجلة خلال 72 عاما الماضية ليست استثنائية، مقارنة بالسجل الجيولوجي الذي يشمل 4000 عام. وكان أشد فيضان في المنطقة في عام 250 قبل الميلاد، حيث قدر الباحثون أن ذروة تدفق المياه فيه كانت أعلى بنسبة 50%، مقارنة بالفيضان المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2000.