نظم مركز شباب القصير بالتعاون مع إدارة أوقاف القصير ندوة مميزة حول الإسراء والمعراج، وذلك في إطار الخطة السنوية للنشاطات الثقافية والدينية للمركز.

 تميزت الندوة بحضور فضيلة الشيخ رمضان رجب محمد إمام، الخطيب والمدرس بإدارة أوقاف القصير.

تناولت الندوة تفسير وفهم أحداث الإسراء والمعراج، اللتين تحتلان مكانة كبيرة في تاريخ الإسلام، وذلك من خلال إلقاء الضوء على الجوانب الدينية والتاريخية لهاتين الأحداث.

يأتي تنظيم هذه الندوة في إطار جهود المركز لرفع الوعي الديني والثقافي بين شباب المجتمع وتوفير مصادر موثوقة لتوجيههم.

تهدف الندوة إلى تعزيز القيم الإسلامية وتعزيز التربية الدينية للشباب، وتشجيعهم على التفاعل الإيجابي مع الدين الإسلامي. يأتي هذا الحدث تحت رعاية وتوجيهات كريمة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بحضور العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة اللواء عمرو حنفى مركز شباب القصير وزير الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو

تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.

وأوضح إبراهيم  النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.

وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.

وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.

كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.

وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.

واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.
 

مقالات مشابهة

  • سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس