“حماية الصحفيين” يُشيد ببيان المقررين الخواص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
” #حماية_الصحفيين ” يُشيد ببيان المقررين الخواص
خبراء الأمم المتحدة: #قتل #الصحفيين في #غزة إستراتيجية مُتعمدة للاحتلال الإسرائيلي
رحب مركز حماية وحرية الصحفيين بالبيان الصادر عن المقررين الخواص التابعين لمجلس #حقوق_الإنسان في #جنيف، والذي أكد أن عمليات القتل، والإصابة، والاعتقال بحق #الصحفيين في غزة، والضفة الغربية “استراتيجية متعمدة من قِبل القوات الإسرائيلية لعرقلة وسائل الإعلام وإسكات التقارير الناقدة”، مشيرا إلى أن العدوان على غزة أصبح الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث.
واعتبر مركز حماية وحرية الصحفيين أن بيان المقررين بمثابة إدانة واضحة، وصريحة للاحتلال الإسرائيلي، ومسؤوليته عن قتل الصحفيين في غزة، ومحاولة خنق أصواتهم وإسكاتهم، موضحا أن أنه وفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من 122 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام في غزة، وأصيب العديد منهم.
وأشار بيان المقررين إلى قُتل ثلاثة صحفيين في لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية، واعتقال القوات الإسرائيلية عشرات الصحفيين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية، منوها إلى تزايد المضايقات، والترهيب، والاعتداءات على الصحفيين منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وطالع “حماية الصحفيين” تفاصيل البيان الذي أعرب فيه المقررون عن القلق البالغ إزاء رفض إسرائيل السماح لوسائل الإعلام من خارج غزة بالدخول وتقديم التقارير ما لم تكن برفقة القوات الإسرائيلية، مؤكدين أن الهجمات على وسائل الإعلام في غزة والقيود المفروضة على الصحفيين الآخرين في الوصول إلى غزة، إلى جانب الانقطاعات الشديدة للإنترنت، “تشكل عوائق رئيسية أمام حق الحصول على المعلومات لسكان غزة وكذلك العالم الخارجي”.
وقدّر “حماية الصحفيين” إشادة البيان بشكل خاص “بشجاعة وصمود الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، بينما يتحملون أيضا مشقة هائلة وخسائر مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة في أحد أكثر الصراعات دموية وقسوة في عصرنا”، مبينا أنه نادرا ما دفع الصحفيون “مثل هذا الثمن الباهظ” لمجرد قيامهم بعملهم كما يفعل الصحفيون في غزة الآن.
وثمن “حماية الصحفيين” موقف المقررين الخواص الذي حث في بيانهم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية على إيلاء اهتمام خاص “للنمط الخطير للهجمات والإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”، مشددين على أن استهداف وقتل الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة “يجب أن يتوقف”.
والجدير بالذكر أن المقررين الخواص الذين أصدروا البيان بتاريخ 2 فبراير/شباط الجاري، هم: إيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير؛ فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان؛ موريس تيدبال-بنز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا؛ بن سول، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب. مقالات ذات صلة إصدار الأمر المالي (2) لشهر شباط 2024/02/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماية الصحفيين قتل الصحفيين غزة حقوق الإنسان جنيف الصحفيين حمایة الصحفیین حقوق الإنسان الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تسليم أحد مقرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي ليكون مقرًا لاتحاد الصحفيين العرب
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسليم مقرًا سابقًا للوزارة بوسط القاهرة، ليُصبح مقرًا لاتحاد الصحفيين العرب، وذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤيد اللامى، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين، وخالد ميرى، الأمين العام للاتحاد، وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة أكدت فيها أن تسليم أحد مقرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لاتحاد الصحفيين العرب، ليجاور نقابة الصحفيين المصرية العريقة، يأتي تنفيذَا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء، لاستغلال مقر الوزارة الذي تبلغ مساحته ١٥٥٠ مترًا مربعًا.
وأوضحت أن ذلك يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في احتضان المؤسسات والمنظمات العربية، تأكيدًا على دورها كشقيقة كبرى، مستضيفة وحاضنة لكثير من المبدعين والأدباء والفنانين والمثقفين العرب على مر التاريخ، فضلًا عن حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم للجهود الرامية لتعزيز العمل العربي المشترك.
وأضافت «المشاط»، أن تلك الخطوة تأتي بعدما قامت الوزارة خلال العام الماضي، بتسليم مقرها الرئيسي بشارع عدلي، للمحكمة العربية للتحكيم، بعد انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، ليكون مقرًا مؤقتًا للمحكمة العربية للتحكيم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، ولحين الانتهاء من المقر الدائم للمحكمة بمدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت أن هاتين الخطوتين تؤكدان الدور الذي تقوم به مصر في تعزيز العمل العربي المُشترك، كما تعكسان الجهود التي تقوم بها الحكومة لتعظيم الاستفادة من مقرات الوزارات بعد الانتقال للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، وجه مؤيد اللامي، رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مبادرته بدعم اتحاد الصحفيين العرب وتخصيص مقر للاتحاد في قلب القاهرة، مؤكدًا أن مصر هي بلد الحضارة والنخب العلمية، والثقافية، والسياسية، وأن الاتحاد سيعمل الفترة المقبلة على تعزيز جهود التطوير، حيث يضم الاتحاد ٢٠ دولة عربية على مستوى الاتحادات والنقابات.
وقال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام:"نشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه لاتحاد الصحفيين العرب، وحرصه على لقاء الاتحاد أكثر من مرة"، مشيرًا إلي توجيهات السيد لرئيس مع وسائل الإعلام أكد خلاله على ضرورة تضمين قيم التضامن العربي، مشيرًا إلى أننا حريصون على أن يكون الإعلام العربي يوحّد ولا يفرق، مشيداً بحرص الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
كما وجه خالد ميري، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الدعم الكبير الذي تم توجيهه للاتحاد، وهو ما يؤكد حرص مصر علي احتضان كل الأشقاء العرب، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز المقر فوراً وأنه من المنتظر أن يكون هناك افتتاح كبير للمقر بمناسبة مرور ٦٠ عاما على إنشاء الاتحاد.