مكون الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على سورية والعراق ولبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطن الموقع على اتفاق السلم والشراكة العدوان الأمريكي الغربي على اليمن، وسورية والعراق ولبنان.
واعتبر المكون في بيان له اليوم، هذا التصعيد والعدوان امتداداً للعدوان والإبادة الجماعية وانتهاك الحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن هذا يؤكد حقيقة أن الأعداء يستهدفون كافة دول وشعوب الأمة الإسلامية والعربية دون استثناء، في انتهاك صارخ وخرق سافر لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح البيان أن العدوان التي تقوده قوى الغطرسة والاستكبار العالمي على دول وشعوب الأمة يندرج ضمن الإرهاب الدولي المنظم ويأتي ضمن مساعي فرض هيمنة العدو الأمريكي الصهيوني على المنطقة، والحيلولة دون مجابهة حربه الدموية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التصعيد والعدوان الأمريكي وحلفائه ضد دول المنطقة وشعوبها واستمرار المذابح والمجازر وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ستزيد من اشتعال المنطقة كلها وسيكون الخاسر الأكبر فيها هو الكيان الصهيوني المحتل الغاصب ودول الغرب الظالم وفي مقدمتها رأس الشر والإرهاب أمريكا.
وجدد البيان التأكيد على وقوف ومساندة اليمن، لجميع دول وشعوب الأمة الإسلامية والعربية، مثمناً كافة مواقف القوى والدول والشعوب الداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مكون الحراك الجنوبي
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: نتنياهو لو توفرت له القدرة لأباد الشعب الفلسطيني
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًاوأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.
كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.
وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.
وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.
وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.
وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.
كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".
وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".