في 4 فبراير من كل عام، يحتفل الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) باليوم العالمي للسرطان، وهو المرض الناجم عن نمو غير طبيعي في خلايا الجسم، ما يؤدي إلى ظهور الورم وانتشاره في أجزاء متفرقة في الجسم، ومن هنا تأتي أهمية التدخل السريع للعلاج قبل تأثير السرطان على خلايا وأجهزة الجسم المختلفة، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.

اكتشاف أول حالة مصابة بالسرطان 

يدفعنا هذا إلى التساؤل عن أصل المرض، وأول حالة عانت من الإصابة به في العالم، خاصة أنه يُصنف من أخطر الأمراض على صحة الإنسان، ويصيب الكبار والأطفال وتتعدد أنواعه ما بين سرطان الجلد والثدي والقولون والمعدة والرئة والبروستاتا، إذ كشف الدكتور عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، أن اكتشاف المرض الخبيث لأول مرة في العالم  يعود إلى العصر الفرعوني، على يد الوزير والطبيب الفرعوني إمحتب، والذي كان يعرف بأبو الطب عند القدماء المصريين لذكائه وبراعته في علوم الطب.

وأضاف الباحث الأثري ف حديثه لـ«الوطن»، أن إمحتب هو أول من كشف عن إصابة حالة بسرطان الثدي في العالم، وقد وصف السرطان في بردية عالم المصريات الأمريكي إدوين سميث بالأورام الغريبة التي تصيب الثدي، وتكون في حجم حبة الثمرة، وعند لمسها نشعر بكتل بارزة باردة، ولا تحتوي على سوائل، كما وصفه إمحتب في نهاية قوله أنه ورم خطير ولا يوجد له علاج.

 فحص جسد هيكل عظمي توفى بالسرطان 

وأشار إلى أن اكتشاف حالة أخرى توفيت بالسرطان قبل 3000 عام في العصر القديم، إذ اكتشف مجموعة من العلماء البريطانيين وجود أورام سرطانية منتشرة في جسد هيكل عظمي مات قبل آلاف السنوات إثر الإصابة بالمرض الخبيث في الحوض وعظام الفخذ والفقرات، وذلك بعد فحص جثمان الشاب بالأشعة والمسح الإلكتروني، وافترض العلماء في نتائج دراستهم أن العوامل الجينية أو الإصابة بمرض معد قد تكون سببًا في إصابة هذا الشاب بالسرطان.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان الأورام السرطانية سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟

في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.

أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوس

يقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.

الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا  أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.

فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.

مقابر كوم السلطان

يوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وما تحتويه بألمانيا
  • إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بحدائق أكتوبر
  • خطورة التسمم بالعطور
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟