هيئة المتاحف تناقش تأثير «الرقمنة في القطاع»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هيئة المتاحف تناقش تأثير الرقمنة في القطاع، هيئة المتاحف لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان الرقمنة وتأثيرها على فرص العمل في قطاع المتاحف ؛ بهدف مناقشة مختلف الأساليب التقنية الحديثة لخدمة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة المتاحف تناقش تأثير «الرقمنة في القطاع»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هيئة المتاحف لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان "الرقمنة وتأثيرها على فرص العمل في قطاع المتاحف"؛ بهدف مناقشة مختلف الأساليب التقنية الحديثة لخدمة المتاحف والتراث الثقافي، وذلك بمشاركة التقني المتخصص في توثيق المقتنيات المتحفية الدكتور معاذ المشوخي، والمحاضر في تكنولوجيا الرقمنة التراثية والمتحفية الدكتور محمد إسماعيل؛ فيما أدار الحوار أمنية عبدالبار.
وأكد أن تحديات الرقمنة تتمثل في صعوبة التعامل مع بعض القطع، حيث تحتاج إلى معالجة متخصصة، غير أن نمط التوثيق يختلف من قطعة إلى أخرى بحسب المادة الأثرية؛ فيما يرى أن النجاح لا يقتصر على صياغة القطعة رقمياً، إنما التحدي هو إشراك المجتمع في هذه العملية حتى تعمّ فائدتها.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد إسماعيل، مجموعة من التجارب والتقنيات الحديثة المتخصصة بالعناية بالتراث، مستشهداً بمشروع شارك به في أحد مراكز الثقافة؛ وهو عبارة عن تسع شاشات متصلة تقدم عرضاً بانورامياً بأسلوب ابتكاري عن الخطوط الزمنية للحضارات، مما يساعد الزائر على إدراك الموضوعات التراثية الثقافية عن كثب، وفهم العلاقة بين مجموعة من الأحداث.
يذكر أن اللقاء الذي تنظمه هيئة المتاحف، يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى طرح موضوعات تنموية متصلة بالقطاع، ومناقشة المهتمين والخبراء حول آخر المستجدات والتقنيات التي من شأنها تحقيق المستهدفات والإسهام في التنمية والازدهار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.