السفير سوسان يبحث مع وزير الشؤون الإسلامية السعودي سبل تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الرياض-سانا
بحث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ مع سفير سورية لدى السعودية الدكتور أيمن سوسان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
ورحب الوزير عبد اللطيف بالسفير سوسان متمنياً له التوفيق في مهامه، ومشدداً على أهمية مكانة سورية العربية والإسلامية.
من جانبه نقل السفير سوسان تحيات وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد إلى نظيره السعودي، مجدداً له الدعوة لزيارة سورية.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومن بينها المجال الديني، حيث تم التأكيد على نهج البلدين في إعلاء قيم الدين الإسلامي الحنيف في التسامح والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة التي تتناقض مع هذه القيم.
كما تطرق الجانبان إلى موضوع استئناف موسم الحج لهذا العام من دمشق بإدارة وزارة الأوقاف السورية، حيث أثنى الدكتور سوسان على الجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال لتمكين الناس من أداء هذه الفريضة بيسر وسهولة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البديوي يبحث تعزيز العلاقات مع وزير الاقتصاد والمالية في جمهورية أوزبكستان
بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عبر الاتصال المرئي, اليوم, مع معالي نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والمالية في جمهورية أوزبكستان جمشيد كوتشكاروف، عددًا من الموضوعات في مقدمتها تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات بين دول مجلس التعاون وجمهورية أوزبكستان، والحرص في المضي قدمًا تجاه تطوير العلاقات على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والمالية، بما يحقق المصالح المشتركة.
وتطرقا إلى القمة المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون وقادة وزعماء دول آسيا الوسطى المقرر عقدها في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان, إضافة إلى مناقشة خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة (2023 – 2027)، التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات أبرزها (الحوار السياسي والأمني – والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري – والمجال التعليمي – والمجال الصحي – والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لأن يُعزز العمل على هذه الخطة بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.