دشن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية مبادرة "سدرة المنتهى" احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج بحضور الشيخ الدكتور سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية، والدكتور صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، ومعاوني المدير العام لشئون الشباب والرياضة وومديري الادارات بالمديرية وعدد من أعضاء مراكز الشباب بالقليوبية والتي يتم تنفيذها  برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمراكز شباب المحافظة.

بدأ الاحتفال بآيات بينات من الذكر الحكيم  ألقاها القارئ سيد أحمد ربيع  من مركز شباب بقيرة، ثم ابتهالات دينية عن المعجزة العظيمة ألقاها الطليع محمد خالد عبد الرحمن من مركز شباب الرملة.

وفي كلمته رحب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية بالحضور، مؤكدا  على أهمية الاحتفال بذكرى  الإسراء والمعراج، المعجزة الربانية  التي اختص الله بها نبينا ورسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، لمواساته وبيان شأنه ورفعة منزلته للعالمين، مشيرا أن المبادرة تأتي في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالنشئ والشباب باعتبارهم الفئة العمرية الأولى بالاهتمام والرعاية وبناء الشخصية، وطبقا لاستراتيجة الوزارة، ورؤية مصر 2030  لتكون  مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.

وتابع فضيلة الشيخ الدكتور سعيد أحمد  خضر  رئيس الادارة المركزية للمنطقة الازهرية بالقليوبية، أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة الفرج بعد الشدة وهي من أهم الدروس في هذه الرحلة لعبادة المؤمنين، وضرورة الصبر وعدم اليأس، فإذا ضاق الأمر اتسع، فبعد وفاة أبي طالب والسيدة خديجة (رضي الله عنهما) اشتد الأذى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فكانت هذه الرحلة العظيمة، ليرى (صلى الله عليه وسلم) من آيات ربه الكبرى ما يزداد به إيمانا على إيمانه، ويقينًا على يقينه، فعلينا أن نتحلى بالشكر عند النعماء، والصبر عند الشدة والبأساء، وندرك أن لكل ضيق سعة، حيث يقول الحق سبحانه: " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.

وأكد فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبيةأننا   نجتمع اليوم في ذكرى أفرحت السماء وأرضها، في معجزة من معجزات الله، ففي ليلة زاد الكرب فيها في فؤاد الحبيب، فدعا ربه بعد صلاته وكان الله لِدعواته مجيب، إذ أرسل إليه جبريل عليه السلام ليكون له صاحب، فأسرى به من بيت الله الحرام إلى بيت المقدس في طرفة عين،بروحه وجسده معًا، وأسري به راكبًا على دابة تسمى البراق، ثم عُرج به إلى السماء، وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رُفع إلى "سدرة المنتهى" وبعدها إلى البيت المعمور، وهذه هي  بداية قصة سيد الخلق مع معجزة الإسراء والمعراج.

تنطلق فعاليات مبادرة "سدرة المنتهى" التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ويتم تنفيذها بمراكز شباب المحافظة وفقا للخطة الموحدة والتي تهدف إلى تعظيم شعائر الدين ونشر الوعي الديني لدى النشء والشباب وربط الاحداث التاريخية الدينية والدروس المستفادة منها بما يحل على المجتمع من محن وتحديات  ودراسة كيفية الاستفادة من دروس الإسلام في التعامل مع المشكلات الراهنة، قدم الحفل مصطفى ابو طالب عضو بمركز شباب كفر مناقر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشباب والریاضة بالقلیوبیة الإسراء والمعراج وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."

مقالات مشابهة

  • ضمن خطة التطوير.. وزير الشباب والرياضة يوجه بتفقد المدينة الشبابية ببورسعيد
  • اتحاد شباب الأقصر ينظم مؤتمر حوار مع صناع القرار
  • وكيل وزارة النفط الاستاذ علي معارج البهادلي يقدم التعازي إلى سماحة السيد مقتدى الصدر وأسرة آل الصدر ألكرام ومحبي السيد الشهيد.
  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • "برعاية وزير الشباب والرياضة.. أسوان تحتضن أكبر مهرجان رياضي لشباب جنوب الصعيد"
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • 25 توصية من «شباب النواب» بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
  • تعزيز مهارات شباب الظاهرة ضمن البرنامج التخصصي "فن الوثائقيات"
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"