ضمن جولتها بإندونيسيا.. مستشار شيخ الأزهر تزور معهد «ديا ماليلا» العالمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، جولتها الموسعة إلى إندونيسيا، صباح اليوم الأحد، بزيارة إلى معهد ديا ماليلا العالمي للتربية الإسلامية الحديثة بإندونيسيا، كأول زيارة ضمن جولتها العلمية للجمهورية الشقيقة.
كان في استقبالها فور وصولها المعهد، الدكتور محمد دين شمس الدين، رئيس الجمعية المحمدية سابقا، ورئيس المجلس الاستشاري لمجلس علماء إندونيسيا، والسيدة زوجته، والدكتور وحي سري غوتومو، عميد كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية، جامعة التكنولوجيا في باندونج، والأستاذ الدكتور أغوس بورونتو، الأستاذ بجامعة التكنولوجيا في سورابايا، والسيدة زوجته، والأستاذ علي أولياء، مدير مدرسة المعلمين المحمدية في جوك جاكرتا، والأستاذ أندي مجاهد، نائب المدير الرابع للقسم المعهد بمدرسة المعلمين المحمدية جوك جاكرتا، وسط أجواء احتفائية كبيرة، برفقة وفد علمي كبير، من السيد عميد المعهد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة وطالبات المعهد.
شهدت الزيارة حوارًا مفتوحًا مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدارسين بالمعهد، ومتابعة الأنشطة الثقافية، والبرامج العلمية التي يقدمها المعهد لطلابه ودارسيه، كما تمت خلال الزيارة مناقشة وتحكيم العديد من الأبحاث العلمية التي يقدمها طلبة المعهد في السنة الأخيرة.
وتضمنت الزيارة عقد لقاء مع مسؤولي الجمعية المحمدية بشأن توقيع اتفاقية تعاون وخلق شراكات عمل على المستوى العلمي والأكاديمي بين الجمعية والأزهر الشريف.
وكانت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد توجهت إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة علمية موسعة تستغرق بضعة أيام، تشمل العديد من اللقاءات العلمية.
اقرأ أيضاً«مدخل لدراسة المنطق القديم» كتاب جديد لفضيلة شيخ الأزهر بجناح حكماء المسلمين
مصطفى بكري مدافعًا عن شيخ الأزهر: هجوم القناة 12 الإسرائيلية هو وسام شرف على صدره
انطلاق تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة شيخ الأزهر بمطروح الإثنين المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف العاصمة الإندونيسية جاكرتا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف معهد ديا ماليلا العالمي للتربية شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.