الجيش الروسي يدمر مدرعات ومعدات أوكرانية ويسقط 97 مسيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من القضاء على نحو 720 جندياً أوكرانياً وإسقاط 97 طائرة مسيرة، وتدمير مدرعات ومدفعية وكميات كبيرة من المعدات العسكرية لقوات نظام كييف.
وذكرت الوزارة في بيانها اليومي حول سير العملية العسكرية الروسية الخاصة أن القوات الأوكرانية فقدت في محور كوبيانسك نحو 30 جندياً، ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث سيارات ومدفعاً ذاتي الحركة ومنصة مدفعية إم 777.
وفي محور كراسنو ليمانسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 120 جندياً ومركبتين قتاليتين مدرعتين وأربع مركبات عسكرية، وفي محور دونيتسك 380 جندياً ومركبتي قتال مشاة وثلاث مركبات مدرعة ومنصة مدفعية غفوزديكا ومدفعي ميدان، كما تم تدمير مستودع ذخيرة.
وفي محور جنوب دونيتسك، ألحقت الوحدات الروسية الهزيمة بالمجموعات الأوكرانية وكبدتها خسائر وصلت إلى 115 فردا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث سيارات ومنصتي مدفعية من طراز آكاتسيا ومدفع ميدان، فيما فقدت هذه المجموعات في محور زابوروجيه نحو 45 جندياً ومركبتين ومدفع ميدان وراجمة صواريخ غراد، كما وصلت الخسائر في محور خيرسون إلى 30 جندياً وثلاث مركبات عسكرية ونظام مدفعية إم 777 ومدفع ميدان.
ووفقاً للوزارة قام الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية بدون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية للوحدات الروسية المشتركة بتدمير مستودع وقود لقوات العدو، ودكت مواقع أفراده ومعداته العسكرية في 124 منطقة، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 97 طائرة أوكرانية بدون طيار في مواقع من جمهورية لوغانسك الشعبية ومنطقتي خاركوف زابوروجيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی محور
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات