الطالبي العلمي: مقتنع ببقاء حزب “الأحرار” في الحكومة حتى 2032
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال راشد الطالبي العلمي، رئيس البرلمان والقيادي في “التجمع الوطني للأحرار”، إنه مقتنع أن حزب “الحمامة” الذي يتصدر المشهد السياسي حاليا، سيواصل بقائه على رأس الحكومة لولاية أخرى إلى غاية 2032.
وأكد الطالب العلمي، وهو يتحدث بحضور رئيس “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش، مساء الجمعة في المنتدى الـ11 للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بجهة العيون الساقية الحمراء، أن “الموطن يفرّق بين من يبحث عن مقعد لممارسة السلطة وبين من يبحث عن مقعد من أجل استغلاله لخدمة التنمية”، مشددا على أن “حزب الأحرار هنا لخدمة التنمية”.
وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث أن حزب الأحرار سيعمل على مواجهة الفساد بنخب وآليات جديدة، مشيرا أن سبب تغلغل الفساد بالمغرب، هو وجود خلل في الآليات التي تستخدم لمحاربته، متعهدا بالعمل قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية على صياغة آليات تشريعية جديدة من أجل مكافحة الفساد.
واعتبر ذات المتحدث أنه لا يمكن محاربة الفساد بـ”الآليات القديمة”، مشيرا في ذات الصدد أن حكومة أخنوش لن تنتظر حتى 2032 من أجل إحداث آليات تشريعية لمواجهة الفساد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز “2024 YR4″، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة “أطلس”، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس “تورينو” للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.2% وهو أعلى تصنيف حتى الآن، متفوقًا على كويكب “أبوفيس” الذي تم استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.
وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.
وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.
كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة “TNT”.
يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.