صنّفت “زين السعودية” ضمن أهم 50 علامة سعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية، وجاء ذلك في الدراسة التي أجرتها فوربس الشرق الأوسط بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات لتسليط الضوء على الجهات التي تقدم مبادرات متميزة في القطاعين العام والخاص والمؤسسات غير الربحية في المملكة.

وجاء حصول “زين السعودية” على هذا التصنيف نتيجةً للجهود والمبادرات العديدة التي نفذتها في مجال المسؤولية الاجتماعية في إطار إستراتيجيتها المتكاملة للاستدامة المؤسسية التي تميزت بمواءمتها التامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأفضل الممارسات العالمية في مجال المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتي تدعم أيضاً تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.

اقرأ أيضاًالمجتمعمجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية يعقد اجتماعه الثلاثين

وتميزت برامج ومبادرات “زين السعودية” في مجال المسؤولية الاجتماعية بارتكازها إلى سلسلة القيم لدى الشركة، والتي تستهدف من خلالها تعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع على المستوى الاجتماعي. حيث أطلقت العديد من مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي من أبرزها برنامج المرأة في التقنية لدعم وإرشاد الطالبات الجامعيات على مستوى المملكة في تخصصات العلوم والتقنية والرياضيات STEM، وبرنامج EVOLVE لحديثي التخرّج لتزويدهم بالخبرة العملية والمعرفة العالمية وإعدادهم لسوق العمل، أيضا مبادرة كسوة فرح بالتّعاون مع مؤسسة احتواء التطوعية والتي ساهم فيها موظفو “زين السعودية” بتوفير تبرعات عينية لأكثر من 3000 أسرة من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى شراكتها الإستراتيجية مع “برنامج الأمان الأسري” تعزيزاً لدورها في دعم مشروع “خط مساندة الطفل” في المملكة، بهدف توفير منظومةٍ متكاملة لدعم أجيال المستقبل، من خلال ضمان سلامة الأطفال في العالم الواقعي والافتراضي حيث ساهمت “زين السعودية” في توعية أكثر من 3500 طفل على مستوى المملكة عبر حملات توعوية.

الجدير بالذكر وقعت “زين السعودية” مؤخرًا مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية مع جمعية كبار السن والتي تهدف إلى سد الفجوة الرقمية لدى كبار السن وتشجيعهم على استخدام التقنية عبر دروات تدريبية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسؤولیة الاجتماعیة زین السعودیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي

فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.

يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.

يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.

ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.

ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.

ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.

وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.

كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.

يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.

وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.

يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “شيهانة” فارسة سعودية تطلق رحلات تدريبية للنساء في عالم الفروسية.. فيديو
  • “قطينة” يستضيف ورشة عمل إقليمية لجراحة نحت الجسم
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • السعودية للكهرباء و”أكوا باور” توقعان اتفاقية بـ13.4 مليار ريال
  • “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • وزير الخارجية يهنئ السعودية بمناسبة «يوم التأسيس» والتي تتزامن مع الأعياد الوطنية الكويتية